الاسم : عبد الجبار عبدالله جابر العويري الاسم الجهادي: أبو يونس المحافظة : صعدة – بني معاذ - المصنعة تاريخ الميلاد : 1982م نشأته تربى وترعرع الشهيد بين أفراد أسرته في بني عوير بمحافظة صعدة، ودرس الشهيد في مدارس المنطقة حتى تخرج من الثانوية العامة، بعدها التحق بعدد من المعاهد العلمية في محافظة صعدة، وكان قدوته اهل البيت عليهم السلام اكتسب حبهم وكان مخلصاً لهم. أبرز صفاته الصدق والشجاعة وبعد انطلاقته الجهادية تميز الشهيد بصفه حسم الامور والمواقف والدقة في التخطيط والتنفيذ للعمليات العسكرية، الموكل اليه المهام . انطلاقته الجهادية: كان الشهيد رجلاً شهماً غيوراًعلى أمته وعلى كرامتها انطلق منذ وقت مبكر كرجل من رجال الله وشارك في العديد من المعارك والحروب برفقة المجاهدين العظماء، حيث كان شجاعاً موفقاً في تخطيطه. أبرز مواقفه: كان له الكثير من المواقف أبرزها اقتحام عدن وتعز والخطوط الأمامية في جيزان الزبادي والممعود والمهدف وصد الزحوفات في الجوف قبل استشهاده. شهادة أهله ورفاق دربه: يقول أهله أن الشهيد عبدالجبار عرف بطيبة قلبه وغيرته على دين الله، والشجاعة وحب القتال منذ الصغر، وكان يحب العلم والمعرفة ومعرفة الحقائق، وكان يحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته وكذا التزود من علمهم وشجاعتهم. ابو يونس -رحمه الله - كان يداً ضاربةً نكل بأعداء الله أيما تنكيل وكان شديد الحب لله ورسوله والإمام علي وقيادة المسيرة القرآنية . وصية الشهيد: كان الشهيد يوصي رفاق دربه بأن يلتزموا حب أهل البيت عليهم السلام والإلتزام بتوجيهات قيادة المسيرة القرآنية، وعدم التخلي عن الجهاد وضرب أعداء الله في أي مكان بكل قوة وحزم. كما أوصى الشهيد رفاق دربه بالصبر في أوقات الشدائد، وكان يقول ما ضاقت إلا وفرجت، والوثوق بنصر الله وتأييده لعباده المستضعفين. قصة استشهاده : اشتدت المعارك في مديريات الجوف وخلال المعارك، تحرك الشهيد مع عدد من المجاهدين ك تعزيز إلا أن القصف الهستيري لطيران العدوان السعودي الأمريكي على الطريق، جعله يتحرك من طريق أخرى وعرة حينها استهدف الطيران موكبه فانقلبت السيارة فأصيب أبو يونس وإستشهد فسلام الله على روحه الطاهرة . القسم الاعلامي بمؤسسة الشهداء