حذر عدد من الخبراء والباحثين من التحركات المشبوهة للقوات الأمريكية البريطانية في المحافظات الجنوبية من اليمن والدفع بقواتها الى السواحل اليمنية ضمن مخططات تآمرية للنيل من مقدرات اليمن بمساعدة العملاء والمرتزقة. مشيرين الى ان ضرورة التحرك الجاد من كافة القوى الوطنية لإفشال المخططات الأمريكية البريطانية الخبيثة والتي برزت خلال الايام الماضية بإرسال المئات من جنودهما إلى عدن والشروع في بناء قواعد عسكرية على امتداد الساحل الجنوبي للبلاد وعدد من الجزر اليمنية بتنسيق مع عملائهما ومرتزقتهما في تحالف العدوان على اليمن وأدواتهم المحليين وبمزاعم قديمة جديدة هي محاربة الإرهاب الذي ينال منها ومن حلفائها كل الدعم والرعاية.. مؤكدين أن الشعب اليمني وبفضل وعي أبنائه ورؤى قيادته الحكيمة قد تجاوز الكثير من تداعيات مؤامراتها في احتلال اليمن والسيطرة على ثرواته ومقدراته ولن يكون مفروشاً بالورود كما تعتقد.. وكانت مصادر اعلامية قد كشفت عن وصول نحو 450 جنديا أميركيا وبريطانيا إلى محافظة عدن كدفعة أولى لنحو ثلاثة آلاف جندي أمريكي وبريطاني سيتم إرسالهم إلى عدن وقاعدة العند في لحج وجزيرة سقطرى ومحافظات حضرموتوشبوة والمهرة. وتأتي هذه التطورات بعد ايام قليلة على وصول 4 بوارج أمريكية أنزلت وحدات وآليات ومروحيات في شبوة وجزيرة سقطرى اللتين تمثلان نقاطا استراتيجية على بحر العرب والمحيط الهندي وخليج عدن، ناهيك عن انتاج شبوة من النفط والغاز. وتشير التحركات إلى أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا تسعيان للانتشار في هذه المناطق بتشييد قواعد عسكرية ثابتة مع استخدام عائدات الجزء الشرقي لليمن، المنتج للنفط والغاز لتأمين احتياجات قواتهما.. وعلى صعيد متصل قال وزير الإعلام وناطق حكومة الإنقاذ ضيف الله الشامي أن ما يحدث في الجنوب من تطورات هو نتيجة للاقتتال على المصلحة ولا وجود لقضية لديهم. وأوضح الشامي في تصريح اعلامي تعليقا على التوتر الحاصل بين مرتزقة العدوان في عدنوشبوة ان المتقاتلين في الجنوب عبارة عن مرتزقة استخدمهم التحالف وأصبحوا اليوم أدوات وبيادق على ورقة شطرنج يلعب بها تحالف العدوان كيف يشاء فمن لا يملك قضية لا يمكن أن يحقق شيئاً.