اثارة تصريحات الرئيس الامريكي ترامب بضرورة ان تدير شركات أمريكية لحقول النفط السوري مثل شركتي "إكسون موبيل" أو شركة نفط أمريكية أخرى انتقادات واسعة حيث قال بروس ريدل مستشار الأمن القومي السابق والباحث في معهد بروكينغز: "هذه ليست مجرد خطوة قانونية مريبة، بل إنها ترسل كذلك رسالة إلى المنطقة بأسرها والعالم بأن أمريكا تريد سرقة النفط". وعلق جيف كولغان أستاذ العلوم السياسية والدراسات الدولية بجامعة براون قائلا: "فكرة أن الولاياتالمتحدة ستحتفظ بالنفط لشركة "إكسون موبيل" أو شركة أمريكية أخرى، هي فكرة غير أخلاقية وربما غير قانونية"، والشركات الأمريكية ستواجه "مجموعة من التحديات العملية" في سوريا. وكان ترامب قال خلال مؤتمر صحفي عقب مقتل زعيم "داعش": "ما أعتزم القيام به ربما يكون عقد صفقة مع شركة "إكسون موبيل" أو إحدى كبريات شركاتنا للذهاب إلى هناك والقيام بذلك بشكل صحيح... وتوزيع الثروة". من جهتها رفضت شركتا "إكسون موبيل" و"شيفرون"، أكبر شركتين نفطيتين تعملان في الشرق الأوسط، التعليق على تصريحات ترامب. يذكر أن سوريا كانت تنتج نحو 380 ألف برميل من النفط يوميا، وقدرت ورقة عمل صدرت عن صندوق النقد الدولي في 2016 بأن إنتاجها جراء الحرب ونهب نفطها، تراجع إلى 40 ألف برميل يوميا.