ترى هل انطلق اليوم قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر الامارات العربية والمملكة العربية السعودية؟ ثم هل تيار المأسونية الصهيونية في المنطقة بقيادة نظامي آل سعود وزايد اللذين يقودان مشروع الانبطاح العربي الإسلامي المخزي في الشرق الأوسط قد فشل فشلاً ذريعاً في اليمن بعد هزيمتهما العسكرية المروعة !؟ وهل آن الأوان لهذا العدو الغبي أن يفهم أن شعبناً اليمني الحي الذي يملك رصيداً حضارياً عمره عشرة آلاف عام يستحيل كسره؟ وهل صحيح أن مصيبة مصائب الأمتين العربية والإسلامية اليوم تكمن في بعض زعمائها الذين رضعوا حليب الخيانة من ثدي ماما أمريكا !؟؟ ثم ماذا عن الدور الوطني التاريخي للقبائل اليمنية في دعم ومساندة حركات النضال الوطني في شمال الوطن وجنوبه ؟ وهل كان للقبيلة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه فعلاً دور السبق في الكفاح المسلح ضد العدوان منذ وقت مبكر ؟ وللإجابة على كل تلك الأسئلة سالفة الذكر صحيفة 26 سبتمبر استضافت الشيخ المجاهد عضو مجلس الشورى احمد محمد الحاج الشرعبي. فإلى حصيلة ما قاله: حاوره :عبده الرعيني بداية قال المجاهد احمد الشرعبي :إن قطار التطبيع مع الكيان الصهيوني اليوم قد أنطلق عبر الإمارات العربية والمملكة العربية السعودية وهي الحقيقة التي لا يستطيع نظاما آل سعود وزايد اليوم انكارها وهو ما يكشف وبجلاء بأن العدوان على اليمن ما كان إلا جزءًاً تنفيذياً من خطة مؤامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني الأمريكي لإفساح طريق سكة الحديد لقطار التطبيع المعلن اليوم من قبل نظامي آل سعود وزايد وعلى شعبنا اليمني أن يدرك اليوم حقيقة الصراع هذه بيننا والعدوان وأن الشعارات والتبريرات للعدوان الزائفة المعلنة في مارس 2015م لتبرير شن الحرب على شعبنا اليمني قد سقطت جميعها وبان زيفها وكذبها وأستطاع شعبنا وجيشه ولجانه الشعبية وبصمودهما الأسطوري في وجه العدوان لخمس سنوات أن يلحق الهزيمة النكراء بالعدوان وأن يصنع الفعل الوطني التاريخي بالانتصارات العظيمة على العدوان في كافة جبهات المواجهة ويدرك العالم العربي والإسلامي اليوم أن العدوان على اليمن لم يكن في حقيقته سو ى عدوان يستهدف الأمتين العربية والاسلامية جمعاء وليس اليمن وحده في إطار خطة تآمريه صهيونية إمبريالية مأسونية تنفيذاً لمشروع ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد وضرب محور المقاومة والممانعة والذي يمثل الشعب اليمني رأس حربته. العدو اللدود للمسلمين وأضاف الشرعبي :أن تكريم المسخ البشري محمد بن زايد لرئيس الوزراء الهندي بمنحه أعلى وسام في دولة الامارات في الوقت الذي يتزامن معه إصدار رئيس وزراء الهند قانونه العنصري ضد المسلمين في بلاده والذي يبلغ عددهم مليون مسلم ومسلمة أمر يكشف بجلاء أن نظامي آل سعود وزايد هم عدوان لدودان لكل ما له صلة بالإسلام والدين الإسلامي ما يؤكد لنا مجدداً أن الأمتين العربية والإسلامية قد ابتليتا بهكذا نظامين عملين خائنين وأنهما سبب كل الفتن المشتعلة في كل الوطن العربي والعالم الإسلامي في شماله وجنوبه وشرقه وغربه وأن الشعب اليمني اليوم فعلا لا قولا يقود معركة مقدسة نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية و إنتصارنا على العدوان هو إنتصاراً لراية الإسلام والمسلمين في مشارق الار ض ومغاربها لتبقى مرفوعةً في عنان السماء. وأن اليمنيين اليوم يقومون بواجبهم الديني والأخلاقي في الدفاع عن ثوابت الأمتين العربية والإسلامية أمام تيار المأسونية والصهيونية بقيادة نظامي آل سعود وزايد اللذان يقودان مشروع الإنبطاح العربي والإسلامي في منطقة الشرق الأوسط في المرحلة الراهنة وهما الوكيلان الحصريان للمصالح الصهيوانبريالية الاستعمارية والاستكباريه التي ينبغي على كل شعوب العالم اليوم أن تقف إلى جانب الحق المشروع للشعب اليمني في الدفاع عن نفسه وإدانة جرائم الإبادة الإنسانية التي ترتكب في حقه والذي يواجه اليوم مشروع حرب كونية تستهدفه وجودياً من خلال القصف بكل أنواع الأسلحة الفتاكة المحرمة دولياً وحصاره لأكثر من أربع سنوات من قبل دول العدوان التي بأفعالها العدوانية هذه تخطت كل الخطوط الحمراء لحقوق الانسان . ( نقطة سوداء ) وأشار المجاهد احمد الشرعبي إلى أن مظلومية الشعب اليمني ستصبح نقطة سوداء في جبين إنسانية انسان القرن الواحد والعشرين ولن تمحى ابداً جيلاً بعد جيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها ولا ريب بأن مظلومية الشعب اليمني اليوم قد عٌرت مثالب النظام العالمي الجديد وكشفت سوءته وبدت كل تلك الشعارات الرنانة للحضارةً الغربية التي تمجد حقوق الانسان وكأنها سراب بقيعة وأن الديمقراطية والمساواة التي تنادي بها الدول الغربية قد مثلث كذبة العصر الكبرى ولا تكاد تكون إلا ظاهرة صوتية للاستهلاك امام الرأي العالمي ووسيلة ابتزاز بيد الإدارة الامريكية للتغطية على تدخلاتها القذرة في الشؤون الداخلية لدول العالم الثالث . ( وجهان لعملة واحدة ) ومضى المجاهد احمد الشرعبي في حديثه الى القول :إن مكافحة المفسدين يمثل اليوم معركة موازية للمعركة العسكرية الكبرى في مواجهة العدوان يخوضها شعبنا وقيادته الثورية والعسكرية وهذه حقيقة ينبغي على الجميع إدراكها إذ أن المفسدين والفساد بكل أشكاله بات يمثل مع العدوان وجهين لعملة واحدة لذا تعتبر محاربة الفساد من أوجب الواجبات الدينية والوطنية يقع على عاتق الجميع دون استثناء احد خصوصاً ونحن نعيش مرحلة استثنائية فيها يتحدد مصيرنا نكون أو لا نكون كشعب قدر له أن يحمل راية الجهاد دفاعاً عن ثوابت الأمتين العربية والإسلامية الدينية والقومية في مواجهة أعداء الله والإنسانية جمعاء . (حليب الخيانة) ولفت الشرعبي إلى أن مصيبة المصائب التي تعاني منها الامتان العربية والإسلامية قاطبةً في المرحلة الراهنة تكاد تكون في بعض زعمائها بكل ما تعنيه هذه الكلمة حيث أن بعض قيادات هذه الأنظمة كنظامي آل سعود وآل زايد على سبيل المثال لا الحصر قد رضعت حليب الخيانة من ثدي ماما أمريكا !! وتشربت في بقلوبها سياسة الانبطاح والتبعية وعليه فإن: مثل هذه الأنظمة المنبطحة تمثل اليوم الخنجر المسموم في خاصرة الامتين العربية والإسلامية جمعاء وتتسنم هذه الأنظمة قيادة اشعال فتيل نار الفتنة والحروب الأهلية في أوساط الأمة الإسلامية والعربية كوظيفة تؤديها خدمة للصهيونية وتحقيقاً لأهداف الهيمنة الامريكية على منتطقة الشرق الأوسط وبما يؤدي إلى اضعاف الأمة الإسلامية وشل قدراتها عن مواجهة العدو الصهيوني المحتل. داعي القبيلة وتابع الشرعبي حديثه للصحيفة قائلاً :نعم لا ريب بأن القبيلة اليمنية وخصوصاً قبائل شمال الوطن مثلت وعبر الأجيال المتعاقبة صمام أمان لتقوية أواصر شبكة النسيج الاجتماعي وحمايته من التمزق في ظل ما واجهه شعبنا اليمني ويواجه من نوائب وملمات لدليل بروز الدور الوطني السباق في الكفاح المسلح ضد العدوان وكيف كان داعي القبيلة جامعاً وموحداً للموقف القبلي ضد العدوان وليس هذا فحسب بل أن المكون القبلي في شمال الوطن بات يمثل النموذج الأفضل في توحيد الجبهة الوطنية الداخلية وتحقيق أعلى مستوى للاصطفاف الوطني حول قيادتنا الثورية والسياسية بصنعاء . ثورة ال21 من سبتمبر 2014م وقال المجاهد الشيخ الشرعبي : بالتأكيد فإن ثورة 21 سبتمبر 2014م الشعبية في اليمن ستبقى ملهمة لكل الشعوب العربية والإسلامية الحرة الساعية للخلاص من قيود الوصاية الدينية الوهابية المتطرفة بقيادة نظامي آل سعود وزايد الرجعين المتخلفين حضارياً وانسانياً وخصوصاً تلكم الشعوب العربية التي ذاقت حلاوة الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة كشعب تونس العظيم وبعض شعوب المغرب العربي بشكل عام والذين بدأوا اليوم يدركون مخاطر تدخلات هذا النظام الرجعي نظام آل سعود بشؤون بلدانهم الداخلية وخصوصاً بعد شنه هذه الحرب الشاملة وحصار الشعب اليمني العظيم. رابطة مجالس الشيوخ الشورى وأكد الشرعبي :أن مجلس الشورى وتنفيذاً لقرار وتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي قام- المجلس - بتفعيل دور رابطة مجالس الشيوخ الشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي وتمكنا ومن خلال هذه الرابطة من إيصال رسالتنا إلى المجتمع الدولي وبدأت مظلومية اليمن تلقى أذاناً صياغة لدى المجتمع الدولي الذي طال صمته المخزي إزاء الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان في حق الشعب اليمني منذ أكثر من أربع سنوات ماضية وحتى اليوم إلا أننا نناشد اليوم مجدداً باسم مجلس الشورى كافة المنظمات الدولية الحقوقية بأن تلتفت إلى مظلومية اليمن وتجاوزات العدوان لكل الخطوط الحمراء لحقوق الانسان في اليمن. خطر الحرب الناعمة ويواصل الشيخ /الشرعبي حديثه للصحيفة قائلا: ينبغي على الجميع التسلح بالوعي الوطني الناضج في المرحلة الراهنة كون العدوان بعد ان هزم عسكريا وفشل فشلا ذريعا في تحقيق أي هدف له على مستوى الصعيدين السياسي والعسكري فإنه أي - العدوان - سوف يلجأ إلى استخدام وسيلة الحرب الناعمة من خلال إيعازه لعملائه في الداخل من الخلايا النائمة وتنشيطها وتفعيل دورها كطابور خامس في نشر الإشاعات الكاذبة في أوساط السواد الأعظم من المواطنين من خلال استغلال عناصر الطابور الخامس للمعانات المعيشية البائسة التي نتجت عن تداعيات العدوان والحصار الخانق والظالم منذ أكثر من أربع سنوات بهدف تحميل المسؤولية عن ذلك على الضحية والمجني عليه بدلا من ان يتحمل العدوان الغاشم كل تداعيات عدوانه وحصاره لشعب بكامله كأكبر جريمة إبادة إنسانية عرفتها البشرية في العصر الحديث كنوع من انواع الحرب النفسية التي يمارسها العدوان اليوم كورقة أخيرة بعد أن مني بالهزيمة النكراء عسكريا في كافة جبهات المواجهة حيث ان العدوان يسعى اليوم من خلال الحرب الناعمة هذه الخبيثة لخلق فشل اجتماعي وتربوي في الداخل اليمني عله يستطيع (العدوان) ايجاد له منفذ لاختراق العقل الجمعي المقاوم له كعدوان واحتلال وغزو بربري غاشم مارس في حق شعبنا كل أنواع جرائم الإبادة الإنسانية الوحشية . السواد الأعظم من أبناء تعز ضد المرتزقة : وتابع الشرعبي حديثه قائلا: نعم ان السواد الاعظم من ابناء محافظة تعز هم مع قيادتهم الثورية والسياسية الوطنية بصنعاء وان ما نسبته 99% من المشايخ والشخصيات الاجتماعية الوازنة يقفون ا ليوم صفا واحدا ضد المرتزقة وضد كل مشاريع العدوان التدميرية بتعز وخصوصا في المرحلة الراهنة التي شهدت انكشاف أقنعة العدوان بعد أكثر من أربع سنوات حيث تساقطت جميع هذه الأقنعة الزائفة وقد كشف اليوم وجه العدو القبيح ألاحتلالي وبانت مطامعه القذرة للقاصي والداني وخصوصا في تعز والمناطق الجنوبية والشرقية من اليمن وان القلة القليلة من المخدوعين من أبناء محافظة تعز هم بصدد المراجعة لمواقفهم الوطنية وقريبا جدا انشا الله يعودون إلى جادة الصواب ونحن بدورنا نجدد الدعوة لهم للعودة الى الصف الوطني وخصوصا تلكم الشخصيات الوطنية المغرر بها والتي كان لها دور وطني في النضال الوطني عبر مراحل اليمن التاريخية المختلفة 0 2020م الحسم والانتصار واعتبر عضو مجلس الشورى الشيخ المجاهد/ احمد محمد الحاج الشرعبي بأن إعلان قيادتنا الثورية والعسكرية على لسان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد / يحيى سريع مدير دائرة التوجيه المعنوي رئيس تحرير صحيفة 26سببتمبر ان عام 2020 م هو عام الدفاع الجوي وعام الحسم والنصر المبين على العدوان وتحديد 9 أهداف إستراتيجية وحيوية رئيسية منها أهداف 6في عمق أراضي العدو السعودي و3 أهداف أخرى في دويلة الإمارات العربية وتوسيع بنك الأهداف لتطال مواقع إستراتيجية حساسة وهامة يعد مثل هذا الإعلان والقرار العسكري الشجاع انجازاً كبيراً بحد ذاته يحسب للقيادة العسكرية وقد أعاد الاعتبار لكل أبناء شعبنا اليمني المظلوم والمحاصر منذ أكثر من أربع سنوات ولابد أن إعلان الجيش هذا سيشكل فاتحة وبوابة العبور إلى معركة الحسم (فتح قريب) إن شاء الله وان عام 2020م سيكون عام تحقيق العدالة الكاملة وإنصاف مظلومية شعبنا بتمكينه من تحقيق النصر العظيم على العدوان الغاشم ويومئذ سيفرح المؤمنون من أبناء الجيش واللجان الشعبية بنصر من الله وفتح قريب الذين يخوضون اليوم معركتهم الدفاعية نيابة عن الأمتين العربية والإسلامية.