راهن العدوان السعودي الصهيوأمريكي البربري الغاشم في بداية شن عدوانه على اليمن في ال26من مارس 2015م على أنه بجيوشه الجرارة ومرتزقته الكثير وسلاحه المتطور وقنابله الانشطارية والعنقودية المحرمة وقتله الشعب اليمني وتدميره بنيتنا التحتية ومساكن المواطنين وكل ما هو مرتبط بحياة الناس وفرضه الحصار المطبق على اليمن سيخضع الشعب اليمني الحر الأبي وينال منه ومن بلدنا في غضون أيام قلائل أو بضعه أسابيع. لكنه سرعان ما تفاجأ بصمود شعبي أسطوري ومقاتلين ومجاهدين أشداء لا يمكن كسرهم أو هزيمتهم بل أنه تفاجأ بهزائم مزلزلة لحقت به ولا زالت تلحق به وجيوشه ومرتزقته منذ بداية العدوان حتى اليوم وآخرها ما جرى له في عملية "نصر من الله" وعملية "البنيان المرصوص" وعملية "فأحبط أعمالهم" وعملية "فأمكن منهم". نعم فها هو الشعب اليمني الحر الأبي يحتفي بالذكرى الخامسة لليوم الوطني للصمود "26مارس" في وجه العدوان رافعاً رأسه في عنان السماء بالانتصارات العظيمة التي لا زالت تتحقق تباعاً بينما هذا العدوان اللعين يعيش حالة تخبط وارباك مهزوماً مدحوراً يجر أذيال الخيبة والخزي وراءه.. وهذا ما يؤكده المتحدثون في أسطر الاستطلاع التالي: استطلاع: خالد الزنم في البداية تحدث إلينا الشيخ إبراهيم أحمد حسين المحاقري أحد مشايخ محافظة صنعاء قائلا: أولاً نهنئ قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى بقيادة الرئيس مهدي المشاط وأبطال الجيش ومجاهدي اللجان الشعبية والشعب اليمني الحر الأبي بمناسبة الذكرى الخامسة لليوم الوطني للصمود في وجه العدوان السعودي الصهيوني الامريكي الغاشم وكذلك الانتصارات العظيمة المتتالية التي حققها رجال الله المجاهدون في كافة جبهات القتال وفي العمق السعودي الاماراتي.. ثانياً أقول بأن هذه الانتصارات كانت من الله سبحانه وتعالى كوننا أصحاب مظلومية معتدى علينا وعلى بلدنا. أما رسالتي للعدوان فأقول له بأنه مهزوم وسيهزم ويسحق مهما بلغ أجرامه ومهما صنع وخطط وبالنسبة للشعب اليمني وأحرار اليمن أقول لهم استمروا في الصمود ورفد الجبهات فموعد النصر الإلهي المؤزر والكبير واصبح قريبا جداً وما المسألة سوى مسألة وقت فقط أن شاء الله يتحقق هذا في القريب العاجل وهذا ما نتمناه جميعاً. بسالة أبطال الجيش الاستاذ خالد محمد الدلالي أيضاً قال: بقوة الله وعونه وحنكة قيادة الثورة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وبسالة أبطال الجيش واللجان الشعبية وصمود الشعب اليمني الكبير في وجه هذا العدوان المجرم انتصرنا على اعتى عدوان في التاريخ وجعلنا مملكة الشر السعودية ورأس الشر امريكا تبكيان دماً. هذا من جانب ومن جانب آخر أقول بأنه ليس امام هذا العدوان بعد هذه الانتصارات العظيمة إلا أن يوقف عدوانه القائم على اليمن قبل فوات الأوان وقبل أن يلعن اليوم الذي شن فيه عدوانه السافر على بلدنا في ال26مارس 2015م هنيئاً لنا جميعاً بهذه الانتصارات العظيمة ومن نصر إلى نصر ولا نامت أعين الأعداء والخونة والجبناء الذين باعوا انفسهم وعروضهم وأرضهم بأبخس الاثمان. اضحوكة أمام العالم كذلك المهندس فؤاد ناصر مصلح الهرش أوضح قائلاً: الهجوم الذي قام به العدوان التحالفي الكبير بقيادة جارة السوء السعودية في ال26 من مارس 2015م كان مفاجئا بالنسبة لنا لأننا لم نكن نتوقعه وهذا ناتج عن الحقد الدفين الذي تكنه لنا هذه المملكة المتهالكة منذ زمان طويل وبطبيعة الحال نحن أبناء اليمن الاحرار لم يكن أمامنا فور شن العدوان والهجوم على بلدنا إلا ان شمرنا عن سواعدنا وبدأنا بالصمود والثبات ومواجهة هذا العدوان البربري منذ ذلك الحين وحتى اليوم وهذا ما اسهم إسهاما فعالا في تحقيق كافة الانتصارات الكبيرة على هذه العدوان البربري والذي لا تزال تتوالى حتى اليوم إلى جانب ما سطره رجال الله الاشداء المجاهدون في شتى ميادين القتال اضافة إلى دور القبائل وما قدموه من دعم لجبهات القتال والتصدي.. نعم بعد خمس سنوات نحتفل بانتصاراتنا العظيمة وبعد خمس سنوات يجر هذا العدوان اذيال الهزيمة وراءه .. بل يتخبط مكسورا مهانا اضحوكة أمام العالم. المغرر بهم * العقيد سامي عبدالوهاب مطهر استطرد حديثه بالقول: صمود الشعب اليمني خلال السنوات الخمس الماضية اصبح اسطورياً سيكتبه التاريخ في انصع صفحاته هذا من جانب ومن جانب اخر اقول بانه بالرغم كما قام به ويقوم به العدوان السعودي الصهيوامريكي من اجرام ومن قتل وحصار مطبق وتشريد اسر وتدمير الحرث والنسل في بلدنا الا ان جيشنا ولجاننا الشعبية تمكنوا بفضل الله من دحر هذا العدوان والحاق كبرى الهزائم فيه في كافة ميادين الفداء والشرف وجعلوه يتخبط مهزوماً مدحوراً مقيتاً اضحوكة امام العالم.. على كل حال المطلوب من المجتمع اليمني العظيم مواصلة الصمود والثبات في وجه هذا العدوان المجرم وكل التحديات والمطلوب من القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في حال تمادي العدوان في ايقاف عدوانه علينا وفك الحصار تكثيف الضربات الموجعة في العمق السعودي والاماراتي. نحن المنتصرون * مسعد محمد صالح الدروبي قال: العدوان ومرتزقته وعملاؤه واهمين ولا يمكن ان تتحقق مآربهم الخبيثة والإجرامية الحمد لله نحن المنتصرون حتى اليوم وسنتوج ان شاء الله الانتصارات السابقة بالنصر الكبير وهو تحرير كافة الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة المحتلين الإماراتيين والسعوديين وهذا سوف يتحقق بقوة الله وصمودنا المستمر والتوكل على الله. سنظل نقدم الشهداء * فاطمة علي المؤيد قالت: صمودنا سيستمر مهما قدمنا من تضحيات وشهداء وجرحى لن نخضع ولن نستسلم للعدوان مهما حصل ومهما ارتكب من مجازر بشعة في حق ابناء اليمن واحرارها سنظل متمسكين بالنهج القرآني والمسيرة القرآنية التي خطها السيد الشهيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه وسنظل نقدم الشهداء تلو الشهداء وسنظل نرفد جبهات القتال بالرجال الاشداء والغذاء وكل ما نملك حتى يمن الله علينا بالنصر المبين. رجل القول والفعل * النقيب عبداللطيف ضيف الله احسن ضيف الله استهل حديثه قائلا: العدوان الذي شنته مملكة الاجرام السعودية علينا عدوان همجي ببري غاشم ليس له اي مبرر كما انه كان بتوجيهات امريكية من واشنطن بحضور وزير الخارجية السعودي حيث كان ناتج عن حقد دفين تكنه لنا السعودية منذ زمن طويل والسعودية هي عبارة عن اداة فقط في يد امريكا تنفذ ما يملى عليها من اسيادها النصارى واليهود. اما بالنسبة للعدوان هذا فهو عدوان فاشل لم يحقق اي نصر علينا حتى يومنا هذا بالعكس مرغنا انفه في التراب والحقنا به الهزائم المزلزلة على ايدي رجال الله المجاهدين ابطال الجيش واللجان الشعبية وابناء القبائل الشرفاء في جبهات القتال الذين قال فيهم الشهيد الصماد لمسح احذية المجاهدين خير من مناصب الدينا ومن هذه الهزائم التي لحقت بالعدوان على ايدي رجال الله عملية نصر من الله عملية "البنيان المرصوص" وعملية "فأحبط أعمالهم" وعملية "فأمكن منهم" والتي كانت مزلزلة وقد شاهدها العالم بل والتي كانت بقوة الله وفضله وعونه ورحمته لنا كوننا اصحاب مظلومية كبيرة واصحاب حق ندافع عن ارضنا وشرفنا وعرضنا وكذلك بفضل جهود قيادة الثورة الحكيمة ممثلة بسيدي عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه رجل القول والفعل وايضاً بفضل جهود رئاسة الجمهورية ممثلة بالمشير مهدي المشاط وايضاً قيادتي وزارة الدفاع والداخلية الصامدين الثابتين في وجه العدوان الثقة بالله سبحانه وتعالى واتباع توجيهات القيادة الحكيمة والوقوف الى جانبها ورفد جبهات القتال بالرجال والمال والغذاء.. اخيراً اقول للعدوان مهما اجرم ومهما استأجر من جيوش العالم فان الشعب اليمني صامد ثابت رجالا ونساء اطفالا شيوخا قاداته لجانه الشعبية توكلا على الله ايمانا بنصره للمؤمنين وقد تحقق وعده ولله الحمد والشكر. حفاظاً على ما تبقى من ماء الوجه * الدكتور ياسين عبده صالح الجلال قال: نحن صامدون صمود الجبال في وجه العدوان السعودي الصهيوامريكي الغاشم وستستمر في الصمود والمواجهة ورفد الجبهات بالمقاتلين الاشداء وكل ما نملك الى ان تجتث كل العملاء والمرتزقة والمحتلين من ارضنا الطاهرة.. العدوان بقيادة السعودية راهن من واشنطن بانه سينال منا في غضون مدة لا تتجاوز الشهر وهاهو اليوم امام صمودنا الكبير وبطولة ابناء الجيش واللجان الشعبية الاشداء ينكسر ويهزم في كل الجبهات وفي عمق اراضيه بعد مضي خمس سنوات على شن عدوانه الهمجي على بلدنا وبعد ان استنفد كل طاقاته وامكانياته ومخططاته وبعد ان فرض علينا حصارا مطبقا طيلة السنوات الماضي. احدث الصواريخ الباليستية * الاستاذ خالد جبر العلواني: سنة بعد سنة منذ بدء العدوان حتى اليوم ونحن بفضل الله وقوته نحقق انتصارات عظيمة على اعتى عدوان في التاريخ بقيادة جارة الشر السعودية في كافة جبهات القتال اضافة الى اننا نحقق تقدما سريعا في التصنيع العسكري المحلي واصبحنا نملك اليوم احدث الصواريخ الباليستية واحدث الطائرات المسيرة والاسلحة الاخرى الحديثة والمتطورة رغم الحصار المطبق والغارات العدوانية المستمرة وهذا ما جعل العدوان يبكي بكاءً شديداً. * الاستاذ خالد جار الله اردف قائلاً: العدوان بقيادة السعودية اعتدى علينا في 26مارس 2015م بدون اي مبرر او ذنب قتل عشرات الالاف من المدنيين العزل وفي مقدمتهم النساء والشيوخ والاطفال بشتى انواع الاسلحة الامريكية المحرمة دولياً حشد المرتزقة من كل حدب وصوب فتحملنا كل العناء الكبير وصمدنا الصمود الكبير وقاتلنا ولا زلنا نقاتل القتال حتى تحرير الوطن من الاعداء. النهج القراني * علي محمد حيدر ارادت السعودية وامريكا واسرائيل والامارات ابقاءنا تحت هيمنتها من خلال شنها العدوان الهمجي علينا وهي الان تبحث عن مخرج من المستنقع اليمني الذي وقعت فيه نتيجة الهزائم النكراء التي تلقتها ولا زالت تتلقاها في جميع الجبهات. القائد العلم * علي محمد الشيبه تحدث قائلا: دماء الشهداء الزكية وانين الجرحى واليتامى والارامل والمعنيين والاستغفار والتسبيح والدعاء على المعتدين ومقاومة المجاهدين الباسلة والثبات والصمود الشعبي الكبير والتفافنا الى جانب قيادة الثورة ممثلة بالعلم عبدالملك بدر الدين الحوثي هي التي جعلت الله سبحانه وتعالى ينظر لنا بعين الرحمة فمكننا من الانتصارات المتتالية على السعودية وامريكا واسرائيل ومن وقف الى جانبها في عدوانها علينا.
