الاسم : يوسف إبراهيم عبد الرحمن الكبسي الاسم الجهادي: يوسف المنطقة : مناخة– صنعاء نشأته: ولد الشهيد في مناخة وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي فيها، وكان الشهيد مثالاً لصفات وأخلاق وقيم المجاهد الصادق وكانت تتجسد فيه صفات المؤمن الصادق، كان يحمل روح المبادة والعمل والاهتمام حتى بأبسط الأمور فقد حمل القيم وتجلى الإيمان في واقعه وروحيته وأخلاقه وكان مثالاً للعزة والإباء، وعدم القبول بالذل والقهر والإحسان. حياته الجهادية كان الشهيد في المسيرة القرآنية منذ نعومة أظافره فقد التحق بالمركز الصيفي الذي أقيم في مديرية مناخة عام 2001م تحت مسمى الشاب المؤمن، وبعد ذلك واصل تعليمه وكان من السباقين للاهتمام بالدورات والمراكز الصيفية، وما إن وصل عمره الخامسة عشرة حتى انطلق إلى محافظة صعدة وأخذ فيها دورات قتالية وبعد ذلك جاهد بعد الحرب السادسة في القطعة وشارك في حرب دماج وكتاف وحرب عمرانوصنعاء وكذلك محافظة البيضاء، وعمل أمنياً في محافظة عمران، وما أن بدأ العدوان السعودي الأمريكي على اليمن حمل حقيبته وبندقيته وانطلق للجهاد ضد الغزاة والمنافقين في محافظة مأرب حتى استشهد فرحمه الله رحمة الأبرار. أهم الأحداث التي حصلت مع الشهيد تمكن الشهيد يوسف بإفشال عملية انتحارية لعناصر المخابرات الأمريكية المسماة بالقاعدة في محافظة مأرب، حيث توجهت سيارة الإرهابيين نحو أحد المقرات التي كان يؤمنها فما أن اقتربت حتى عرف إنها سيارة لانتحاري فقام بإطلاق النار عليها وصب عليها قرناً كاملاً وانفجرت انفجاراً ضخماً حيث كانت محملة بعشرات الكيلو من المتفجرات. تمكن الشهيد برفقة عدد من المجاهدين من التصدي لبعض المنافقين والطغاة في محافظة البيضاء والذي كان يريد إغلاق مقرات المجاهدين فوقف له بحزم وتراجع هذا المنافق ولم يقم بتنفيذ ما أراده. شهادة أهله ورفاق دربه كان الشهيد مثالاً للمجاهد الصادق ومثالاً للكرم والشجاعة والصدق، فقد كان كريماً إلى درجة أنه أعطى معظم حاجاته لرفاق دربه المجاهدين ففي حرب البيضاء أعطى رفاقه جعبته وبندقه التي هي ملكه من ماله الخاص، فعاد إلى بيته وأخذ بندقية والده وجعبته وعاد إلى الجبهة من جديد ولم يرض أن يأخذ من سلاح سبيل الله قال أريد أن أجاهد بنفسي ومالي. شهادة رفاق دربه : يقول رفيقه نصر النجار " أنه في إحدى المرات أثناء عودتهم من السفر وصلوا إلى مقر للمجاهدين وهم في رمضان ولا يوجد لديهم عشاء، فذهب وأخذ عشاء أسرته وأعطاه للمجاهدين كاملاً". وشهد له صديقه ياسر العقيدة "بأنهم كانوا إذا احتاجوا أي شيء كان من يقوم بتوفيره لهم، وكان المبادر الأول في قضاء حاجة رفاقه المجاهدين". قصة استشهاده أثناء قيام الشهيد ورفاقه باقتحام معسكر كوفل بمديرية صرواح محافظة مأرب، وبعد دخولهم من البوابة تم استهداف الشهيد بقذيفة هاون أصابتهم بشكل مباشر فاستشهد الشهيد يوسف وأخوه فرحمة الله عليهما وعلى بقية الشهداء. وصية الشهيد كانت وصية الشهيد لإخوته ورفاقه ومحبيه بمواصلة الجهاد في سبيل الله والتزام درب المسيرة القرآنية وكذلك بذل النفس والمال في سبيل الله وكذلك أوصاهم بعدم الرضوخ للظالمين والنافذين المستكبرين والمنافقين أينما كانوا ووجدوا.