قتل مسلح مجهول وزيرا في الحكومة الصومالية الانتقالية أثناء خروجه من مسجد في مدينة بيداوة بعد أداء صلاة الجمعة. و الوزير القتيل هو عبدالله ديرو اسحق وزير الشؤون الدستورية والاتحادية. على صعيد آخر، أعلن وزير صومالي في حديث له ان 19 وزيرا ونائب وزير في الحكومة الانتقالية قرروا الاستقالة. وقال وزير الاشغال العامة اسامة علي آتو انه زار العاصمة مقديشو حيث اتفق مع المحاكم الاسلامية التي تحكم سيطرتها على المدينة، على اجراء محادثات لكنه اضاف ان رئيس الوزراء علي محمد جدي رفض الاستماع الى هذه المقترحات. ووصف آتو رئيس الوزراء بأنه "عقبة في طريق التقدم". . وتردد ان عددا من اعضاء البرلمان يعتزمون تقديم مذكرة حجب ثقة عن الحكومة الانتقالية السبت المقبل. ويعتبر مراقبون ان الحكومة الانتقالية المدعومة من المجتمع الدولي تبدو هشة اكثر فأكثر. وتتمركز الحكومة الانتقالية في مدينة بيضاوة الواقعة على بعد 250 كيلومترا الى الشمال الغربي من مقديشو. في غضون ذلك، اعلن الوزير البريطاني المكلف الشئون الافريقية اللورد ديفيد تريسمان ان الحكومة الصومالية يجب ان تحصل على دعم عسكري لتثبيت موقعها. وقال في مؤتمر صحافي في لندن ان الحكومة الانتقالية تملك شرعية نتيجة دعم الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي مشيرا الى ان اصدقاء الحكومة في المجتمع الدولي يجب ألا يتخلوا عنها.