أسياد الشتايم.. المؤدلجون من صغار (صغار) الإصلاحيين والسروريين    عصابة معين لجان قهر الموظفين    لماذا تقمع الحكومة الأمريكية مظاهرات الطلبة ضد إسرائيل؟    مقتل مواطن برصاص عصابة حوثية في إب    رواية حول الحادث الذي اصيب فيه امين عام نقابة الصحفيين والرواية الامنية ما تزال غائبة    تحديث جديد لأسعار صرف العملات الأجنبية في اليمن    سيتم اقتلاعكم عما قريب.. مسؤول محلي يكشف عن الرد القادم على انتهاكات الحوثيين في تهامة    استشهاد وإصابة 160 فلسطينيا جراء قصف مكثف على رفح خلال 24 ساعة    رغم إصابته بالزهايمر.. الزعيم ''عادل إمام'' يعود إلى الواجهة بقوة ويظهر في السعودية    شاهد .. المنشور الذي بسببه اعتقل الحوثيين مدير هيئة المواصفات "المليكي" وكشف فضائحهم    إغلاق مركز تجاري بالعاصمة صنعاء بعد انتحار أحد موظفيه بظروف غامضة    شاهد .. السيول تجرف السيارات والمواطنين في محافظة إب وسط اليمن    محاولة اغتيال لشيخ حضرمي داعم للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي    الحزب الاشتراكي اليمني سيجر الجنوبيين للعداء مرة أخرى مع المحور العربي    أجمل دعاء تبدأ به يومك .. واظب عليه قبل مغادرة المنزل    ذمار: أهالي المدينة يعانون من طفح المجاري وتكدس القمامة وانتشار الأوبئة    دورتموند يقصي سان جرمان ويتأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا    احتجاجات للمطالبة بصرف الراتب في عدن    دوري ابطال اوروبا: دورتموند يجدد فوزه امامPSG    نيمار يساهم في اغاثة المتضررين من الفيضانات في البرازيل    قصة غريبة وعجيبة...باع محله الذي يساوي الملايين ب15 الف ريال لشراء سيارة للقيام بهذا الامر بقلب صنعاء    زنجبار أبين تُودّع أربعة مجرمين... درس قاسٍ لمن تسول له نفسه المساس بأمن المجتمع    إهانة وإذلال قيادات الدولة ورجالات حزب المؤتمر بصنعاء تثير غضب الشرعية وهكذا علقت! (شاهد)    اتفاق قبلي يخمد نيران الفتنة في الحد بيافع(وثيقة)    شبكة تزوير "مائة دولار" تُثير الذعر بين التجار والصرافين... الأجهزة الأمنية تُنقذ الموقف في المهرة    الأمم المتحدة: لا نستطيع إدخال المساعدات إلى غزة    البنك المركزي اليمني يكشف ممارسات حوثية تدميرية للقطاع المصرفي مميز    وداعاً صديقي المناضل محسن بن فريد    وزير المياه والبيئة يبحث مع اليونيسف دعم مشاريع المياه والصرف الصحي مميز    أبو زرعه المحرّمي يلتقي قيادة وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل    مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع المساعدات الإيوائية للمتضررين من السيول في مديرية بيحان بمحافظة شبوة    ارتفاع اسعار النفط لليوم الثاني على التوالي    العين يوفر طائرتين لمشجعيه لدعمه امام يوكوهاما    ريال مدريد الإسباني يستضيف بايرن ميونيخ الألماني غدا في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    فرقاطة إيطالية تصد هجوماً للحوثيين وتسقط طائرة مسيرة في خليج عدن مميز    مجلس النواب ينظر في استبدال محافظ الحديدة بدلا عن وزير المالية في رئاسة مجلس إدارة صندوق دعم الحديدة    باصالح والحسني.. والتفوق الدولي!!    هل السلام ضرورة سعودية أم إسرائيلية؟    الأمم المتحدة: أكثر من 4.5 مليون طفل في اليمن خارج المدرسة مميز    وصول باخرة وقود لكهرباء عدن مساء الغد الأربعاء    طلاب تعز.. والامتحان الصعب    كوريا الجنوبية المحطة الجديدة لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة    الهلال يهزم الأهلي ويقترب من التتويج بطلا للدوري السعودي    دار الأوبرا القطرية تستضيف حفلة ''نغم يمني في الدوحة'' (فيديو)    صفات أهل الله وخاصته.. تعرف عليها عسى أن تكون منهم    شاهد: قهوة البصل تجتاح مواقع التواصل.. والكشف عن طريقة تحضيرها    البشائر العشر لمن واظب على صلاة الفجر    الشيخ علي جمعة: القرآن الكريم نزَل في الحجاز وقُرِأ في مصر    البدعة و الترفيه    حقيقة وفاة محافظ لحج التركي    تعز: 7 حالات وفاة وأكثر من 600 إصابة بالكوليرا منذ مطلع العام الجاري    ها نحن في جحر الحمار الداخلي    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نص كلمة رئيس الجمهورية أمام منتسبي كلية الشرطة والمعهد العالي لضباط الشرطة:
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 07 - 2004

الشعب لا يقبل الدجل والكذب.. ويرفض الخديعة و عقارب الساعة مستحيل أن تعود إلى الوراء
المعارضة رديف للسلطة وعليها أن تقول رأيها بمسؤولية وليس لمجرد المزايدة
زار فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية أمس كلية الشرطة والمعهد الحالي لضباط الشرطة والتقى باعضاء هيئة التدريس وادارتي المعهد والكلية وطلبتهما كلمة مهمة فيما يلي نصها.
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة/ منتسبي وزارة الداخلية
ممثلين بالمعهد العالي للشرطة وكلية الشرطة..
انا سعيد بزيارة الكلية والمعهد والالتقاء باعضاء هيئة التدريس وادارة المعهد وادارة الكلية وطلبة المعهد العالي، وطلبة كلية الشرطة في هذا اليوم العظيم الذي يصادف يوم السابع من يوليو.. يوم انتصار ارادة الشعب في الوحدة والديمقراطية ودحر تلك الشرذمة التي اشعلت الفتنة واعلنت حرب الانفصال وبفضل تلك الدماء الزكية والغالية، لمؤسستنا العسكرية والامنية ولتلك القوى السياسية الشريفة التي وقفت الى جانب الشرعية الدستورية ودحرت قوى الردة والانفصال.. وثبتت الوحدة بنهر من الدماء الزكية من اجل ان ينعم الوطن بالامن والاستقرار والحرية والديمقراطية فاندحرت تلك القوى التي كانت مدعومة من بعض العناصر الموتورة في الداخل والقوى الخارجية ايضاً، ولكن انتصرت ارادة الشعب مثلما انتصرت ارادة شعبنا في تثبيت النظام الجمهوري والذي استمر فترة طويلة من النضال ودحر مؤامرة الانقضاض على الثورة والجمهورية بعد قيامها في 26 سبتمبر وبعد 14 من اكتوبر فظلت تلك القوى المعادية تحيك المؤامرات لاسقاط النظام الجمهوري ومع ذلك انتصرت ارادة الشعب بتثبيت النظام الجمهوري بقوافل من الشهداء الذين سقطوا على قمم الجبال وبطون الاودية والسهول.. هؤلاء الشباب الذين اراهم امامي من جيل الثورة، ارى فيكم الخير وارى فيكم المستقبل.. وارى فيكم مستقبل بناء اليمن.
ارى فيكم بناء اليمن الجديد.. ينبغي على تلك العناصر الموتورة اينما وجدت ان تتعلم من التاريخ.
حاولوا إجهاض الثورة
حاولت بشتى الوسائل لاجهاض النظام الجمهوري.. في الوقت الذي كانت امكانيات الثورة والنظام الجمهوري محدودة ومؤسساتنا العسكرية والامنية كانت ايضاً محدودة، وامكانيات القوات المسلحة والامن محدودة ايضاً.. وامكانيات الدولة ايضاً في ذلك الوقت محدودة، وكان التعليم ايضاً محدود.. كانت مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية.. لاتوجد معاهد عليا ولاتوجد جامعات.. والآن وبعد 42 عام من النضال للقوى الوطنية والقوى الشريفة والقوى المخلصة والقوى التي ابت الا ان يكون ولاؤها للوطن وللنظام الجمهوري وللوحدة وللحرية وللديمقراطية، ا بت الا ان تبني هذا الوطن وان تدافع عن النظام الجمهوري وان تدافع عن الديمقراطية والحرية كانت لدينا مدارس محدودة كما تحدثت ولاتوجد اي جامعة او معاهد لكن اليوم عندنا 8 جامعات حكومية واكثر من جامعة اهلية.. التعليم مش عشرة اضعاف ولكن مئات الاضعاف..الشعب واعي الشعب اليمني في عام 2004م وعيه تزايد عن ماكان عليه في عام 1962م عن ماكان عليه في عام 1970م عن ماكان عليه في عام 1980م مثل النمو السكاني تنمو الثقافة وينمو التعليم..مثلما تنمو الزراعة وتنمو الصناعة ينمو التعليم.. التعليم هو الذي يبني الاقتصاد الوطني هو الذي يبني التنمية الزراعية.. والتنمية الصناعية بالتعليم وحده تبنى الشعوب.. تبنى الشعوب لا بايادي قوى اجنبية ولا بالاعتماد على القوى الخارجية ولكن على سواعد ابناء هذا الوطن وعلى ثقافة ابناء هذا الوطن وعلى تعليم ابناء هذا الوطن، لن نبني وطننا بمساعدات من البنك الدولي او صندوق النقد او المساعدات الخارجية ولكن المساعدات الخارجية وسيلة لدعم مؤسساتنا بالخبرات الفنية والتكنولوجيا الحديثة لن تكون المساعدات الخارجية هي التي تشق الطرق من هنا الى مأرب-حضرموت- الغيظه على بعد حوالي 2000كم ولامن ميدي-الحديدة- عدن -ابين- شبوه-حضرموت- المهره على الخط الساحلي وكذلك الخط الشمالي هذه كلها من مواردنا البسيطة استطعنا ان نبني هذه المؤسسات ونشق الطرق ونبني الاتصالات ونحدث مؤسسات الدولة ونحدث المؤسسة العسكرية والامنية، قبل عام او عام ونصف كان الانتشار الامني محدود، اليوم المؤسسة الامنية موجودة في كل قرية في كل عزلة في كل ناحية في كل عاصمة محافظة في كل مكان، مغطيه مؤسسات الدولة ومرافقها تطبق النظام والقانون على كل ابناء الوطن كل ابناء الوطن امام القانون متساويين في الحقوق والواجبات ولا احد فوق القانون ومن لديه خيال او راكب راسه انه فوق القانون فأن ذلك بعيد عليه ابعد من عين الشمس.
فراغ ثقافي
في فراغ ثقافي عندما تحصل مثل هذه النتوءات هو نتيجة لفراغ ثقافي.. قام النظام الجمهوري ضد العصبية ضد القروية ضد المناطقية ضد كل انواع النتوأت هذه التي نسمعها من وقت لاخر ولكن لابد على الحكومة ومؤسساتنا ان تعتمد على سد هذا الفراغ وعدم اتاحة المجال لمثل هذه النتوءات والاصوات المريضة الذي لن تتعلم من الزمن ولن تتعلم من التاريخ ولن تستفيد ولازال في خيالها مرض انها تريد ان تعيد عقارب الساعة الى الخلف هذا مستحيل واكثر من مستحيل.. النظام الجمهوري راسخ والوحدة الوطنية تتعمق والثقافة تتزايد والوعي ينمو لدى كل ابناء الوطن لن يكون محصور في موسستنا العسكرية والامنية ولكن على مختلف الاصعدة لدينا الالاف والالاف من الخريجين من الجامعات والمعاهد التقنية والمهنية والفنية والعسكرية ايضاً كلهم يتسلحون بالوعي يتسلحون بالولاء للنظام الجمهوري للديمقراطية للحرية للعدالة، ينبغي على الحكومة ان تجعل من تقنين احكام الشريعة الذي عكفت عليه كوكبة من المثقفين والعلماء والسياسين لفترة تزيد عن 4سنوات في مجلس الشعب التأسيسي واخرجت هذا القانون الذي هو مفخرة اليمن والعرب والمسلمين والان يؤخذ بهذا القانون في مختلف البلدان العربية والاسلامية.. تقنين احكام الشريعة الاسلامية الذي اخذ بالارجح بكل المذاهب دون التعصب لمذهب معين.. اخذ بالارجح من المذاهب الاربعة والزيدية لان هناك اشاعة او دعاية من بعض القوى التي لم تراجع حساباتها وتعرف ان الشعب لايقبل الدجل والكذب والخديعة ان هناك توجه لمحاربة الزيدية هذا الكلام غير وارد.. الزيدية والشافعية عبر آلاف السنين ليس عندنا تفرقة.. لكن كلمة حق يراد بها باطل يروجوا لمثل هذه الافكار وكان يريدون شرخ في الصف الوطني.. ويريدوا ان نقتسم الى زيدية والى شافعية والى مذهبية.. لانه ماقدرش على المناطقية والقبلية والان رجعوا الى المذهبية هذا كلام خطير..
آلاف السنين والناس ليس به هناك خلاف على المذهبية الشافعية والزيدية ولا احد بايسأل عن هذا الامر الا من في راسه او في قلبه مرض.. من هو مريض يثير هذا.. هذا مرض انا اقول هذا مرض ولكن يحتاج الى العلاج من وقت الى أخر.. في فترة من الفترات اصدرنا توجيهات الى المؤسسات الاعلامية وقلنا بعد اربعين سنة خلاص الناس نسيوا الماضي.. وعلينا ان نفتح صفحة جديدة.. ونوعي شعبنا بالجوانب الثقافية.. الجوانب الفكرية.. ثورة المعلومات.. يعني نواكب العصر ابتعدوا عن النظام الملكي الرجعي الكهنوتي واذا يجبرونا للعودة الى مثل هذا الخطاب اجبار.. يفرضوا علينا اننا نعيد نخطب هذا الخطاب.. الدكتاتورية.. الفردية.. النظام الملكي العنصري.. الطائفي..
البحث عن مصالح
لأنه انتوا اجبرتونا علي ان نعيد مثل هذا الخطاب.. عناصر نتوءات في قبيلة.. او في اسرة او في عائلة.. جماعة تضيق مصالحهم.. او يبحثون عن مصالح جديدة يحاولوا اثارة هذه الطائفية احنا لاعندنا لاهاشمية ولاعدنانية ولاقحطانية.. نحن امة واحدة.. امة مسلمة مافي عندنا اثارة الذي يثيرها مريض وحاقد.. مناطقية.. طائفية.. اسرية.. حاشدية..بكيلية.. مذهبية.. هذا مريض ولامكان له داخل هذا الوعي الجماهيري.. على كل الشرفاء والمخلصين الوطنيين من كل شرائح مجتمعنا عليهم الوقفة بجدية والتصدي بحزم لتلك النتوءات وتلك الامراض.. طبعاً طلبتنا نريد ان تطلع على مجريات الامور او ماتسمع على ماهو جاري في المنطقة الشمالية الغربية في اتجاه محافظة صعدة.. لعلكم سمعتم حديثي قبل ايام مع العلماء.. تحدثت حول سلسلة من الخطوات التي اتبعت حول مايسمى بهذا المعتوه الحوثي.. هذا معتوه.. مريض.. وهذا ماتحدثت مع العلماء وكانوا العلماء حقيقة علماء صادقين ومخلصين ومتفهمين لهذا الامر.. متفهمين انه هذا شاذ يتحمل مسؤولية نفسه ولايؤخذ اي فئة او أي شيخ هو عضو في مجلس النواب يصدر بيانات وتصريحات لا احد يواخذه.. مش لان عنده حصانه.. هكذا سلوكنا ان لانؤاخذ الاسر.. او نؤاخذ الجماعات بسلوك غيرهم او جرم غيرهم الواحد اخطأ يتحمل مسؤلية خطأه لنفسه ايش دخل الاخرين كان المفروض يتعلم ويستفيد انه هذا كلام غير مقبول ان نضحك على هذا الوطن.. وهؤلاء الشباب ان نغرر بهم تغرير او دجل لهؤلاء الشباب البسطاء من الناس.. ان يتجه بهم او ان يظلوا خارج السبيل لمصالحه الشخصية والانانية والتعصب الاعمي والذي لايفقه بعد ان شعبنا قد كبر جغرافياً وكبر سياسياً وكبر ثقافياً.. اجتماعيا.. انا استلمت السلطة في عام 1978 كانت المساحة الجغرافية.. ماكان يسمى باليمن الشمالي لاتزيد عن 164.000 كم مربع.. هذا عام 1978م كان التواجد للدولة شكلي في كثير من المحافظات الشمالية، وكان مايسمى التواجد للدولة هو في المثلث.. صنعاء وخط تعز وخط الحديدة.. المثلث.. هنا كان تواجد الدولة في ذلك الوقت لعدة عوامل .. عوامل خارجية وعوامل داخلية.. وتآمر خارجي على النظام الجمهوري ومع ذلك استطعنا وبحمدالله وبتعاون كل الشرفاء والمخلصين من ابناء الوطن سواءاً في مؤسسة عسكرية وامنية او قوى سياسية استطعنا ان نوجد امن واستقرار..
خير الثورة
استطعنا ان نوجد أمن واستقرار وتنمية وان يصل خير الثورة الى كل قرية والى كل عزله والى كل منطقة ليس هذا من باب المندب ان نمن على شعبنا أننا عملنا وعملنا هذا واجبنا ولكن كانت هناك واحد قادر على العطاء وواحد قادر إن يقعد على الكرسي بدون ما يعطي تقعد على الكرسي تعبي الناس خطابات وما خطابات وفلسفة وتلاعب بالالفاض وبالمصطلحات ولكن مش قادر توفي بالتزاماتك تجاه هذا الوطن لكن احنا استطعنا بحمد لله أن نفي بمسؤوليتنا أمام أبناء الوطن وصلنا خير الثورة إلى كل عواصم المحافظات والمديريات والعزل والقرى كانت عدد السيارات في اليمن عام 1978م محدودة كان نعدهن عدد في صنعاء في تعز في الحديدة في ذمار أب حجة صعده محدوده اليوم كل الناس تتحرك أحنا نستهلك الآن من الوقود أكثر من 200ألف برميل في اليوم والذي كان يشغب وراء الحراثه بيسوق سيارة والذي كان يركب على الحمار يسوق سيارة كل الناس يعايشوا ويركضوا وراء الحياة الجديدة يركضوا وراء الحياة الجديدة ما في جمود.. لكن في جمود في أفكار بعض العناصر جامدة يعني أنتوا تقولوا في مصطلحاتكم قفل غثيمي يعني الأقفال التركية هذا قفل ثقفه علمه هو صورع صورع صخره مش أنه صخره هو يريد أن يكون صخره هكذا عناد يريد أن لا يفهم يظل متشبث بثقافة معينه, فخير الثورة وصل إلى كل مكان, وكما تحدثت كان في عام 1978م كانت مساحة الجمهورية في ذلك الوقت حوالي 164000كم تقريبا اليوم مساحة اليمن كاملة شمالها وجنوبها برها وبحرها بعد أن سوينا حدودنا البرية والبحرية مع دول الجوار مع أريتيريا مع سلطنة عمان مع المملكة العربية السعودية يصل الى 500000كم لاحظ الفارق الشاسع، التشطير تجزئة اليمن سلب اليمن جزرها وصحاريها، الآن وبطرق سلمية ولا ضرر ولا ضرار استطاعت اليمن أن تمد نفوذها وسيادتها وتبسط على أرضها حوالي 500000 كم مربع نحمده ونشكره على هذه النعمة وعلى تعاون كل أبناء الوطن فعلينا أن نحافظ على أمن وسيادة واستقرار بلادنا براً وبحراً وجواً جاءت بدبلوماسية وبقوه وبطرق شتى عندنا تعدديه سياسية ورأي ورأي آخر شيئ جيد فيجب أن لا تضيق صدور كل الوطنيين من الرأي والرأي الأخر لكن ينبغي على الرأي والرأي الأخر أن يتوخى الدقة أن يكون خطابة مسؤول .. دون الافتراءات والكذب والادعاءات لأن الكذب والافتراءات والمعلومات الخاطئة تتبخر ويفقد الكاتب والصحيفة مصداقيتها نحن نقول لدينا شفافية مطلقة تحدثوا عبروا وانتقدوا بشكل دقيق دون الجرح دون الاذى للآخرين لأن باستطاعة الطرف الآخر أن يؤذيك.
رديف السلطة
نحن نقول للمعارضة: المعارضة رديف للسلطة أن تقول رأيها ولكن بمسؤولية وبحس وطني أن لا يكون مجرد للمزايده ودغدغة عواطف البسطاء من الناس وخدع الجمهور نحن مستعدين أن نرد كنظام سياسي وأن ندحض أقاويلهم الكاذبة بأفعال صحيحة وبارقام دقيقة لكن فهم المعارضة أنتم يا سلطة لا تقولوا نحن من حقنا المعارضة ان نقول كل شيئ وان نكيل الاتهامات على الحكومة وعلى النظام لكن انتم يا سلطة المال بأيديكم والاعلام بأيديكم خلونا نتكلم عليكم وانتم اسكتوا، نكذب وانتوا اسكتوا لا يجوز الكذب مع ذلك أنشاء الله القوى السياسية ترشد خطابها الاعلامي وتتعلم .. تتعلم وليس عيب ان الواحد يتعلم يتعلم حتى يلقي ربه.
صحافة المكايدة
ليس العيب أنك تتعلم وتستفيد العيب انك تصر على انك متعلم وانك فاهم هذه المشكلة، انا كل يوم عندي اخبار جديدة انا كل يوم عندي معلومات جديدة، انا كل يوم استلم شيئاً جديداً لأنني احتك بالجمهور وأحتك بالناس واحتك بالثقافات المتعددة، أنت عليك لا تبقى في الكتاتيب وفي الزوايا او في الجوازات أو في غرف بين اربع جدران وتثبت ثقافتك وتفرز افرازاتك وتعرف ان هذا خطأ يضر بالوحدة الوطنية لدى الشعب، يجب عليك أن تتوخى الدقة وان تطلع وان تتأمل وان تتحرك وان تسمع وان تذهب وان تقرأ وأن تبقى الأحزاب السياسية يجب ان تصلح نفسها قبل ان تصلح الآخرين انا أولاً لازم أعمل اصلاحات حزبية انا اشوف القيادات مع تقديرنا واحترامنا للقوى السياسية الذي نحن تبنينا ان تكون قوى سياسية وندعمها ونقول أنه رأي ورأي أخر ومعارضة لا نريد ان نكون كتله واحده نسمع ونطيع نقول الصح صح والخطأ خطأ نشتي لنا رأي أن نسمع الخطأ لكن بمسؤوليه مش مجرد أنك ترفع صوت وتكتب ما تشتي على الصحافة انك بتقول ان في خطأ توخى الدقة واعرف ان أكثر من 75% من الصحافة الحزبية كلها مكايدة وكلها مجرد للشهرة أما بعض الصحافة او بعض الصحف لا حزب لها وما وجود اسم الحزب هو الشخص ومع ذلك يظهر لنا حزبيتنا ووجودنا في الساحة من خلال الانتخابات المحلية من خلال الانتخابات البرلمانية هنا هو وجودنا .. ولهذا هذه هي ميزة التعددية أنه تظهر ونعرف حجم كل واحد، طيب نتساءل من أين هذه الصحف؟ من الذي يصدرها .. ومن يمولها .. هل صحيح أن هذه الصحف الحزبية هي مجرد تصدر معتمدة على الإعلانات التي تنهب به التجار ورجال الأعمال وتهددهم تقول لهم اذا لم تعلنوا عندنا سوف نقول عليكم ان انتوا انتهازيين وو... ألخ ونوجه لكم التهم وتبتز القطاع الخاص او الميسورين من الناس من اجل أنه لا توجه إليهم التهم وتبتزهم هل صحيح أنها معتمده هذه الصحف على هذه التبرعات.. كيف؟ هي أين؟ هل نعتقد أننا صم.. بكم.. عمي لا نفقه ولا نعرف.. ما اعتقدش أن في نظام سياسي يكون غبي وما يعرفش لازم يعرف لكن هل يعرفوا أننا نعرف .. افقهوا وتعلموا وليس عيب التعليم العيب في الذي لا يفقه ولا يتعلم با تتصور أنك خضت الجامعة خلاص أو خضت الثانوية لأن بعضهم حزبيين قدمى توجدهم قداما قدهم من الستينات من السبعينات في مستجدات في أشياء كثيرة الحق .. ثقف نفسك عرف نفسك .. أقرأ .. أطلع .. لا تظل محاصر وتقوم تفرز إفرازات.. ولا تعرف أنها تلحق بمصلح الوطن والأمة أدعوا لهم بالشفاء في أجسامهم والعافية في عقولهم وأن يبصرهم الله من اجل خدمة هذا الوطن.
نعم .. وحدنا التعليم العام ما كان يسمى بالتعليم الأساسي وزارة التربية والتعليم والمعاهد العلمية وحدناه في مؤسسة واحده اسمها وزارة التربية والتعليم وأصبح التعليم الأساسي واحداً.. وقلنا من يريد ان ينشئ معاهد بعد التعليم الأساسي لابأس أو مراكز تدريبية أو جامعات شيء بعد التعليم الاساسي فينبغي هذا النظام الذي سرى على الحكومة حول التعليم العام والتعليم الاساسي ينبغي ان يسري على التعليم الأهلي مش صحيح بأننا نقفل مراكز نحن لا نقفلها ولكننا سنطبق القانون على أن هذه المعاهد أو المدارس او المراكز التعليمية والاهلية ينبغي عليها أن تمارس مهامها بعد استكمال التعليم الأساسي على أساس نكون هناك ثقافة واحدة طبعاً اصحاب المعاهد والمراكز هذه هم زعلانيين ويسووا دعاية اننا سوف نقفلها لن نقفلها نحن قلنا التعليم الاساسي أساس يجب على الحكومة ووزارة التربية والتعليم أن يسيطروا وان تشرف وتسيطر على هذه المناهج لأنه بتخرج لنا قوى ضالة .. ضالة .. ضالة السبيل ما بيلحقوا ضرر بأنفسهم بل بالوطن، واحد على الجهاد ومجموعة ما يسمى بالسلفيين ومجموعة ما يسمى بالاثني عشرية ومجموعة ما يسمى بتدريس كتب الزيدية وإذا نحن شعوب وقبائل.
الثورة قامت هكذا أمة واحدة أمة وسط نظام جمهوري ادرسوا الكتاب والسنة سنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) سنة الرسول، هناك قوى متطرفة .. وخارجة عن القانون تقول لا ... كتاب وسنة، هناك القرآن ما فيش سنة للرسول، هؤلاء قوى ضالة قوى يجب أن تتصدى لها بحزم يتصدى لها كل أبناء الوطن هؤلاء مثيرين الفتن ومثيري الشغب من أجل مصالحهم الأنانية، صحيح أن الدولة تصبر أنا تجيني خطابات تقول أنه يا رئيس الدولة يا صاحب القلب الكبيرأنت صاحب الصدر الرحب، صحيح أنا عندي صدر رحب .. أصبر .. أصبر لكن للصبر حدود، صبرت على الأزمة نعم صبرت على اشعال الحرائق في 1993م وبداية 94م تتذكرون والفتن تشتعل في تعز في ذمار في رداع في عمران في صنعاء في الحديدة تشتعل ومع ذلك عالجناها بهدوء، هؤلاء ما يسمى بالفئة البسيطة الضالة في محافظة صعده أيضا لنا أكثر من سنة ونصف والحوار موجود ولكن من قلة عقول الناس وضعف الانسان بشر الانسان ضعيف يعتقدوا أن الدولة تتهاون وتسمح وتسكت وتغض النظر أنه ضعف من النظام السياسي وأنه مداراه، نحن لا نداري للبقاء على الكرسي هذا الكرسي وسيلة وليس غاية، الكرسي.. نحن اوجدناه مش اوجدنا الكرسي.. نحن اوجدنا، الكرسي مش الكرسي اوجدنا.. نحن ناضلنا وجاهدنا وكافحنا وخدمنا هذه الأمة مش من اجل ان نعتلي هذه الكراسي ونسهر ليالي ونكد .. أنت تهم على أسرتك وأسرتك مؤلفة من خمسة أشخاص كيف تأكلهم كيف تلبسهم كيف تعالجهم.. نحن نسهر الليالي كيف نأكل 23 الى 24 مليون.. كيف أثبت له الأمن والاستقرار كيف أوجد له الصحة كيف اوجد له الملبس وأوجد له المأكل وأوجد له المشرب؟
هذه مهام جسيمة وكبيرة لايتحملها إلا الناس العقلاء مش الضعفاء والجبناء، نحن نسهر على هذه الامة مش علشان الكرسي وعلشان يقولوا يافخامة الرئيس كلام هذه مصطلحات وكلام فارغ ، نحن جنواداً مجندة لخدمة هذا الوطن مش لكسب المزايا ولا لكسب المال ولا للجاه.. ولكن أن نقدم للتاريخ شيء.. أن نثبت وحدته.. أن نحل مشكلة حدوده.. أن نوجد ثقافة عالية.. أن نوجد جيش قوي.. أن نوجد وحدة وطنية.. شعب حي يواجه كل التحديات شعب حي شعب قوي شعب مؤمن الايمان يمان والحكمة اليمانية نحن إبناء هذا الوطن الايمان يمان والحكمة يمانية عادك تزيد تدي لي إيمان جديد.
على كل حال أنا انتهزهت زيارتي للمعهد العالي للشرطة وكلية الشرطة لأحيي مؤسستنا العسكرية والامنية الذين يؤدون الواجب من أجل أن ينعم هذا الوطن بالامن ومن أجل أن تتكلم كل القوى السياسية بحرية كاملة ودمائنا تسفك وجرحانا في المستشفيات من أجل أن تقول الرأي والرأي الآخر أنت ماقلتها هكذا أنت تقولها على نهر من الدماء على جماجم كوكبة من القوات المسلحة ضباط وصف وجنود أبوا إلا أن يدافعوا عن وطنهم وعن الحرية وعن الديمقراطية وأن تقول ماتريد لا لأن يكسبوا مالاً ولا جاهاً ولكنهم يسهرون الليالي في قمم الجبال في الوديان في الجزر في البحار من أجل أن تنعم أيها الحزب السياسي بالامن والاستقرار والطمأنينة والحرية، أنتهز فرصة السابع من يوليو لأحيي كل أبناء الوطن وأحيي أمهات الشهداء وأبناء الشهداء وجرحى الحرب والمعوقين الذين استبسلوا من أجل هذه الامة من أجل أن تنعم بالحرية من أجل أن تلتحقوا بالجامعات والكليات بفضل تلك الدماء الزكية.
أحييكم وأحيي كل أبناء الوطن في الداخل والخارج...وكل عام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.