يمثل اليمن العمق الاستراتيجي للجزيرة العربية ولكل دول المنطقة. وأمن اليمن من أمن دول المنطقة والعالم وأي إنهيار لليمن هو إنهيار لكل دول المنطقة ودول الاقليم والعالم . *خمس سنوات واليمن يواجه تحالفاً دولياً عالمياً من قبل قوى الاستكبار العالمي وعن طريق أدواتهم وأذنابهم المتمثل بحكام الخليج الخونة. أمراء النفط شنوا عدواناً همجياً صلفاً على اليمن بدون مسوغ قانوني وهذا إنتهاك للقانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية وتم شن عدوان كوني على اليمن تحت يافطة اعادة الشرعية التي لا وجود لها. فقد إنتهت شرعية هادي قبل تشكيل عاصفة الحزم.إنما استخدم العدو يافطة الشرعية مطية من أجل شرعنة عدوانه على اليمن ومن اجل السيطرة على الجزر والسواحل ونهب ثرواتة وخيراتة وتدمير اليمن تدميراً ممنهجاً ومن أجل ان لا يتم ملاحقة قادة دول العدوان امام المحاكم الدولية. خمس سنوات من العدوان على اليمن لم يحقق العدو هدفاً واحداً من أهدافه العسكرية ألا تدمير للبنية التحتية وإستهداف المدنيين. وكل هذه الجرائم هي جرائم حرب؛ وسوف يحاكم العدو عليها وعلى كل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان وهي موثقة من قبل المنظمات الدولية. وسيتم تحريك هذا الملف في اي وقت لتقديم قادة دول العدوان كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية ولن تسقط بالتقادم. فشل العدو عسكريا وسياسيا وإقتصاديا وإعلاميا وأخلاقيا. إن صمود الشعب اليمني الأسطوري يعتبر إنتصاراً وقد أفشل المشروع الأمريكي في الشرق الاوسط. وقد ساعد إنتصار إحدى دول محور المقاومة المتمثل بسوريا التي انتصرت على قوى الإستكبار وحلفائها في منطقة الشرق الاوسط على إفشال المشروع الأمريكي في المنطقة أيضاً. وفرض الجيش واللجان الشعبية معادلة جديدة غيرت مجرى الحرب والتكتيك وانتقلت زمام المبادرة لصالح الجيش واللجان الشعبية من خلال امتلاك الجيش قوة الردع الاستراتيجي. وبدات قواتنا تتوغل في العمق السعودي وصواريخنا البالستية تدك أهدافاً في العمق السعودي والإماراتي. كذلك الطيران المسير أصبح قوة ردع إستراتيجي تزلزل أقدام الغزاة وتدك أهدافاً إستراتيجية. ولم يكن يتوقع العدو ذلك؛ الأمر الذي سبب لقادة العدوان صدمة وهيستريا . فمن بدأ بالعدوان لا يستطيع إيقافه ؛ لأن زمام المبادرة انتقل لصالح الجيش واللجان الشعبية. والعام الخامس هذا هو عام النصر والتمكين ليس هناك مع العدو غير خيارين :- 1-الخيار الأول : إما الجنوح للسلام ووقف العدوان وترك اليمنيين يقررون مستقبلهم السياسي من خلال الجلوس على طاولة الحوار والتوافق على حل سياسي وحكومة توافقية من كل المكونات السياسية. وسلطة انتقالية لمدة سنة حتى يتم الاعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية ومن يفوز تسلم له السلطة. والكل يشارك ببناء الدولة ومصالحة وطنية شاملة مع كل المكونات السياسية ماعدا تجار الحروب ورموز الخيانة من وقع على الضربات الجوية واستهدف المدنيين. هذا شي ثاني اولياء الدم سوف يلاحقون تجار الحروب امام المحاكم الدولية للإقتصاص من دم الشهداء الذي ارتقوا ضحية العدوان الغاشم على بلادنا. 2-الخيار الثاني: اذا استمر العدو بصلفه وعنجهيتة بمواصلة العدوان سيتم نسف كل عواصم دول العدوان وتحويلها إلى ركام من خلال قوة الردع الأستراتيجي والخيارات الاستراتيجية المزلزلة والمدمرة لقوى العدوان هذا والعاقبة للمتقين.