المدعو «طارق» دمية في يد الإماراتيين ولا يستطيع حتى الاجتماع بمرافقيه إخواننا في الجيش واللجان الشعبية احتضنونا ورحبوا بعودتنا إلى صف الوطن الإماراتيون يعطونا سلاحاً نقتل به بعضنا البعض سعياً منهم للتخلص منا كيمنيين
مجاهد محمد محمد حزام أحد ضباط الاستخبارات التابعة لطارق عفاش في الساحل الغربي وأول مؤسسي معسكر بير احمد قبل ظهور طارق عفاش.. كان أحد أفراد نجل الرئيس الأسبق .. عاد مؤخراً إلى صف الوطن .. صحيفة «26سبتمبر» التقته وأجرت معه الحوار التالي: حوار: هلال جزيلان - حسان السعيدي بداية ماذا لو حدثتنا حول الزمن الذي التحقت فيه بما يسمى حراس الجمهورية؟ التحقت بما يسمى حراس الجمهورية قبل ظهور طارق عفاش وانه اول ما يتم وصولنا الى عدن استأجروا لنا بيت هناك واستدعينا زملاء لنا سابقين ولم نكن نعرف ما هي اهدافهم حتى وصولنا الى هناك قيل لنا ان طارق عفاش موجود يجهز معسكر وبقينا حوالى عشرة ايام ونحن في عدن ومن ثم تم نقلنا الى معسكر بير احمد ومكثنا ثلاثة ايام فيه حتى اتى وجه الدبور واني لو كنت اعلم ان طارق عفاش موجود هناك لما وصلت الى هناك وكنت أعمل في شعبة الامن في المعسكر المذكور لمدة سنة نجمع الافراد في المعسكر ونسجل بياناتهم وقد كنا نشعر بالفرحة لما يصل عدد من الافراد لأجل التحرك لنحرر الساحل الغربي وصنعاء وما بعد صنعاء وفي الأخير اتضح الأمر انه مجرد دعاية فقط ولم يكن شيء على أرض الواقع. ما هي أبرز المواقف التي كان لها الاثر الكبير في نفسك وجعلتك تقرر العودة الى حضن الوطن؟ لعل من أبرز المواقف كان يأتي الاماراتيون في الساعة السادسة صباحا كاستفزاز منهم لنا انهم يريدون اظهارنا وكأننا دخلنا السلك العسكري بالأمس، يقومون بجمعنا متى شاءوا وارادوا, والاماراتيون بالرغم انهم مساعدين ونحن امامهم نقباء ورواد وعقداء وبالرغم من ذلك يقومون بجمعنا وهذا يعد استفزازاً لنا، ولعل الموقف الثاني أوجد استفزازا لنا في المعسكر كون واحدا من الضباط الاماراتيين قال لنا اجمعوا انا اعطيكم مرتبات ويقول لنا مرة اخرى مرتباتكم من عندي، وهناك موقف آخر يعد استفزازاً لنا واهانة في حقنا في بداية وصولنا معسكر بير احمد بقينا ثلاثة ايام في اشارة لنا بأنه ممنوع بأن يخرج احد منا من السكن حقه لأن بعض من الجنوبيين موجودون في المعسكر ولابد ان لا يرونا ابدا لأنهم لو فعلوا ذلك سيعرفوننا وكان يتم ادخالنا على سيارات معكسة ومضى بنا الامر على هذه الحالة فترة حتى ذات مرة شكلنا خدمات مناوبة على المعسكر لتكون على الابراج التي حول المعسكر واعطينا الخدمات المناوبة توجيهات ان لا يظهر أي منهم لكي يحمي سور المعسكر وذات مرة واحد من المناوبين على البرج رآه احد الجنوبيين ممن هم يدورون حول المعسكر فسأل الجنوبي هذا المناوب لمن تعمل قال اعمل لأحمد علي عبدالله صالح اجاب عليه من الذي اتى بك ومن اين انت قال من صنعاء وما هي إلا نصف ساعة حتى اتى هذا ومعه كثير من الاشخاص في شكل عصابة واذ بنا نسمع اطلاق نار كثيف من جميع جهات المعسكر وقد كان لنا خمسة ايام ولا نملك حتى السلاح الشخصي وبعد التواصل مع القيادة العليا هناك ابلغ الاماراتيين وبالتالي اعطونا بداية عشرة بنادق ولم تأت العشر القطع إلا بعد البلاغ الى عند الاماراتيين وبالرغم من عملنا الدؤوب لجمع اكثر من مأتي شخص داخل المعسكر إلا انهم تعالت اصواتهم بعد هذا الاستفزاز وقالوا بأننا نضحك عليهم هربنا من الحوثي يأتي هؤلاء لقتلنا!!، وليس لدينا قطعة سلاح ندافع بها عن انفسنا اعطونا حتى سكاكين ننتظر حتى يأتوا ليذبحونا مثل النعاج فهذا الموقف كان مؤثرا وهناك العديد من المواقف التي يندى لها الجبين وكما أن هناك موقف آخر لن انساه ما حييت موضحا انه عندما كان قد وصل الى معسكر بير احمد مكث ثلاثة اشهر فيها وهناك وصل كثير من الملتحقين بمعسكر بير احمد الى فندق في قعطبة وتم ابلاغنا بذلك ووجهونا بأن نذهب متخفين مع الجنوبيين الذين يقومون بنقلهم في سيارات معكسة على انهم ينقلون اسرى وذات مرة ذهبت انا وأحد الزملاء الى قعطبة وقد كان لدينا في بير احمد 64 فردا وان عملية التهريب الاولى تمت بسلام لكن المرة الثانية التي تم التهريب فيها تم باستخدام سيارات عادية وباصات وبينما نحن والاشخاص الذين اخذناهم من الفندق الذي بقعطبة مازلنا فيها على متن السيارات العادية كما اشرت وصلنا الى اول نقطة تتبع الجنوبيين قيل لنا توقفوا وبدورنا توقفنا جانبا وما هي إلا عشر دقائق إلا وتأتي اربعة اطقم مسلحة حولنا اذا بشخص يصل وهو مسؤول على الامن لف بأطقمه علينا رافقونا افراد من افراده وتم ايصالنا الى ادارة الامن التابعة للضالع وانا بدوري اتصلت بإدارة الامن ابلغتهم بالحاصل قيل لنا لا تقلقوا سنتواصل معهم دخلونا الى مكتب ادارة الامن كل على حدة وسجلوا اسماءنا نقلا من البطائق ومكثنا لخمسة ايام اليوم الواحد بسنة وكان في اليوم الاول يأتوا لاستفزازنا وشتمنا بكلمات جدا نابية من خارج الشبابيك قائلين لنا تريدون ان تحتلوا الجنوب يا حوثة بالرغم من علمهم بأننا نتجمع الى معسكر كما هو اليوم الثاني أتوا الساعة الثانية ليلا يطلقون النار علينا والذي سيقرأ كلامي وكان بيننا سيذكر هذا الموقف الذي لن ينسى كانوا يعاملونا معاملة سيئة للغاية حتى وصل بي الحال حينها اني ندمت لماذا اتيت كنت في بير احمد لماذا اتدخل لآتي بهؤلاء؟! فقلت هذه قد هي ذنوب علينا ومكثت حينها لو كنت مسجون عند انصار الله ان الامر يكون اهون لو استجن حتى سنة المهم ان اكون آمن على حياتي وفي اليوم الخامس اتوا إلينا اشخاص ملثمون عددهم ثمانية او سبعة ليصورونا والمطاوعة منهم كان تظهر لحيته من خلف اللثام الذي على وجهه صورونا كلا على احده وسألوا كل منا حول اسمه ووحدته السابقة ولمن سينضم, حينها عديت نفسي اني أحد المجرمين والذي خلف المصور يهددنا بآلة حادة جدا بأنه سيذبحنا وكان بيننا شخص يظهر عليه دكتور لما رأى ذلك المشهد فزع وقال الامر محسوم سيذبحونا او ماذا! ولم يتم الافراج عنا إلا بعد ان تعهد كل منا على حدة في ورقة خاصة به اننا قوات الحرس الجمهوري نتعهد بأن لا يمكن ان نعود ارض الجنوب واذا عدنا ارض الجنوب فدماؤنا مهدورة وبصمنا بالبصمة الحمراء والذي هم موجودين الآن عارفين بهذا الكلام ولن ينكر هذا الموقف احد وبعد ذلك خرجنا وقد عدوا لنا خمسة باصات لنقلنا وانا بجوار احد الباصات قال لي اننا خلاص سننقلكم وتم التواصل بقيادة التحالف وقال لي بان الامور طيبة قد تم التواصل من قبل التحالف وقيادتكم الامر محسوم سنأخذكم عدن فقلت الحمدلله وعند خروجنا من التوقيف وهم يصورونا واحدا تلو الآخر اخذونا باتجاه قعطبة قلنا سيوصلونا قعطبة فقط، اذ بهم تعدوها باتجاه الفاخر فقلت خلاص قدهم سيعطونا ويسلموننا للحوثيين وكانت ترافقنا اكثر من 15 طقما ترافقنا وبعدما قد كنا في الفاخر رجعونا مرة اخرى قعطبة وانزلونا فيها بالقوة لنصعد على باصات تذهب الى إب وكان فيه واحد من تلك المنطقة قال تعال معي تحركت انا وهو ولم يرانا احد لأننا كنا 64 شخصا في وسط السوق في قعطبة الساعة 8 مساء ورجعنا مرة اخرى الفندق لاحظت انه لم يصل الا ثلاثون واحد والبقية لم نرهم لأنهم رأوا ان الوضع صعب فلم يعودوا وتركوا تلفوناتهم معي وذهبوا قائلين هربنا لنقتل هنا!! لا نعرف لماذا سأقتل؟ ومكثت خمسة ايام في قعطبة ولم اعد الى عدن لأني قد بصمت اني لو عدت ارض الجنوب فدمي مهدور في نفس اليوم حدثني الذي كان موجوداً في قعطبة قائلا ما رأيك ستتحرك معاهم فأجبت قائلا يكفي ما حل بي سأنظر في الامر لأرى انهم سيذهبون بي في امان وإلا فمكاني وسأرجع صنعاء وفي نفس اليوم تحرك ثلاثون واحد واذ بهم مرة اخرى في ادارة الامن السابقة وخرجوهم بعد اربع ساعات تم فيها مفاوضة وصلنا عبر تهريب حتى خرجونا من الضالع وتم ايصالنا الى بير احمد ويوجد مجموعة من الذين كانوا معي وتم جمعنا حوالي اربعين شخصا واذا بطارق عفاش يأتي اعطانا قليلاً من الكلمات لا يظهر فيها رفع المعنوية وبعد المحاضرة هذه ذهبت اليه لألقي عليه التحية العسكرية وقلت له لقد اخذوا علي السلاح الاتوماتيكي انا وزميلي واخذوا التلفونات حقي فأجاب علي قائلا اين التقرير لماذا لم ترفع تقريراً بذلك قلت له رفعت التقرير ومازلت في قعطبة قال الى اين رفعته قلت الى العمليات يوضح من تعامله انه لا يوجد فيه حتى ردة اعتبار لنا فقلت سيذهب دمي بالمجان وليس لك أي قيمة فكنت متوقع انه سيعطيني كلمة شكر وسيكافئني ويعوضني بالرغم اني ليست متفضلا له فقط كنت اريد رد اعتبار، لكي اشعر ان لدي ظهرا اتكئ عليه حتى لو حسيت لدي قائد سيرد اعتباري لكن ذلك لم الاقيه!! وبعد ذلك مضى على بقائي في بير احمد 8 اشهر وبعدها سافرت الى صنعاء كون ابنتي مريضة وكنت متسأذن من مديري السابق وعنده علم بأني سافرت لاجل ان لدي مرض ابنتي وهو سيقرأ كلامي ووصلت الى صنعاء حليت حوالي اسبوع وانا مختفي في البيت تماما وانا اتخيل ان الناس عارفين اين انا واني مجرم وكأني قد اجرمت جرما كبيرا وخرجت بمساعدة من العزيز والزميل والاخ الذي هو اعظم من اخي العميد جمال جبير وهو ساكن في صنعاء قال لي اخرج ما تقلق قال انت عند اهلك لا تقلق المهم اني خرجت وادعيت اني كنت في البلاد وتزوجت وكنت اود ان ارجع الى عدن وفي نفس الاثناء جاءت لدي قناعة بأن لا ارجع الى عدن ابدا لأني رأيت هنا امان طبيعي جدا لا احد يكلمك وجلست حوالي شهر ونصف واقتنعت تماما اني لن ارجع وبعد ذلك نزلت البلاد وجلست فيها حوالي خمسة ايام واذا بي اتفاجأ بعدة اطقم احدهما من مديرية الشرق والآخر من الجمعة الى عندي الى القرية ليلقوا القبض علي انني مجرم من كبار المجرمين وتخفيت لكي لا القاهم اتوا ليكلموني اصحابي هؤلاء كلهم اصحابنا لكن اختفي وبدوري اختفيت حوالي أربعة ايام سافرت صنعاء وصلت بها وهو نفس القلق يساورني رجعت سافرت الى عدن وعند وصولي الى عدن ولم اصل لكي ارى لي مكانة وصلت اذا بي اتفاجأ ان علي علامة استفهام اني استخبارات اعمل مع الحوثيين وسافرت من عدن بعد حوالي شهر الى الساحل الغربي وصلنا الى هناك وقلت اريد ان اقابل طارق ولم يرد لنا أي اعتبار حتى مرتباتي توقفت اربعة اشهر وهم يعرفون هذا الموضوع ولم اتابع بعدها ذلك حتى قالوا لي انهم تأكدوا مني واني بريء من كل ما نسب إلي بعد ذلك تعينت ركن استخبارات في الخوخة تعيين بدون أي مزايا او مكانة. انت كرجل استخبارات كيف كنت تلاحظ المعانة التي يعاني منها الافراد هناك وكيف لاحظت الخلافات بين القيادات هل فيه تناغم ام لا ومن المنفذ ومن الآمر؟ حجم المعاناة في الساحل الغربي يشهد الله من عالي سماه ان الذين هم موجودين حاليا في الساحل الغربي لو يعرفوا ان لو رجعوا صنعاء ان لهم الامن ولن يحصل لهم أي شيء او أي مكروه اقسم بالله ليرجعوا الناس بالكامل الناس هناك كلهم ضايقين انهم يعانو من ألوية العمالقة الجنوبيين في الساحل الغربي ولعل المعاناة الثانية من الحراك التهامي الذي اصبح لديهم علم خاص بهم ولم يحتج عليهم أحد وقد احتج عليهم الجنوبيون واصحابنا ولا يبالون وهناك الانفلات الامني رهيب جدا فأنا كنت الاحظ عدة مشاكل وشجار تصل حد القتل المتقطع من حين لآخر كما حصل في سوق الخوخة قتل بينهم الجنوبيون والتهاميون واصحابنا يذهبون ضحية لهذا الموضوع والامر الآخر في الساحل الغربي مدارس يأتي الاماراتيون لترميمها ومنحوا عليها علمهم وكتبوا عليها شكرا زايد الخير وليسوا بمبالين كما يعملون ذلك في الخزانات الخاصة بالمياه والمواطنون في المناطق التي يدعون تحريرها في حالة يندى لها الاولى بالإماراتيين دعم المناطق التي يدعون تحريرها لا يسعون الا في زيادة معاناة الناس هناك، الناس هناك يعيشون في حالة يندى لها جبين الانسانية وقد كنا نجلس مع الاماراتيين واوضحنا لهم ان أي منطقة من المناطق التي يدعون تحريرها قلنا لهم من المفترض ان هذه المناطق تدعم بالغذاء وبكل وسائل الحياة ولك ان تتخيل ان هناك مخيمات بالمئات تأتي الرياح لتأخذها الى بعيد وما شاهدته يظهر ان الناس هناك في الساحل الغربي في حالة معيشية مميتة يتمنون الحبة القمح واذكر انه في الخامس عشر من رمضان المنصرم قال لي احد كبار السن يا ولدي انه كان به طقم واحد هنا يقصد طقم انصار الله وفي حينها كان فيه أمن لا يضاهى لا يستطيع احد ان يقرح طلقة واحدة لكن الآن لك ان ترى الانفلات الذي نحن فيه!! فهناك السواحل مفتوحة والتهريب منتشر هناك وقد اشرت على مدير الاستخبارات هناك ان السواحل مفتوحة والتهريب حاصل وقد قلت له نشكل لنا مصادر من الصيادين وسيوافونا فرحب بالفكرة ولم يتم شيء ولا يوجد عمل يرضي الله فقط عاملين انفسهم يحرروا ممن يحرروا؟! لماذا الكذب هذا؟!! هل يريدون ان يحرروا البلاد من أهلها وليسلطوا الاماراتيين والسودانيين ولعل عدد السودانيين بالساحل كان يتعدى المئات ولعلك تستهجن ما تقدمه الامارات للمقاتلين في الساحل الغربي اكبر سلاحاً تعطيه الامارات ال14.5 وانا اتحداهم ان يقولوا انهم اعطونا اكبر من ذلك السلاح كالسلاح 23 وما اكبر منه وهم بذلك يعطونا سلاح لنقتتل بيننا فقط ولعلي اسأل هنا سؤال حول العربات التي تعطيها الامارات هي معدة لأشهر ومعدة لسنين فقط وتنتهي تماما ولعل المستهجن ما لاحظته وقرأته وتأكدت منه ان الامارات تسعى لتخلص من تسليح اليمنيين فقد كان هناك عدة دبابات في معسكر بير احمد وتم التخلص منها تماما وهم يريدون انهاء الجيش لنتقاتل بين بعضنا البعض في بلادي بالكامل الذين مع انصار الله حاليا موجودون في الساحل الغربي وقد لقيت البعض منهم اسألهم اين انتم في الساحل وهو لا يعرف اني في الساحل واقاتل يقولون ضدهم وانا بدوري اقول على من نضحك ونحن نتقاتل فيما بيننا والله ان ذلك لجريمة ولو لاحظنا من تدعم الامارات تدعم المجلس الانتقالي لكي تفكك اليمن ويأتي الانفصال وهذا ما تريده الامارات. بمن تواصلت عندما قررت العودة لأرض الوطن؟ يشهد الله اني كنت ارى امورا يندى لها جبين الانسانية وبالتالي كنت في صراع مع نفسي لكي أرجع لأرض الوطن وخائف من هم في الساحل الغربي الذين كنت معهم يشهد الله اني كنت خايف منهم سيقولون عني اني لم آت الا كجاسوس وآخر مرة طلعت اجازة لكي انزل عائلتي وبالفعل نزلت عائلتي الى مأرب على اساس اني اسير أجلس عند عائلتي شهر أو شهرين في مأرب وارجع الى الساحل ووصلت الى مأرب وعندما سافرت من عدن الى مأرب لمدة 18 ساعة لم اصل إلا وقد انا مرهق جدا وعند دخولي مأرب لم يترك لي شيء إلا وتم تفتيشه ولما وصلت مأرب لم ادخلها إلا بعد بلاغات وواحد منها ضمن علي بأن يدخلوني ما يقلقوا مني ودخلنا مأرب وخرجت انا وعيالي وذهبت واتيت واذا بي اسمع بسيطرة الانتقالي على عدن والشجار وصل الى حد الاشتباك والذي افضى الى سيطرة الانتقالي على عدن، المهم اني وصلت الى مأرب على اساس اني اجلس انا والعيال وارجع ولكن حصل ما حصل في عدن من نزاع وصراع بينهم وفي مأرب الاخوانيون لقيت واحداً منهم واتجادل معه فوجدت انه لا يقدر أحد يتعايش مع الاخوانيين يقولون من كان مع عفاش لا يأتي مأرب وهؤلاء جواسيس قلت يا اخي اتق الله الذي هرب إليكم هرب لاجئ عندكم لماذا لم يخرج من قبل؟!!، هذا تحالف مع الحوثيين، المهم انه في يوم من الايام تواصل معي الاخ عاطف محمد عاطف قال لي أرجع بلادك معزز مكرم واقسم بالله العظيم ان لا احد يصيبك بشيء او مكروه ما تقلق ارجع بين اهلك فبقيت افكر واثناء ذلك جاء ابن عمي كان في السعودية تكلمت معه في الموضوع ومرة اخرى اتصل بي الاخ عاطف محمد عاطف وطلب مني ان يكلم ابن عمي وكلمه في الموضوع المهم اني اقتنعت وصليت صلاة الاستخارة بين رجوعي عدن أو صنعاء ويشهد الله من عالي سماه لم اعلم بحالي الا وقدني مجهز نفسي للسفر الى صنعاء وصلت صنعاء معززاً مكرماً ولم يعترضني احد في النقاط ابدا حتى وصلت صنعاء من سألني قلت من مأرب واحيانا اقول من سيئون يقولون اهلا وسهلا تفضلوا ودخلنا ولم يعقدونا إلا في مأرب ومازلنا خارجين منها يسألونا حول الجواز والبطاقة حوالي خمس نقاط كل نقطة تؤخرنا ربع ساعة وبالتالي وصلنا صنعاء وان الامر طبيعي وانما كان يتكلمون في الساحل لنا من الطامات سيعمل بنا سيفعل بنا!! وهذا كذب ويكذب وسيكذب على نفسه فليأتوا الى صنعاء اشهد الله ان لا أحد يكلمهم ولهذا أوجه نداء للزملاء الذين في الساحل الغربي الذين لهم معزة خاصة والذين هم اعزاء على قلبي بأن يرجعوا الى حضن الوطن الى صنعاء الى اهلهم ولن يصيبهم أي بلاء وللعلم انا عملت في الساحل الغربي والآن سيقولون انا كنت جاسوس عليهم واني كنت انقل عنهم واني لاقسم بالله وجلاله وبالرغم اني بعيد منكم اني لم انقل عنكم أي شيء انه غلط واني كنت اعمل معاكم بضمير من قلبي وكنت احل مشاكلهم وهم يعرفون ذلك لكن سيقولون ان هذا كان جاسوس وهذا وهذا واني بذلك اقول لهم يرجعوا الى صنعاء بلادهم وانا كنت ادي لعيالي الذين في صنعاء وبناتي كل يوم عذر بكرة غدا وما كنت اتصل لهم إلا وقد انا اهم ما الذي سأرد به عليهم، يرجع واحد صنعاء يربي عياله وما في أي قلق ولك الحرية، يكفي العيد الذي كنت فيه في الخوخة عيد الفطر والله اني اعده اضنك يوم في حياتي.. باقي كلمة أود ارسالها أوضح فيها بما اننا قد شوهنا اخواننا انصار الله في ايام خلت وانهم يرتكبون أمورا لا تليق اني في هذا الصدد اقول ليس لذلك أي صحة فهم اخوتنا متعايشين معاهم، هذا اخي وهذا ابن عمي وهذا نسبي واستقبلوني استقبالاً محترماً معززاً مكرماً لك كلمتك ومكانتك فهنا تعرف انك حر لكن هناك والله لا أحد يعبرك او يعطيك قيمة، هناك في الساحل الغربي كلمة المدير حقنا ان كان لي 23 سنة في الرئاسة لم يكن لي قدر إلا لما خرجت وذهبت للدراسة وعملت مع الفندم احمد علي عبدالله صالح كان لي كلمتي ولي احترامي وكلمته قلت له رجعت الآن وانا عندك هنا في الساحل الغربي كما كنت في الرئاسة ليس لي أي قدر ولا كلمة فلك ان تتخيل القائد المزعوم طارق محمد عبدالله صالح اليوم اين هو في احضان الاماراتيين وليرى اين اسرته في الامارات هو داخل في مبنى التحالف والله ما يستطيع حتى يخزن حتى حقه المرافقين لا يخزنون لكن الذين نحن خارج عاد نحن نخزن ونذهب ونأتي اما هو مقيد رجع يتريض يلعب مثل الاطفال وعيال بعض القياديين اين هم؟ في الامارات والدرجة الثانية عيالهم يدرسهم في مصر ونحن عيالنا مشردين لا يعرف انهم يدرسون ام لا، ما استطعت انزل عائلتي إلا لما قد لي سنة ونصف ما هذا الهراء الذي نحن فيه معي مرتبي بالكاد صرفه لا توجد اية امتيازات أخرى وكبار المسؤولين ومن يليهم باستمرارهم في سفريات في الخارج ويعطوهم صرفة بالدولار لا يوجد باليمني والمسكين معذب لديهم باستمرار. لقد ذهبت لزيارة الجرحى قبل سبعة أشهر في عدن في بير أحمد وزرنا الجرحى بالكامل انا وأحد الزملاء وذهبنا المستشفيات فالبعض منهم وصل به الحال الى حد الشلل اعاقة دائمة وله ما يقارب 4 أشهر في المستشفى ولم يستفد أي شيء وهو مقرر ان يسافر وبالرغم من ذلك اهملوه وتركوه ولو سفروه من قبل يا قد تعالج ولا يوجد اهتمام بهم ولا شيء بسبب وجود مافيا تختلس الاموال المخصصة لهم، وذهبنا لزيارتهم عدة مرات فوجدنا الكل يشكي حالته كيف بنا نجرح ولا ينظر إلينا وفي آخر الوقت البعض منهم ذهب الى مصر ليفاجأ بقرار الطبيب ان هذه الحالة متأخرة اين انتم من زمان، الحالة باتت متطورة ولم يعد يجدي علاجها الآن وهذا بسبب الإهمال وبالذات الذين كانوا يعانون من الاعصاب نشير عليهم بأن يعالجوا ويهتموا بالجرحى يقولون المستشفيات مغلقة بسبب عدم دفع ما على الجرحى السابقين وهذا يعطي اشارة الى ان هناك فساداً كبيراً يمارس بحق أموال الجرحى فالمبالغ التي تم سرقتها مقابل علاج الجرحى زورا بالإمكان بناء اكبر مستشفى خاص بالجرحى، ان المستشفيات في عدن تعلم ان الجريح تبع التحالف وترفع السقف وتعمل كثيراً من الفحوصات غير اللازمة المهم لكي تكسب فقط، لا يوجد مع معسكراتهم حتى مطاعم وانا اتحداهم يعملوا لهم مطعم داخل كل لواء فقط يذهبون ليشتروا وجبات جاهزة من المطاعم بسبب المتعاقد مع تلك المطاعم.