اليمنيون اصحاب رسالة خالدة ويرون ان تحرير القدس من دنس الصهاينة واجب ديني وقومي في الماضي كنا نطلق على الفار هادي عبده مركوز وحالياً عبده منبوذ!! گل أموال الدنيا لا تساوي حفنة من تراب الوطن الطاهر وكأني بالشرعية المزعومة ولسان حالها يقول: لا طلنا عنب اليمن ولا بلح الشام؟!! إذ انه وبعد 4سنوات ونصف كانت كفيلة بكشف اهداف العدوان الحقيقية غير المعلنة والمنطوية على اطماع استعمارية للأرض والإنسان وان كذبة الشرعية المزعومة لم تكن سوى غطاء لتبرير العدوان والغزو على اليمن والسيطرة عليه واستغلال كل ثرواته الهائلة الطبيعية وموقعه الجغرافي الاستراتيجي الهام الامر الذي بدوره عرى ادوات العدوان المرتزقة وكشف سوأتهم امام شعبهم وها هم اليوم يخضعون للإقامة الجبرية كسجناء فنادق عواصم العدوان لا حول لهم ولا قوة، قد لحقهم الخزي والعار وهكذا هي نهاية كل خونة الأوطان وسيكون مصيرهم الى مزبلة التاريخ وللحديث عن كلما تقدم الاشارة اليه استضافت «26سبتمبر» الشيخ المناضل محمد عبدالله العولقي شيخ مشايخ العوالق مديرية نصاب محافظة شبوة فإلى حصيلة ما قال: حوار: عبده سيف الرعيني بداية.. هل لكم تسليط الضوء على ذريعة ما يسمى بالشرعية المزعومة؟ لن أبالغ هنا إذا ما قلت بأن ما يسمى بالشرعية المزعومة كذباً وزراً قد سقطت من ميزان المعادلة على المستوى السياسي والعسكري وليس هذا فحسب بل أن الرئيس المستقيل الفار هادي ومن معه من المرتزقة هم اليوم على قناعة تامة بأن دول العدوان قد استخدمتهم كغطاء لتبرير عدوانها ولتحقيق أهدافها غير المعلنة والمتمثلة في أطماع استعمارية لكن ماذا يا ترى عساهم أن يفعلوا «هادي ومن معه من المرتزقة». الآن بعد أربع سنوات ونصف من العدوان وبعد أن كانوا سبباً في تدمير وطنهم بأيديهم وأيادي أعدائهم وأنا على ثقة بأنه حتى لو حاول احد سجناء فنادق الرياض الفرار سوف يحتجزون أولاده وذويه فهم اليوم بعد خسروا وطنهم قد أصبحوا رهائن بيد العدوان لا حول لهم ولا قوة لكن المرء يضع نفسه حيث يشاء. ما طبيعة رسالتكم لمشايخ جنوب الوطن في الخارج؟ رسالتي لمشايخ جنوب الوطن الذين هم في الخارج بأن يعودوا إلى أحضان اليمن وان يراجعوا مواقفهم فان العدوان زائل لا محالة والوطن باقي وان يدركوا يقينياً بأن الأموال السعودية والإماراتية المدنسة التي يتقاضونها ستكون عليهم وبالاً في الدنيا والآخرة باعتبار أن هذه الأموال ثمن بخس لتلك الدماء الطاهرة التي سفكها العدوان في اليمن وان مئات الآلاف من الشهداء هي في أعناقهم كونهم كانوا هم من جلب على وطنهم كل المآسي التي خلفتها هذه الحرب العدوانية على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات ولازالت مستمرة وأنا ادعوهم إلى العودة قبل فوات الأوان والانضمام إلى الصف الوطني والمشاركة في الكفاح المسلح ضد الغزاة والمحتلين، وينبغي عليهم أن يدركوا أن شعبنا صاحب رصيد حضاري عمره عشرة آلاف سنة لذا فهو لن ينكسر وان النصر حليفه وان شاء الله سوف يصل الجيش اليمني الى القدس ويساهم في تحريره من دنس القرود البشرية الصهاينة كوننا أصحاب رسالة خالدة ووطن المهد للأمتين العربية والإسلامية. ثمة من يقول بأنه لازال هناك البعض وهم القلة في المحافظاتالجنوبيةالمحتلة لديهم قبول بعودة الفار هادي رئيساً فكيف تفندون ذلك؟ هو رئيس في غرفته في احد فنادق الرياض فحسب.. اما المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة فهي محمي بأهله الاحرار حيث اننا كنا في الجنوب نطلق على هادي «عبده مركوز واليوم هو عبده منبوذ» اما الشعب اليمني في جنوب الوطن فسيبقى ضد مشروع الانفصال وأهل الجنوب الأحرار سيجعلون من ارض الجنوباليمني مقبرة للغزاة المحتلين وسيعيدون الدرس التاريخي بان اليمن هي مقبرة الغزاة والمحتلين وصدقني بان 90% من ابناء المناطق الجنوبية والشرقية لليمن هم وحدويون حتى العظم، وهم اول من طالب بالوحدة وقد ربوا أجيالهم المتعاقبة على حب الوحدة وضحوا من اجلها ولكن غلبوا على أمرهم ولم يجدوا من يدعمهم ويدعم مشروعهم الوحدوي ونحن نطالب قيادتنا الثورية والعسكرية بأن يدعموا اهل الجنوب الأحرار ولا نريد من قيادتنا الثورية الوطنية بصنعاء الدعم بالقوى البشرية فقط بل نريد منهم قيادة حكيمة تقود الانتفاضة الحالية في جنوب الوطن ضد المحتلين الغزاة، حيث قد بدأت الانتفاضة ضد المحتلين في كل المناطق الجنوبيةالمحتلة وما نريده من قيادتنا الثورية هو احتضان حركات التحرر الوطني التي بدأت فعلاً بقيادة المشايخ والمجاميع القبلية وخصوصاً في المهرة وسقطرى وشبوة. كيف تقيمون الموقف القبلي من تحالف العدوان وخصوصاً في المناطق الجنوبية؟ كما هو معروف بأن الموقف القبلي كان موقفاً وطنياً صرفاً وقد اعلنت القبائل مبكراً الكفاح المسلح ضد العدوان والغزو والاحتلال، وهذا الموقف للقبيلة اليمنية ليس جديداً كون الأعراف والأسلاف للقبيلة اليمنية ومنذ الازل ترتكز على قاعدة (انا عدو ابن عمي وعدو عدوه الخارجي)، والقبيلة اليمنية سواءً كانت في شمال الوطن او جنوبه هي مجبولة على مقاومة الغزاة والمحتلين وتعتبر ذلك من اوجب الواجبات الدينية والوطنية والأخلاقية واليمن شماله وجنوبه مبني على القيم الفاضلة والعادات والتقاليد والأعراف والأسلاف القبلية ولا يمكن التفريط بذرة رمل من تراب الوطن الغالي مقابل كل أموال الدنيا. من وجهة نظر قبلية هل قبائل المناطق المحتلة قادرة على استعادة زمام المبادرة وقيادة مقاومة منظمة ضد الاحتلال؟ لا شك بأننا في المناطق الجنوبيةالمحتلة وخصوصاً قبائل محافظة شبوة لدينا القدرة الكاملة والإرادة القوية على فعل كل شيء في سبيل مقاومة جحافل الغزو والاحتلال وتحرير مناطقنا كافة من الاحتلال الغاشم إذا ما توفر لنا الدعم المعنوي الكامل من قبل قيادتنا الثورية والعسكرية بصنعاء وندعو الحكومة الوطنية بصنعاء ونناشد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة وقائد المسيرة القرآنية المباركة على تقديم ما استطاعوا من الدعم لنا من اجل مقاومة الاحتلال وإخراجهم من كل المحافظاتالجنوبية والشرقية المحتلة. مؤخراً بدأنا نسمع عن مصطلحات طائفية وعنصرية وخصوصاً في مدينة عدن بما وكيف ترون ذلك؟ نحن مشايخ الجنوب ضد هذه الثقافة البالية التي هي صنيعة القوى الاستعمارية القديمة والحديثة البغيضة، ونحن لا نقول شمالاً ولا جنوباً ودائماً نقول: اليمن الموحد الطبيعي، حيث أن الوحدة اليمنية هي قدرنا ومصيرنا والاستثناء هو الانفصال وسيبقى اليمن موحداً أبى من أبى ورضي من رضي وفي الحقيقة أن أبناء الجنوب قاطبة هم وحدويون ولن يتزعزع إيمانهم بوحدة الوطن قيد أنملة مهما ارجف المرجفون أصحاب المشاريع الصغيرة. هل تؤيدون الرأي القائل بأن ما يسمى بالشرعية المزعومة قد سقطت منذ اليوم الأول للعدوان؟ الشرعية المزعومة ولدت ميتة وأما في الوقت الراهن وبعد اربع سنوات ونصف من العدوان وانكشاف اهداف العدوان غير المعلنة فقد تلاشت هذه الكذبة، كذبة الشرعية المزعومة وأصبح لا وجود لها على ارض الواقع على المستويين العسكري والسياسي ولم يعد لها وجود حتى على مستوى الساحة الوطنية والرأي العام الدولي. وأصبحت في خبر كان ولم يعد لها وجود الا في الفنادق فحسب في عواصم دول العدوان ويخضع دعاة الشرعية غير المشروعة للإقامة الجبرية بما فيهم رئيسهم الفار عبده ربه منصور هادي وأنظر إلى المناطق الجنوبية التي ادعوا أنهم قد حرروها كيف قسموها إلى فصائل متناحرة وقدموا نموذج اسود وسيء في إدارتهم للمناطق الواقعة تحت سيطرتهم حيث أن هناك ما يسمى بفصائل النخبة ومليشيات أخرى تسمى بالقاعدة وداعش وجماعة الأحزمة وأخرى مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي ومليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك الجنوبي المنقسم على نفسه ما بين ولائه للإمارات وولائه للسعودية وهكذا وفي ظل غياب كامل وتام لما يسمى بحكومة الشرعية المزعومة في المناطق الجنوبية وهذا هو الواقع في الوقت الراهن هناك وخلاصة القول: الشرعية تتمثل اليوم بمجموعة من المرتزقة التي انحازت لمصالحها الشخصية الأنانية على حساب الوطن وهم يتسكعون اليوم في فنادق عواصم العدوان والاحتلال وأنا هنا أتحدى من يزعم انه رئيس لليمن الموحد أن يعود إلى مسقط رأسه منطقة الوضيع في محافظة أبين أو ان يعود إلى محافظة عدن دون إذن وتصريح مكتوب من الإمارات والسعودية لا يستطيع أبداً فعل ذلك وان ادعى أمام الإعلام انه بإمكانه فعل ذلك فهو لم يعد سيداً لقراره.