وقفات مسلحة في صنعاء القديمة والتحرير نصرة لغزة وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني    انخفاض صادرات سويسرا إلى أميركا بأكثر من الخُمس بسبب الرسوم    سفراء أمريكا وبريطانيا وفرنسا يثمنون دور الانتقالي والقوات الجنوبية    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي في صنعاء    مجلس القضاء الأعلى ينعي القاضي عبدالله الهادي    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    الأرصاد: حالة عدم استقرار الأجواء ما تزال مستمرة وتوقعات بأمطار رعدية على أغلب المحافظات    استمرار نزوح الفلسطينيين هربا من القصف الإسرائيلي المتواصل على مدينة غزه    المحرّمي يعزِّي في وفاة المناضل والقيادي في المقاومة الجنوبية أديب العيسي    مقتل مسؤول محلي بمدينة تعز    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    بتمويل إماراتي.. افتتاح مدرسة الحنك للبنات بمديرية نصاب    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    تغييرات مفاجئة في تصنيف فيفا 2025    تعز.. احتجاجات لعمال النظافة للمطالبة بسرعة ضبط قاتل مديرة الصندوق    برغبة أمريكية.. الجولاني يتعاهد أمنيا مع اسرائيل    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    يامال يغيب اليوم أمام نيوكاسل    مفاجأة طوكيو.. نادر يخطف ذهبية 1500 متر    النصر يكرر التفوق ويكتسح استقلول بخماسية أنجيلو    نتائج مباريات الأربعاء في أبطال أوروبا    شركة صهيونية :دفاعاتنا الجوية المتطورة مثقوبة أمام الصواريخ اليمنية والإيرانية    واشنطن تزود أوكرانيا بالباتريوت بتمويل الحلفاء    أصبحت ملف مهمل.. الحرب المنسية في اليمن والجنوب العربي    عاجل: غارة أمريكية تستهدف ارهابيين في وادي خورة بشبوة    دوري أبطال آسيا الثاني: النصر يدك شباك استقلال الطاجيكي بخماسية    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    قيادي في الانتقالي: الشراكة فشلت في مجلس القيادة الرئاسي والضرورة تقتضي إعادة هيكلة المجلس    حضرموت.. نجاة مسؤول محلي من محاولة اغتيال    حياة بين فكي الموت    مواجهات مثيرة في نصف نهائي بطولة "بيسان الكروية 2025"    واقعنا المُزري والمَرير    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    تعز.. وفاة صيادان وفقدان ثالث في انقلاب قارب    برنامج الغذاء العالمي: التصعيد الحوثي ضد عمل المنظمات أمر غير مقبول ولا يحتمل    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    الأرصاد: استمرار حالة عدم استقرار الأجواء وتوقعات بأمطار رعدية غزيرة على مناطق واسعة    مجلس وزارة الثقافة والسياحة يناقش عمل الوزارة للمرحلة المقبلة    التضخم في بريطانيا يسجل 3.8% في أغسطس الماضي    غياب الرقابة على أسواق شبوة.. ونوم مكتب الصناعة والتجارة في العسل    لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    دوري ابطال اوروبا: ريال مدريد المنقوص يتخطى مارسيليا بثنائية    كأنما سلخ الالهة جلدي !    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    ترك المدرسة ووصم ب'الفاشل'.. ليصبح بعد ذلك شاعرا وأديبا معروفا.. عبدالغني المخلافي يحكي قصته    رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    العصفور .. أنموذج الإخلاص يرتقي شهيدا    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما يحدث في محافظة " شبوة " تجسيد واضح للمخطط التآمري على اليمن
نشر في اليمن السعيد يوم 16 - 08 - 2017

االديلمي : المحتل يهدف إلى تحقيق مطامع سياسية واقتصادية وعسكرية
المنصور: الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال وإلى الهيمنة طويلة المدى
السياغي: الهدف العام للعدوان هو نهب خيرات هذه الأرض العتيقة
أحمد حميد الدين: الإمارات تسعى للسيطرة على المحافظات الجنوبية بشكل كامل
تحقيق/ حميد القطواني
أخيراً أفصح الغزاة عن نواياهم وتساقطت أقنعة المتحدثين بإعادة الشرعية المزعومة حيث أضحى جليا أن هذه الذريعة لم تكن إلا مطية وغطاء لدول التحالف لتحقيق ما يسعون إليه من أهداف وأطماع لعل أبرزها التجزئة والسطو والسيطرة على مقدرات الأمة من ثروات وجزر وممرات مائية فسيطرة الغزاة على محافظة شبوة أصبح دليلا واضحا على الأهداف الحقيقية لدول التحالف.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع «الثورة» التقت بعدد من الأكاديميين والمثقفين فيالى الحصيلة:
في البداية تحدث الأديب والكاتب الأستاذ محمد يحيى المنصور قائلا: ما جرى في شبوة وما يجري في الجنوب بشكل عام منذ البداية يؤكد على عدة أمور أصبحت واضحة ومكشوفة منها أكذوبة ذرائع التحالف السعودي الأمريكي التحالفي المجرم بما يسمى الشرعية والدفاع عنها ، فقد ثبت أن هذه الشرعية التي يمنحها تحالف التحالف والأمم المتحدة للمدعو هادي ومن معه من الخونة هي شرعية أجنبية خارجية لا يعترف بها الشعب اليمني عدا قلة من المرتزقة الفارين إلى الرياض وقطر واسطنبول وغيرها، وهذه الشرعية المزعومة إن هي إلا غطاء للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار الظالم على اليمن، فالتحالف والحصار على اليمن هو عدوان خارجي بذرائع محلية فأمريكا هي من يقود ويحرك التحالف وأدواته السعودية الإماراتية ومرتزقتهم ومن يزودهم بالأسلحة والمعلومات الخ ، والتدخلات الأمريكية لإفشال الحلول السياسية كانت ولا تزال واضحة فهي لا تريد أن يتوصل اليمنيون إلى سلام وحلول عادلة للمشكلة وتدخلات السفير الأمريكي لإفشال مشاورات الكويت باتت معروفة وواضحة . أمريكا لا تريد وكذلك السعودية أن يتوصل اليمنيون إلى سلام يحقق لهم بناء دولتهم المنشودة والمستقلة بل تريد تفتيت اليمن إلى دويلات متناحرة ضعيفة وخاضعة للام لاءات الخارجية الأمريكية والصهيونية والسعودية والإماراتية ، بحيث يسهل السيطرة على الثروات الطبيعية والموانئ والشواطئ الغنية بالثروات ، وعلى ممر باب المندب والجزر اليمنية الأخرى لتحقيق الأهداف الأمريكية الصهيونية.
وأضاف قائلا: ما يجري من قبل الإماراتيين ومرتزقتهم في المحافظات الجنوبية ومنها شبوة يكشف حقيقة الأهداف المشبوهة للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي، ويوضح مقدار الحماقة والجهل والنذالة لدى تلك القيادات التي ارتهنت للاحتلال الإماراتي السعودي وباعت ضميرها ووطنيتها للعدو المتربص باليمن شماله وجنوبه وحاضره ومستقبله .
ولفت إلى ان الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي في عدن والمخا وسقطرى وحضرموت وشبوة …والجنوب عامة تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال بين الشمال والجنوب ، وما يمارسه من دعم للإرهاب والعنف وإنشاء ودعم المليشيات وتسليحها يهدف كذلك لتثبيت واقع الهيمنة طويلة المدى يؤكد ذلك إقدام العدو الإماراتي وبإشراف أمريكي صهيوني سعودي على ممارسة احتلال صريح للموانئ والجزر اليمنية وإقامة القواعد العسكرية على التراب اليمني لممارسة التحالف والحصار على اليمن لتنفيذ المخطط المشبوه ، وممارسة أبشع انتهاك للسيادة اليمنية دون إذن من أحد ودون أن يكون للإماراتي العميل أية مسوغ أو شرعية، ناهيك عن ممارساته الإجرامية بحق أبناء الجنوب من إخفاء واعتقال وتعذيب للمئات من المواطنين باعتراف المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.
وطبيعة هذا التحالف وأهدافه الإجرامية ووحشية وسائله، تحتم مواجهته وإفشال مخططاته وهزيمته ، وهي مسؤولية اليمنيين جميعا وإنقاذ حاضرهم ومستقبلهم.
«وهم الحرب على القاعدة»
الأستاذ أ.د أحمد عبدالملك حميد الدين أستاذ القانون جامعة صنعاء تحدث عن هذا الموضوع قائلا: الإمارات في عدوانها على اليمن وتحالفها الثاني له أجندته الخاصة وظهر ذلك بشكل جلي في حضرموت وعدن كذلك تدخلها في الساحل الغربي أظهر من خلال هذا أنه احتلال وتدخل في الشأن الداخلي اليمني بصورة مباشرة وكذلك يسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل من خلال مرتزقته ميدانيا وإعلاميا وتكملة لذلك تدخله بطريقة عسكرية في شبوة مستخدما وهم الحرب على القاعدة.
ويظهر أن الأطماع في ثروات اليمن من غاز ومنافذ بحرية وجزر هي وراء هذا التدخل في ظل صمت دولي «وخبل» سعودي وهو شريك في التحالف فقد خلق للنظام السعودي مشاكل بين الأسرة الحاكمة مستغلا تهور محمد بن سلمان في الملك فجعلت هذه المشاكل من النظام السعودي يتغاضى عما يعمله شريكه ضد مرتزقته أو عملائه حتى أوجد صراعا بين العملاء أنفسهم واصطدمت المطامع السعودية بالمطامع الإماراتية كما لوحظ أيضا من بداية التحالف أن جبهات الإمارات «تنحصر» أو أنهم يهتمون بالمناطق الغنية بالثروات أكثر من غيرها وهذا مؤشر على سعيهم للسيطرة على الثروات.
أهداف مستترة
الأستاذ/ عبدالكريم احمد الديلمي أستاذ كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار تحدث عن هذا الموضوع قائلا : بعد مرور أكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر الذي يقوم به التحالف السعودي الأمريكي في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضاً وإنسانا. تتضح أهداف التحالف الاقتصادية من خلال السيطرة على المنابع النفطية والغازية وهذا من ابرز الأهداف الاستراتيجية للعدوان، وبالتالي فإن محاولات التحالف لاستهداف الملاحة البحرية والجوية اليمنية يكشف أهداف التحالف المستترة التي تؤكد أن الحرب اقتصادية وطمعاً في خيرات البلاد أولاً وأخيراً, ولم يأتوا على سواد عيون هادي أو غيره وإنما تنفيذاً لمخططات صهيونية لاحتلال اليمن والسيطرة على مضيق باب المندب خدمة للعدو الصهيوني وربيبته أمريكا, وما المبادرات التي تم عرضها لتسليم ميناء الحديدة والاتفاق الذي تعد له مملكة الشر حالياً بوضع يدها على النفط اليمني خير دليل على ذلك.
ويتابع : التحالف الهمجي على بلادنا من خلال الدول المتحالفة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل, كلها تهدف الى تحقيق مطامع وأهداف سياسية واقتصادية وعسكرية, فهناك من يريد السيطرة على عدن ومينائها وهذا احد أهداف الإمارات, وهناك من يريد ان يحصل على منفذ بحري في البحر العربي وهذا ما تريده السعودية وتنافسها الإمارات, وهناك من يحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وبناء قاعدة عسكرية فيها, وفوق هذا ترغب أمريكا وإسرائيل بالقضاء على كل من يحاول ان يكون قوة لمواجهة العدو التاريخي للمسلمين وهم اليهود, فضلاً عن ان أمريكا مستفيدة من إشعال الحروب في المنطقة من عدة جوانب, أهمها عقد الصفقات لبيع الأسلحة وبمبالغ فلكية, وكذلك الأهداف تتعلق بالأساس بإضعاف دول المنطقة وتجزئة المجزأ ..
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى التحالف، سيستمرون في معركتهم التحالفية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف التحالف
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف التحالف المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى العدوان، سيستمرون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف العدوان
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف العدوان المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.ما يحدث في محافظة " شبوة " تجسيد واضح للمخطط التآمري على اليمن
االديلمي : المحتل يهدف إلى تحقيق مطامع سياسية واقتصادية وعسكرية
المنصور: الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال وإلى الهيمنة طويلة المدى
السياغي: الهدف العام للعدوان هو نهب خيرات هذه الأرض العتيقة
أحمد حميد الدين: الإمارات تسعى للسيطرة على المحافظات الجنوبية بشكل كامل
تحقيق/ حميد القطواني
أخيراً أفصح الغزاة عن نواياهم وتساقطت أقنعة المتحدثين بإعادة الشرعية المزعومة حيث أضحى جليا أن هذه الذريعة لم تكن إلا مطية وغطاء لدول التحالف لتحقيق ما يسعون إليه من أهداف وأطماع لعل أبرزها التجزئة والسطو والسيطرة على مقدرات الأمة من ثروات وجزر وممرات مائية فسيطرة الغزاة على محافظة شبوة أصبح دليلا واضحا على الأهداف الحقيقية لدول التحالف.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع «الثورة» التقت بعدد من الأكاديميين والمثقفين فيالى الحصيلة:
في البداية تحدث الأديب والكاتب الأستاذ محمد يحيى المنصور قائلا: ما جرى في شبوة وما يجري في الجنوب بشكل عام منذ البداية يؤكد على عدة أمور أصبحت واضحة ومكشوفة منها أكذوبة ذرائع التحالف السعودي الأمريكي التحالفي المجرم بما يسمى الشرعية والدفاع عنها ، فقد ثبت أن هذه الشرعية التي يمنحها تحالف التحالف والأمم المتحدة للمدعو هادي ومن معه من الخونة هي شرعية أجنبية خارجية لا يعترف بها الشعب اليمني عدا قلة من المرتزقة الفارين إلى الرياض وقطر واسطنبول وغيرها، وهذه الشرعية المزعومة إن هي إلا غطاء للعدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار الظالم على اليمن، فالتحالف والحصار على اليمن هو عدوان خارجي بذرائع محلية فأمريكا هي من يقود ويحرك التحالف وأدواته السعودية الإماراتية ومرتزقتهم ومن يزودهم بالأسلحة والمعلومات الخ ، والتدخلات الأمريكية لإفشال الحلول السياسية كانت ولا تزال واضحة فهي لا تريد أن يتوصل اليمنيون إلى سلام وحلول عادلة للمشكلة وتدخلات السفير الأمريكي لإفشال مشاورات الكويت باتت معروفة وواضحة . أمريكا لا تريد وكذلك السعودية أن يتوصل اليمنيون إلى سلام يحقق لهم بناء دولتهم المنشودة والمستقلة بل تريد تفتيت اليمن إلى دويلات متناحرة ضعيفة وخاضعة للام لاءات الخارجية الأمريكية والصهيونية والسعودية والإماراتية ، بحيث يسهل السيطرة على الثروات الطبيعية والموانئ والشواطئ الغنية بالثروات ، وعلى ممر باب المندب والجزر اليمنية الأخرى لتحقيق الأهداف الأمريكية الصهيونية.
وأضاف قائلا: ما يجري من قبل الإماراتيين ومرتزقتهم في المحافظات الجنوبية ومنها شبوة يكشف حقيقة الأهداف المشبوهة للعدوان السعودي الأمريكي التحالفي، ويوضح مقدار الحماقة والجهل والنذالة لدى تلك القيادات التي ارتهنت للاحتلال الإماراتي السعودي وباعت ضميرها ووطنيتها للعدو المتربص باليمن شماله وجنوبه وحاضره ومستقبله .
ولفت إلى ان الممارسات المشبوهة للعدو الإماراتي في عدن والمخا وسقطرى وحضرموت وشبوة …والجنوب عامة تهدف إلى فرض التجزئة والانفصال بين الشمال والجنوب ، وما يمارسه من دعم للإرهاب والعنف وإنشاء ودعم المليشيات وتسليحها يهدف كذلك لتثبيت واقع الهيمنة طويلة المدى يؤكد ذلك إقدام العدو الإماراتي وبإشراف أمريكي صهيوني سعودي على ممارسة احتلال صريح للموانئ والجزر اليمنية وإقامة القواعد العسكرية على التراب اليمني لممارسة التحالف والحصار على اليمن لتنفيذ المخطط المشبوه ، وممارسة أبشع انتهاك للسيادة اليمنية دون إذن من أحد ودون أن يكون للإماراتي العميل أية مسوغ أو شرعية، ناهيك عن ممارساته الإجرامية بحق أبناء الجنوب من إخفاء واعتقال وتعذيب للمئات من المواطنين باعتراف المنظمات الدولية ووسائل الإعلام الأجنبية.
وطبيعة هذا التحالف وأهدافه الإجرامية ووحشية وسائله، تحتم مواجهته وإفشال مخططاته وهزيمته ، وهي مسؤولية اليمنيين جميعا وإنقاذ حاضرهم ومستقبلهم.
«وهم الحرب على القاعدة»
الأستاذ أ.د أحمد عبدالملك حميد الدين أستاذ القانون جامعة صنعاء تحدث عن هذا الموضوع قائلا: الإمارات في عدوانها على اليمن وتحالفها الثاني له أجندته الخاصة وظهر ذلك بشكل جلي في حضرموت وعدن كذلك تدخلها في الساحل الغربي أظهر من خلال هذا أنه احتلال وتدخل في الشأن الداخلي اليمني بصورة مباشرة وكذلك يسعى للسيطرة على الجنوب بشكل كامل من خلال مرتزقته ميدانيا وإعلاميا وتكملة لذلك تدخله بطريقة عسكرية في شبوة مستخدما وهم الحرب على القاعدة.
ويظهر أن الأطماع في ثروات اليمن من غاز ومنافذ بحرية وجزر هي وراء هذا التدخل في ظل صمت دولي «وخبل» سعودي وهو شريك في التحالف فقد خلق للنظام السعودي مشاكل بين الأسرة الحاكمة مستغلا تهور محمد بن سلمان في الملك فجعلت هذه المشاكل من النظام السعودي يتغاضى عما يعمله شريكه ضد مرتزقته أو عملائه حتى أوجد صراعا بين العملاء أنفسهم واصطدمت المطامع السعودية بالمطامع الإماراتية كما لوحظ أيضا من بداية التحالف أن جبهات الإمارات «تنحصر» أو أنهم يهتمون بالمناطق الغنية بالثروات أكثر من غيرها وهذا مؤشر على سعيهم للسيطرة على الثروات.
أهداف مستترة
الأستاذ/ عبدالكريم احمد الديلمي أستاذ كلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار تحدث عن هذا الموضوع قائلا : بعد مرور أكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر الذي يقوم به التحالف السعودي الأمريكي في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضاً وإنسانا. تتضح أهداف التحالف الاقتصادية من خلال السيطرة على المنابع النفطية والغازية وهذا من ابرز الأهداف الاستراتيجية للعدوان، وبالتالي فإن محاولات التحالف لاستهداف الملاحة البحرية والجوية اليمنية يكشف أهداف التحالف المستترة التي تؤكد أن الحرب اقتصادية وطمعاً في خيرات البلاد أولاً وأخيراً, ولم يأتوا على سواد عيون هادي أو غيره وإنما تنفيذاً لمخططات صهيونية لاحتلال اليمن والسيطرة على مضيق باب المندب خدمة للعدو الصهيوني وربيبته أمريكا, وما المبادرات التي تم عرضها لتسليم ميناء الحديدة والاتفاق الذي تعد له مملكة الشر حالياً بوضع يدها على النفط اليمني خير دليل على ذلك.
ويتابع : التحالف الهمجي على بلادنا من خلال الدول المتحالفة وعلى رأسها أمريكا وإسرائيل, كلها تهدف الى تحقيق مطامع وأهداف سياسية واقتصادية وعسكرية, فهناك من يريد السيطرة على عدن ومينائها وهذا احد أهداف الإمارات, وهناك من يريد ان يحصل على منفذ بحري في البحر العربي وهذا ما تريده السعودية وتنافسها الإمارات, وهناك من يحاول السيطرة على جزيرة سقطرى وبناء قاعدة عسكرية فيها, وفوق هذا ترغب أمريكا وإسرائيل بالقضاء على كل من يحاول ان يكون قوة لمواجهة العدو التاريخي للمسلمين وهم اليهود, فضلاً عن ان أمريكا مستفيدة من إشعال الحروب في المنطقة من عدة جوانب, أهمها عقد الصفقات لبيع الأسلحة وبمبالغ فلكية, وكذلك الأهداف تتعلق بالأساس بإضعاف دول المنطقة وتجزئة المجزأ ..
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى التحالف، سيستمرون في معركتهم التحالفية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف التحالف
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل التحالف السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف التحالف المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.
ويقول : من كل هذا، نستنتج أن بني سعود ومعهم قوى العدوان، سيستمرون في معركتهم العدوانية على اليمن، مرتكزين على الدعم الأمريكي البريطاني الإسرائيلي والغطاء السياسي اللامحدود لهم من بعض الأنظمة العربية.
قبح أهداف العدوان
بدوره تحدث ماجد صالح السياغي مدير عام مكتب الإعلام بمحافظة ذمار بالقول : بعد استهداف الدول العربية في كل من سوريا والعراق وليببا واليمن وانهاك جيوشها دشنت المرحلة الثانية من مشروع الشرق الأوسط الكبير الرامي الى تفتيت المفتت وتجزيء المجزأ من خلال نهب الثروات والسيطرة على الممرات الجيوسياسية بهدف حماية أمن إسرائيل ومصالحها المشتركة مع دول الاستكبار العالمي . هذا المشهد تختلف احداثياته من حيث السرية والعلن مابين العام 1917م ونقصد بهذا التاريخ اتفاقية سايكس بيكو والعام الحالي فبعد ان كانت خطط التقسيم سرية أصبحت خطط تنفذ في العلن خطط أمريكية وإسرائيلية تنفذها أياد عربية تجري وقائعها في العراق وسوريا وليبيا ويعمل بها اليوم من قبل العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي في اليمن فبعد مرور اكثر من عامين من القتل والتدمير والحصار الجائر يتواصل الاحتلال والسيطرة الممنهجة لخيرات وثروات البلاد في كثير من الاماكن النفطية والغازية والمواقع ذات الأهمية الجيوسياسية والتي كان آخرها السيطرة على حقول النفط والغاز في محافظة شبوة من قبل قوات الغزو الإماراتية المسنودة بحماية أمريكية مباشرة .وأشار إلى ان ما يجري اليوم في اليمن يكشف عن قبح أهداف دول تحالف العدوان المعلنة ويكشف أيضا مدى سذاجة ما يعرف بالجيش الوطني والمقاومة والجماعات الإرهابية الذين كانوا أدوات قبل ان يكونوا شركاء مع المحتل الأمريكي والمعتدي السعودي والغازي الإماراتي في قتل أبناء الوطن وتدميره ونهب ثرواته. وها هي أهداف ما عرف ب عاصفة الحزم للدفاع عن الأمن العربي تحصد رؤوس الأطفال والنساء وتدمر مقدرات ومكتسبات الوطن كأهداف فرعية اما الهدف العام فيتم استكماله عبر نهب خيرات هذه الأرض العتيقة والسيطرة على ثرواتها وما على المخطط الأمريكي والإسرائيلي الا المتابعة والتقييم، اما الأمم المتحدة فهي تراقب وتصطدم بانحراف الأهداف إلا انها تكتفي بالصمت .ويختتم بالقول : ومهما يكن من أمر ما يقوم به الحكام والساسة لهذه الدول العربية في اليمن والمنطقة من تسابق لحماية قوى الاستكبار وخدمة مشاريعها يأتي في الوقت الذي يشهد فيه البيت الخليجي تحولات جذرية ومن الجائز القول ان ما تشهده اليوم العلاقات القطرية الخليجية ليست الا مرحلة التحضير للتشظي القادم والوتيرة التي تسير فيها تناسب روزنامة الأجندة الأمريكية ولن يكونوا الغزاة والمعتدين من ملوك وأمراء الخليج بمنأى عنها في قادم الأيام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.