شعبنا فضل الموت على حياة الذل ورفع صرخة الكرامة والعزة والبراءة من أعداء الله والوطن يوم الصمود الوطني هو يوم انحياز الشعب اليمني بأكمله لكرامته وعزته وحريته مشايخ القبائل اليمنية الأحرار اليوم أكثر تلاحماً واصطفافا حول قيادتهم الثورية بالعاصمة صنعاء ترى هل ستمثل الذكرى الخامسة ليوم الصمود الوطني التي يدشنها شعبنا وقيادته الثورية يوماً تاريخياً ونقطة تحول وطنية فارقة في حياة شعبنا؟ ثم هل يوم الصمود الوطني السادسة يمثل اليوم نصراً مبيناً بحد ذاته كون هذه المناسبة الوطنية تأتي متزامنة مع تحقيق انتصارات عظيمة أجترحها الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة ؟ ... للإجابة على كل تلكم الأسئلة آنفة الذكر صحيفة 26 سبتمبر استضافت عددا من مشايخ اليمن الأحرار فإلى الحصيلة: إستطلاع / صالح السهمي عبده سيف الرعيني بداية قال الشيخ صالح أحمد علي ملقاط إن الذكرى الخامسة ليوم الصمود الوطني تمثل نقطة تحول تاريخية في حياة شعبنا المتطلع الى تحقيق دولته الوطنية المستقلة بعيداً عن الوصاية والتبعية المقيتة التي ظلت مسيطرة على القرار اليمني السيادي أكثر من ثلاثة عقود ماضية الأمر الذي يكشف معه أن ثورة 21 سبتمبر 2014 م كانت ضرورة وطنية ملحة لوضع حد نهائي لوصاية النظام السعودي على اليمن . وأضاف الشيخ ملقاط : لقد برهن شعبنا اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية بأن اليمن- فعلاً لا قولاً- مقبرة الغزاة وأن الصمود الأسطوري المتوج بالانتصارات المبينة خلال الخمس السنوات الماضية يعكس وبجلاء استحالة كسر إرادة شعبنا اليمني الذي يملك رصيداً حضارياً وإنسانياً عمره آلاف السنين . اما الشيخ خالد احمد الحطوار -مستشار الهيئة العامة لحكماء اليمن فتحدث عن اليوم الوطني لصمود بالذكرى الخامسة بالقول: تمثل الذكرى الخامسة للعدوان الاجرامي على اليمن عظمة الانسان اليمني الذي اذهل العالم بصموده وتحديه ومقاومته لهذا العدوان البربري الغاشم والذي ارتكب في عدوانه هذا أفظع واقبح الجرائم بحق الانسان والانسانية والتي تحرمها كل الديانات السماوية والقوانين الدولية التي نصت عليها حقوق الانسان وقد ارتكب هذا العدوان. كل هذه الجرائم تحت غطاء دولي واممي مشين, ولكن مهما كانت التضحيات فالشعب اليمني له تاريخ يشهد بنهاية كل غاز وطأت قدماه الاراضي اليمنية ونحن اليوم وبعد مرور خمس سنوات من العدوان اليمن تغيرت الموازين والحسابات. على كل الاصعدة سواء على الصعيد التكتيكي العسكري الدفاعي. او الصعيد اللوجستي لقواتنا حيث وقد تغيرت الخطة من الدفاع الى الهجوم واصبحنا نمتلك صواريخ ردع قادرة على ضرب اي هدف في عميق العدوان على مستوى المساحة الجغرافية لدول العدو السعودي الاماراتي ودخلت على خط المواجهة طيران سلاح الجو المسير وكذلك صواريخ ارض جو مطورة قادرة على استهداف اي طيران معاد في الاجواء اليمنية والتي توشك أن تحت سيطرت وحماية دفاعتنا الجوية لهذا فقد اصبح العدوان مصاب بالخذلان والهلع بينما قواتنا اليمنية اصبحت تتمتع بدعم جوي وبحري بسلاح صناعته يمنية خالصة والاهم من ذلك فهناك مخزون استراتيجي مهم وهو المخزون البشري الهائل الذي يفتقره العدوان وكلما يحصل عليه من قوات بشريه من المرتزقة هو مقابل الريال وليس مجانا اما نحن فقد اصبحت القبائل اليمنية في اتم الجهازية القصوى فهي تقوم برفد الجبهات بالمقاتلين وبالمال والعتاد فمعروف عن القبيلة اليمنية انها تمتلك من مختلف الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة فالقبائل اليمنية من مختلف المحافظات هبت لمناصرة الجيش واللجان الشعبية في مواجهتها للعدوان الغشم على الوطن والقبيلة اليمنية لها تاريخ عريق في وقوفها ودفاعها عن الوطن الى جانب الجيش فالقبيلة اليمنية تتمتع مزايا وخصائص وعادات. تمتلكها دون غيرها من القبائل العربية التي تفتقر الى ذلك. لذلك فقد اصبحت القبيلة المنية في هذا العدوان هو الهدف الثاني بعد البنية التحتية والمعالم الاثرية التي تتحدث عن عراقة واصالة وتاريخ القبيلة اليمنية من ذو القدم فقد ارادت دول العدوان باستهدافها هذا التاريخ والمعالم الاثرية طمس معالمه التاريخية وإنهاء كلما هو جميل يظهر ويتحدث عن اصالة وعراقة القبيلة اليمنية وكما ارادوا ايضا استهداف القبيلة اليمنية استهداف مباشر من خلال تفكيك نسيجها الاجتماعي التي تتمتع به دون غيرها كونها اصبحت تمثل العايق الوحيد في مواجهة العدوان بعد ان تم تفكيك الجيش اليمني بحجة الهيكلة وتعطيل المنظومات الدفاعية ورغم كل هذا مثلت القبيلة اليمنية في وقوفها وتصديها لهذا العدوان الى جانب الجيش ولجانه الشعبية الحاجز المنيع والمخزون الاستراتيجي الذي يغذي مختلف الجبهات من خلال رفدها المستمر بالمال والرجال والسلاح. لذلك سعت دول العدوان الى تفكيك النسيج الاجتماعي للقبيلة اليمنية ولكن دون جدوى لم تستطع الوصول الى تحقيق اهدافها ومبتغاها خاصة في ظل تماسك القبيلة اليمنية واعلانها عن التوقيع على وثيقة الشرف القبلي والتي جاءت هذه الخطوة بمثابة تسكير النافذة الاخيرة التي كان العدو يتطلع من خلالها للقبيلة اليمنية فقد باءت كل محاولاته بالفشل في ظل الوعي الكبير الذي تتمتع به مختلف القبائل اليمنية والذي تعرف جيدا نتائج غزو البلاد واحتلالها وكذلك الحس الامني الذي يتمتع به رجال الامن والمخابرات والذين وجهوا صفعه قوية للعدو من خلال القبض على خلية الخونة لذلك فالقبيلة اليمنية لديها قاسم مشترك بينها وبين الجيش ورجال امن الدولة في الدفاع عن الوطن على كافة المستويات وبمختلف التوجهات فالقبيلة اليمنية كما لها دور في خط المواجهة في الجبهات فيها ايضا تتمتع بالحس الامني الرفيع فيها تعمل على رصد كل التحركات المشبوهة والمريبة لأي شخص كان وتقوم بإبلاغ الجهات الامنية على الفور وهذا يعتبر اسهاماً كبيراً من قبل القبيلة اليمنية والتي تسهم في ارساء قواعد الامن والاستقرار في البلاد وهذا هو الدور الذي تقوم به القبيلة اليمنية فالشكر والتقدير منا لكل القبائل اليمنية بمختلف مسمياتها القبيلة دون استثناء وكما ندعو كل القبائل اليمنية الى الاستنفار في التحشيد ورفد الجبهات بالمقاتلين وبالمال والسلاح حتى يتم تطهير وتحرير كل شبر من الاراضي اليمنية من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب التي وطأتها اقدام الغزاة والمحتلين. وفي الأخير نوجه شكرنا وتقديرنا الكبير لقبائل نهم ومارب والجوف على وقوفهم الى جانب الجيش واللجان الشعبية لدحر الغزاة والمحتلين والمرتزقة وكما نوجه الدعوة لكافة ابناء القبائل في جميع المحافظات الجنوبية الى الاقتداء بقبائل نهم ومارب والجوف وسرعة لفظ وطرد الغزاة والمحتلين وشكرنا وتقديرنا لكل قبائل المهرة الذين خرجوا وتصدوا للقوات السعودية ومنعها من التواجد بداخل محافظة المهرة واخيرا ندعو كل من لا يزال يعمل في صفوف قوات العدوان عليهم الاستفادة من العفو العام الذي اطلقه رئيس المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط وان يغلبوا مصلحة الوطن فوق كل المصالح وليعلم الجميع بان الوطن يتسع لكل اليمنيين. وهو الحاضن الوحيد على وجه البسيطة لكل يمني دون حصانة دبلوماسية او لجوء سياسي فالوطن هو الاب والام والحاضنة لكل ابنائه دون تمييز وليرحم الله شهداءنا الذين دافعوا عنه بدمائهم الزكية ونسأله الشفاء العاجل للجرحى والفكاك والخلاص للأسرى والعزة والنصر لجيشنا ولجاننا الشعبية والخزي والعار والذلة والهوان للغزاة والمحتلين.. من ناحيته قال المجاهد محمد بلعيد الكندي رئيس المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان وأحد كبار مشايخ محافظة حضرموت : أهمية أن يكون الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية دافعاً جديداً لكل أبناء شعبنا اليمني شماله وجنوبه لتحقيق أعلى مستوى من الاصطفاف الوطني الشامل حول قيادتهم الثورية والسياسية الوطنية بصنعاء وتوحيد الجبهة الوطنية الداخلية في مواجهة العدوان واستكمال مسيرة الانتصارات العظيمة التي يحققها اليوم الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات المواجهة . وأوضح الكندي بأن كافة أبناء اليمن الأحرار بما فيهم مشايخ القبائل الأحرار هم اليوم أكثر تلاحماً واصطفافا حول قيادتهم الثورية وخصوصاً بعد أن أسفر العدوان عن وجهة الاستعماري القبيح وأطماعه الاحتلالية في اليمن وسقوط كافة الأقنعة المزيفة التي كان يرتديها العدوان قبل خمس سنوات ماضية . ومضى الشيخ المجاهد محمد بلعيد الكندي في حديثه الى الصحيفة بالقول نعم إن التعاونيات الزراعية تمثل أهم حافزاً لاستمرارية وتفعيل التكافل الاجتماعي في ظل المرحلة الاستثنائية الراهنة وعليه فاننا نجدد الدعوة لكافة الجمعيات التعاونية الزراعية في اليمن الى نشر ثقافة وقيم التكافل الاجتماعي في كافة التجمعات السكانية والريفية على وجه الخصوص كوننا في الوقت الراهن بحاجة ماسة إلى تفعيل مبدأ التكافل الاجتماعي والعمل بروح الفريق الواحد لأن ذلك بحد ذاته يعتبر جهاداً في سبيل الله والوطن فالعدوان أحد أهم أهدافه هو إيقاف عجلة التنمية والبناء والاعمار في اليمن وتجميد كافة الأنشطة الاقتصادية والزراعية والاستثمارية وعليه فان الجميع اليوم يتحمل مسؤولية مواجهة العدوان كواجب ديني ووطني مقدس كل في مجال عمله. من جهته الشيخ المجاهد أحمد محمد الحاج الشرعبي عضو مجلس الشورى: لاريب أننا ونحن ندشن يوم الصمود الوطني السادس لابد وأن يدرك العالم أن مظلومية الشعب اليمني اليوم تمثل نقطة سوداء في جبين إنسانية إنسان القرن الواحد والعشرين الذي لازال صامتاً ازاء جرائم العدوان الوحشية في حق شعبنا اليمني منذ خمس سنوات ماضية وفي ظل حصار ظالم وخانق كأكبر جريمة إبادة إنسانية يمارسها العدوان البربري الغاشم في حق شعبنا اليمني الصابر والصامد والذي أثبت بصموده الأسطوري أنه شعب لا يقهر شعب يعشق الشهادة في سبيل عقيدته ووطنه وأرضه وعرضه شعب يرفض الذل والمهانة شعب يطبق شعار اليمن أولاً عملياً بما تعنيه هذه الكلمة من معنى وعلينا جمعياً اليوم في هذه المناسبة الوطنية أن نكون صفاً واحداً ضد العدوان بغض النظر عن اختلافاتنا الهامشية البينية الداخلية . وأضاف الشيخ المجاهد أحمد الشرعبي إن شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية وهم اليوم يدشنون يوم الصمود الوطني السادس المجسدة للنصر المبين على العدوان البربري الهمجي الغاشم يعد بحد ذاته احتفاءً بالانجازات والاعجازات التي حققها الجيش واللجان الشعيبة خلال الخمس السنوات الماضية كما تعد هذه المناسبة الوطنية بما تمثله من دلالات عملية يوم الوفاء للشهداء والجرحى الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والحفاظ على كل مكاسب الثورة اليمنية 26سبتمبر وال14 أكتوبر المجيدتين وثورة الاستقلال الشعبية ثورة 21سبتمبر 2014م وأشار الشيخ المجاهد الشرعبي الى أنه ينبغي على الجميع اعتبار يوم الصمود الوطني يوماً وطنياً خالداً يتم الاحتفاء به سنوياً مثلها مثل بقية المناسبات الوطنية كون مثل هذا اليوم (يوم الصمود الوطني) مثلت نقطة تحول تاريخي في حياة الشعب اليمني يوم انحياز الشعب اليمني لكرامته وعزته وحريته رافضاَ الذل والمهانة مفضلاً الموت على حياة الذلة والمسكنة رافعاً شعار صرخة الكرامة والعزة والشهامة والاباء والبراءة من أعداء الله والوطن والثورة ( الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام). ويقول الشيخ احمد علي القاضي عن الذكرى الخامسة للعدوان على الشعب اليمني بانها ليست وليدة اليوم ولكنها منذ القرن الماضي فالعدوان قديما وجديدا اليوم وفي العام 2015 في مارس اقدم العدوان الاجرامي بأياد محلية معروفة على تفجير جامعي بدر والحشحوش الذي راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى وكان الهدف من التفجير هو ان تكون ردت فعل جراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة ممن تدعمهم دول الاقليم لكن لم ينجر ابناء شعبنا اليمني العظيم لا من قبل المذهب الزيدي ولا المذهب الشافعي ولا الصوفية الى هذا العمل المشين واﻹجرامي الذي كان يهدف الى ان تكون القضايا مذهبية مثلمايحدث في بعض الدول العربية فقدصبرواوتحملواحرصاعلى عدم سفك الدماء من ابناء شعب الايمان والحكمة ولكن العدوان كان قدجهزخططه ومؤامراته من عدة وسائل وقدحصل على الضوء اﻷخضرمن دول الغرب وقدحصل ذلك في اعلان الحرب على اليمن. في 26 مارس 2015 م بعدتحالفهم مع دولة الولاياتالامريكية ودول اخرى تحت مسمى. التحالف العربي الذي هو بعيد كل البعد والذي ادى الى بداية العدوان في قصف اليمن وخصوصاالعاصمة صنعاءليلا بعشرات الطائرات من الصواريخ وكانت خطتهم معدة لاسابيع او اشهر قصيرة محدودة ولكن بعون من الله وقوته وصمود واستبسال الشعب اليمني بكل قواه الحية وبعض من الجيش واللجان الشعبية وقبائل اليمن وقف رجال شامخون صامدون شجعان في كل الجبهات دفاعا عن المدن والقرى وفي كل الجبهات التي اليوم يصل عددها الى اكثر من اربعين جبهة برية بكل اﻹمكانيات المتاحة فقد التف معظم فئات الشعب خلف القيادة الثورية والعسكرية الجهادية في مواجهة العدوان وكلا قد بذل كل ما لديه من امكانيات بشرية ومادية ومالية وعينية في مواجهة عدوان الغزاة والذين ارادوا القضاء على كل امكانيات اليمن وتقطيعه الى مناطق متناحرةمتقاتلة وهدم واحراق وتدميرالبنية التحتية والخدمية والاقتصادية وقتل وجرح كل أبناءاليمن من شماله الى جنوبه وشرقه الى غربه الاأن ارادة الله قد خيبت امالهم وطموحهم وهدفهم الاجرامي فاستمرت المواجهات والثبات والصمود وصارت الحرب كرا وفرا في الجبهات والحياة اليومية العامة كماهي عادت الحروب وقف كل انسان شريف وغيوركل من لديه دين واخلاق وشهامة ومروءة بل وانسانية في وجه العدوان بالمال والرجال وحتى النساء واﻷطفال والشباب والشابات قد ابلوا بلاء حسنا فقد استشهد منهم الكثير في منازلهم ومدارسهم وطرقهم وهدمت عليهم منازلهم على رؤوسهم ليلا ونهارا وقف أبناء القبائل وقوف الرجال اﻷبطال في كل الميادين في المدن والعزل والقرى وقفات احتجاجية ودعما بالقوافل المتنوعة والمتعددة على مدى الشهور والاعوام وضحت بفلذات اكبادها ولن تنحني الى ضعف او مهانة امام العدوان فهاهي اليوم القبيلة صمام امان للسلطة والوطن وعلى مرالتأريخ اذاضعفت الدولة صارت البديل هي القبيلة للذود عن ارضها وعرضها وحماية المكتسبات وحل مشاكل الخلاف والا من والامان ولولا القبيلة اليوم لما وقف الشعب بالمرصاد للعدوان المتكبر والمتغطرس لمدة خمس سنوات متتالية مضت وقدوجدت قيادة حكيمة تقودالبلدفي نضاله وجهاده وحروبه وصموده فلنكن متعاونين متضامنين كالبنان اوكالبنيان المرصوص كماامرناالله سبحانه معتصمين بحبله القوي والمتين متحابين متآخين كما قال الله انما المؤمنون اخوة ولا فرق بين عربي وعجمي الا بالتقوى والعمل الصالح ولازالت القبيلة بل اليمن لديهم اﻹستعداد بالوقوف صفا واحدا وعونا قويا امام العدوان وماالتصنيع العسكري الحربي من الصواريخ والطائرات المسيرة والتطويروالانتصارات الا بصمودالقبائل والشعب ومنظمات المجتمع المدني الوطني وكل الاحرار والشرفاء والمخلصين من كل الفئات الخيرة والعاملة بروح الفريق الواحد وان النصر لقادم بعون الله وتوفيقه وما النصر الا من عند الله فالمقاتل اليمني الحافي قداذهل الجيوش والقيادات العسكرية في صموده وبسالته وتضحيته ومن كان مع الله فإن الله معه ولسنا مع اليهود والنصارى وعملائهم من دول الاقليم وادواتهم في الداخل وسيظل الشعب اليمني صامداصمودالجبال الرواسي صمودنقم وعيبان وصبروشمسان وهيلان وكحلان وكل جبال اليمن والكل مضحي بالغالي والنفيس والنصرلليمن والخزي والعارللعدوان وكل خائن وعميل ولانامت اعين الطغاة والجبناء والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه ولكم كل العون والسداد. اما الشيخ اسماعيل ابو صلاح تحدث عن اليوم الوطني للصمود قائلا: موقفنا القبلي شامخ وصامد وقضيتنا منهج رباني عظيم يحمل القيم الدينية مستمدة من نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وعلى اله والفخر للشعب اليمني الصامد الذي اتبع القائد العظيم المربى على قيم ال بيت رسول الله وكان معه على موقف وعلى قلب رجل واحد في الدفاع عن ديننا وعن وطني الغالي الذي انتهكه العصابات الاجرامية ومارست فيه ابشع صور الظلم والفساد لذلك أقول إن كل يمني حر لا يمكن بعد الان أن يسمح بأي انتهاكات بعد أن عرف الحق . ولذلك نطالب اليمنين بالتوحد والتركيز على الوضع الاقتصادي واصلاح منابع النفط والتوجيه للتعليم وتربيه جيل يحمل العلم وقطع ايادي العماله واخذ العمل بالجدية ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتجارب الماضية هي التي عرفتنا قدر وطننا ونتمنى أن يتحقق للوطن النصر المؤزر وتحرير كافة أراضي الجمهورية اليمنية من عبث الغزاة والمعتدين.