{ أكثر من 2500 مركز صيفي على مستوى المحافظات ومازال الإقبال كبيراً { المراكز الصيفية لها أهمية كبيرة في حماية أبنائنا من الحرب الناعمة والانحراف الفكري والثقافي والتضليلي تعد المراكز الصيفية من الأولوية التي ينبغي على الجميع توفير كافة الإمكانات المتاحة لأبنائنا للانخراط فيها خاصة بعد انتهاء الامتحانات الأساسية والثانوية والتي ستعود عليهم بالفائدة في حياتهم من خلال قضاء فترة الإجازة في المراكز الصيفية وكسب المعلومات اليومية المتعلقة بديننا الحنيف. العدوان القذر الذي تقوده أمريكا وإسرائيل وآل سلول وأطفال زايد مازالوا يدمروا ويقتلوا الشجر والبشر حتى المدارس التعليمية أحرمت جيلا يبعث بالآمال، كل هذا من اجل عرقلة النهوض الحضاري لبلد الايمان والحكمة وخلق الفوضى بين المجتمع اليمني وبالذات الشباب والتي يسعى تحالف الشيطان إلى هدم عقولهم النيرة بالحرب الناعمة الكاذبة. استغلال الفترة المقبلة لهذه المراكز الهامة جدا خصوصا في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه السيد القائد المجاهد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى ممثلة بالرئيس المشير مهدي المشاط والتي بدورها ستعطي أجواء لأبنائنا وبناتنا في الاستفادة من هذه المراكز «26سبتمبر» الرياضي التقت الشخصية الرياضية الشاب محمد الصرمي وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة وتطرقت معه حول أهمية المراكز الصيفية وأمور أخرى تقرأونها في السطور التالية: حاوره : نبيل الترابي بداية هناك اهتمام كبير يوليه المجلس السياسي الأعلى وكذا قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالمراكز الصيفية.. كيف تصفون هذا؟ في البداية نشكر صحيفتكم المتميزة في تغطيتها للأنشطة الشبابية ومنها المراكز الصيفية التي توقفت اللجنة المعنية للمراكز الصيفية خلال السنوات القليلة الماضية نتيجة عدد من الظروف والأسباب ولكن هذه السنة وبعد صدور قرار اللجنة الإشراقية العليا للمراكز الصيفية بتشكيل اللجان المختلفة للمراكز الصيفية فقد باشرت تلك اللجان بعقد ورش العمل للقائمين على المراكز الصيفية وفروعها في المحافظات وإعداد دليل إرشادي للمراكز وأنشطتها وطباعة المناهج وتحديد الأنشطة المصاحبة للمراكز بالإضافة إلى التفاعل الكبير والاهتمام والمتابعة من قبل القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى ممثلة بالرئيس مهدي المشاط ومجلس الوزراء ورئيس اللجنة الإشراقية العليا الأستاذ حسن زيد وزير الشباب والرياضة والعمل على تسهيل كافة الإجراءات والحث على الاهتمام بنوعية البرامج والذي انعكس ايجابيا على تدشين المراكز الصيفية لهذا العام. إقبال واسع كيف وجدت الإقبال للمراكز الصيفية وتعاون أولياء الأمور؟ المراكز الصيفية بأمانة العاصمة شهدت إقبالا واسعا من الطلاب والطالبات لاستغلال فترة الإجازة بما يعود بالفائدة عليهم سيما في ظل تنوع الأنشطة والبرامج كذلك الاهتمام من قبل أولياء الأمور كان ايجابياً وكبيراً الذي يدل على الوعي لدى أولياء الأمور بأهمية إعداد جيل مسلح بالعلم والمعرفة والوعي الفكري والثقافي في مواجهة الثقافات المغلوطة التي تسعى على تنفيذها قوى العدوان ممثلة برأس الشر أمريكا وإسرائيل. 2500 مركز صيفي هل لك ان تحدثنا عن عدد المراكز الصيفية ..وماهي الآلية التي سيتم التعامل مع أبنائكم الشباب خاصة بعد انتهاء الامتحانات؟ بحسب الإحصائيات التي رفعت لنا من قبل اللجان المختلفة فان عدد المراكز بلغ اكثر من 2500 مركز صيفي على مستوى المحافظات ومازال الإقبال كبيراً والتوجه لفتح مراكز صيفية جديدة مستمراً وخاصة للشباب الذين استكملوا اختباراتهم الأساسية والثانوية والتي تسعى اللجان التنفيذية والإشرافية والفنية إلى أعداد برامج ثقافية وتوعوية تتناسب مع اعمار وتطلعات الشباب والناشئين. الحرب الناعمة ماهي الاهداف التي تحملها المراكز الصيفية وكم الفترة المحددة للمراكز؟ المراكز الصيفية لها أهمية كبيرة في حماية أبنائنا من الحرب الناعمة والانحراف الفكري والثقافي والتضليلي, وتعمل على تقويم سلوك الشباب وتعزيز المفاهيم لديهم وغرس القيم الدينية والسلوكية والوطنية لديهم من خلال استغلال فترة العطلة في دراسة القرآن الكريم وعلومه الشرعية ، والاستزادة من المنهج الروحي والمادة الثقافية التي تزيدهم معرفة ووعياً ، خصوصاً في هذه الفترة التي يمر فيها اليمن بعدوان ظالم من قِبَلِ قوى العدوان السعودي الأمريكي ، مع ما يرافق ذلك من انتشار الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا من الإلحاد إلى البهائية إلى الوهابية وغيرها من الأفكار الخبيثة التي تحاول قوى العدوان بقيادة الأمريكان نشرها وسط أبنائنا وبناتنا ،فالمراكز الصيفية وأنشطتها وبرامجها واحدة من أبرز الفعاليات التي تهتم بها القيادة الثورية والسياسية التي تهتم بالحفاظ على الشباب والناشئين من الفراغ السلبي الذي يصاحب الإجازة الصيفية ومنعاً من استغلالهم وجرهم نحو الأفكار الهدامة, وتمكين الشباب من قضاء أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة عليهم في مختلف الجوانب وتجنبهم من سلوك طريق الانحراف، وتزويدهم بالعلم والمعارف وكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم, وكذلك إعداد الطلاب وتوحيد أفكارهم بصورة مناسبة تمكنهم من المشاركة الايجابية في الحياة وبناء وطنهم وتوجيه استثمار طاقاتهم نحو بناء وطنهم وازدهاره .. وبالنسبة لمدة الدراسة في المراكز ستستمر 40 يوماً حتى إجازة عيد الأضحى المبارك. إشرافي وتنفيذي دور قطاع الشباب في هذا الجانب؟ وكيف كانت زيارتكم لبعض المراكز في أمانة العاصمة? دور قطاع الشباب هو إشرافي وتنفيذي وتقييمي لكافة الأنشطة والبرامج وخلال زيارتنا لبعض المراكز في أمانة العاصمة وبعض المديريات كمديرية الوحدة والسبعين لوحظ الإقبال الكبير وتنوع الأنشطة رغم قلة الإمكانات ونأمل من وزارة المالية بالإسراع في صرف المخصصات المحددة للأنشطة والبرامج المقرة من قبل اللجنة العليا ليتسنى للمراكز تنفيذ الأنشطة خلال هذه الفترة. الموهوبون والمبدعون ماهي الرؤية التي سيعمل بها قطاع الشباب خاصة وهذا القطاع يعد الركيزة الأساسية بالشباب؟ نحن في وزارة الشباب والرياضة نسعى إلى استثمار مخرجات المراكز الصيفية، فقد خصصت كشوفات بأسماء الموهوبين والمبدعين والمبرزين في مختلف المجالات والعمل على توثيق بياناتهم ليتم لاحقا تطوير قدراتهم ومواهبهم والاستفادة منها في برامج وأنشطة الوزارة وكافة الوزارات المعنية والمهتمة بالشباب على مدار السنة. تنوير هذا الجيل ماذا تحب ان تضيف في ختام اللقاء؟ نأمل أن يكون لهذه المراكز الصيفية الأثر الكبير في تنوير هذا الجيل بمختلف الفئات العمرية، ونأمل إن يكون هناك دفع مستمر بالشباب والناشئين للمشاركة الفاعلة في هذه المراكز الصيفية، ونأمل من الذين يشاركون في العملية التعليمية في هذه الدورات الصيفية أن يمثِّلوا القدوة الصالحة للطلاب سواءً في اهتمامهم و أخلاقهم وسلوكياتهم و تربية هذا الجيل التربية العظيمة، التربية القرآنية، التربية الإسلامية الحقيقية، التي تبنيه جيلاً حراً واعياً مسؤولا، وتبنيه حراً متمسِّكاً بأخلاق القرآن، متمسِّكاً وثابتاً على تلك المبادئ الإلهية العظيمة والمهمة، ومن خلال المضامين المفيدة للمناهج المعتمدة في هذه المراكز، كما نحث أيضاً الكثير ممن يمتلكون قدرات ثقافية، وخلفية علمية ومعرفية أن يشاركوا ويساهموا في هذه المراكز، هناك الكثير من المناطق التي تحتاج إلى الاهتمام والجد في هذا المجال، وإلى المشاركة الفاعلة، وإلى الإسهام الطيب، هذا جانب مهم، وهذه مسؤولية في نفس الوقت ،نأمل من الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يرضيه عنا، وأن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، وأن يهدينا بنوره، إنه سميع الدعاء