أكد السيد جويل فورت مدير عام الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال أن مشروع بلحاف للغاز الطبيعي المسال يعد واحداً من بين 20 مشروعاً مماثلاً في العالم. وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء أن هذا المشروع سيكون أكبر مصدر دخل منفرد خلال الفترة فترة من 20 إلى 25 السنة القادمة متوقعا ان تصل إيرادات الحكومة من هذا المشروع إلى مبلغ يتراوح بين 10 إلى 20 مليار دولار خلال الفترة المحددة للمشروع . وأضاف ان المشروع سيساهم في تقليل مستوى البطالة بالإضافة إلى توفير فرص أعمال ثابتة لذوي المهارات العالية والمتخصصة من اليمنيين وسيضع اليمن ضمن الخارطة الاستثمارية في العالم. وحول يمنة الوظائف قال السيد جويل فورت أن الشركة دشنت في إبريل 2006م مركز تدريب فني لتزويد الفنيين اليمنيين ببرنامج تدريب فني مكثف ليتولى مسؤولية تشغيل أحدث محطة يتم تشييدها في اليمن . لافتا الى ان الشركة تقوم حالياً بتشييد محطة تسييل الغاز في منطقة بلحاف الواقعة على الشريط الساحلي لمحافظة شبوه وتبعد 200كم جنوب خط أنابيب بطول 320كم وبقطر 38هنش من محطات إنتاج الغاز في مأرب إلى محطة التسييل في بلحاف. موضحا ان كميات الغاز الاحتياطي المؤكدة لإنتاج وتصدير الغاز تصل إلى 6.7مليون طن متري سنوياً ولمدة تتجاوز 20عاماً وان مرحلة الإنشاء تتضمن إنشاء وتشغيل خطي إنتاج التسييل الغاز الطبيعي المسال بغرض التصدير قابلة للتوسع في المستقل . مشيرا إلى أن الشركة قد أدركت منذ البداية أن إنشاء مشروع بهذا الحجم من شأنه أن يخلف بعض الآثار على البيئة والسكان لذلك عملت الشركة منذ عام 1997م إجراء دراسة شاملة ومكتفية لتقييم الأثر البيئي والتي سعت لتجنب أو على الأقل تحديد المعالجات والحلول للآثار البيئية والاجتماعية المتمثلة لتقوم على ضوء ذلك بتقديم التعويضات المادية لكل المتضررين بما فيهم الصيادين حيث قامت بإنشاء كاسر للأمواج بطول 750متر في منطقة جعله ليعوض عن منطقة الاحتماء المفقود وبصورة يمكن أن تستوعب 250 قارب صيد ويعتبر هذا العدد أكثر بكثير من عدد القوارب التي كانت تستخدم منطقة الاحتماء من بلحاف من قبل وغير ذلك من المشاريع التعويضية.