أفادت مصادر عسكرية يوم أمس الثلاثاء بسقوط أهم معسكرين للمرتزقة في محافظة أبين (جنوبي اليمن).. وقالت المصادر: إن معسكر الشرطة العسكرية الواقع في منطقة الكود بمديرية خنفر بأبين؛ سقط بيد مليشيات الانتقالي بعد معارك عنيفة اندلعت صباح أمس. وأشارت المصادر إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بينهم قادة عسكريون أبرزهم قائد حراسات قوات النجدة الموالي للمرتزقة, فيما أصيب قائد في مليشيات الانتقالي يدعى الشنيني، أما قائد الشرطة العسكرية، العاقل, لم يعرف مصيره, مع أنباء عن مغادرته المعسكر قبل سقوطه. وفي ضربة جديدة للمرتزقة, سلم قائد قوات الأمن الخاصة العقيد محمد العوبان معسكر الأمن الخاص التابع للمرتزقة الواقع في زنجبار لمليشيات الانتقالي بعد اشتباكات محدودة. وأوضحت مصادر أن قائد المعسكر العوبان التابع للمرتزقة غادر مع عتاده إلى لودر وسلم المعسكر بعد مفاوضات وتدخل وساطة أوقفت الاشتباكات وانتهت بتسليمه. وتعد أبين ثاني محافظة تسقطت، بأيدي مليشيات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بعد سقوط معسكرات المرتزقة في المحافظة بأيدي المليشيات وذكرت مصادر محلية في أبين أن اشتباكات اندلعت بين مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا وقوات ما يسمى بالأمن الخاصة الموالية للمرتزقة بعد انتهاء مهلة زمنية حددها مليشيات الانتقالي لمرتزقة للقوات الخاصة بتسليم معسكرها. واتهمت المصادر قيادة تحالف العدوان بتسليم ثاني محافظة جنوبية لمليشيات الإمارات بعد سقوط معسكرات قوات الأمن الخاصة وقوات النجدة التابعة لمرتزقة العدوان رغم تدخل المشايخ والوجهاء لإنهاء التوتر الذي بدأ مساء أمس بمحاصرة المليشيات للمعسكرات وإعطائها مهلة للتسليم. وقالت المصادر أن الكثير من الوساطات القبلية استلموا ثمن الخيانة وخدعوا الكثير بأن التوتر انتهى ليلاً، وأصبحنا الصباح بسيطرة المليشيات على معسكر الشرطة العسكرية التابع للمرتزقة بمديرية الكود والخيانة من الداخل حسب تعبيرها. وبحسب المصادر فقد قتل ما يسمى قائد قوات النجدة محمد سالم بوسنة أمام بوابة قيادة النجدة في العاصمة زنجبار أثناء تصديه لمليشات الانتقالي المدعوم من الإمارات. فيما أصيب نائب قائد مليشيات الحزام الأمني عبدالرحمن الشنيني في الاشتباكات.