قال وزير الثروة السمكية محمد الزبيري ان الاضرار في القطاع السمكي خلال الخمسة الاعوام من العدوان السعودي الامريكي على بلادنا بلغت 83 اعتداء مباشر على القطاع السمكي. واضاف الزبيري في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" ان عدد الشهداء بلغ 271 شهيدا و314 جريحا واختطاف 1507 صياد لايزال 23 منهم محتجزا حتى الان. واكد ان الخسائر التي تمكنت الوزارة من حصرها نتيجة العدوان على بلادنا والتي استهدفت الصيادين وقواربهم وموانئ الانزال السمكي تجاوزت (8،9130957،527)دولارات، فيما بلغت خسائر البنية التحتية الناجمة عن تدمير مينائي ميدي بحجة واللحية بالحديدة بشكل جزئي و11 مركز انزال سمكي بشكل كلي بلغ (13،032،558)دولارا وبلغ عدد القوارب المدمرة بشكل كلي في سواحل محافظتي الحديدة وحجة 250 قاربا بكلفة (6،270،117) دولارات وبلغ عدد القوارب التي وقف نشاطها بسبب العدوان 5680 قاربا معظمها في مديريات ميدي وذباب وباب المندب والمخاء ب(2،375،140)دولار. منوها الى ان الصادرات المعتمدة على هذا الانتاج انخفضت خلال ال5 السنوات من العدوان بنسبة 73.3% ، وبلغت الخسائر المترتبة على توقف تنفيذ المشاريع السمكية في البحر الاحمر (1،682،178،377) دولار، وبلغ خسائر الاصطياد غير المرخص تحت حماية سفن العدوان 000،00،625،2 دولار،في حين بلغ خسائر الصناعات والخدمات المصاحبة للنشاط السمكي (17،291،209)دولارا وبلغ خسائر الاثر البيئي الناتج عن العدوان السعودي (000،000،100،2) دولارا وبلغ خسائر الرسوم والعائدات السمكية (95،007،126) دولارا. واشار وزير الثروة السمكية الى ان عدد الصيادين الذين تأثروا وفقدوا مصادر دخلهم (4000)صياد وبلغ عدد من فقدوا أعمالهم من الموظفين (102)رسمي ومتعاقد وبلغ عدد الايادي العاملة للأعمال المساعدة(21،612)شخصا. وقال ان عدد الشركات المصدرة للاسماك والاحياء البحرية التي توقفت 45 شركة ولا توجد سوى شركة واحدة تعمل بشكل محدود ، وتوقفت شركة بامسلم للتصدير والاستزراع السمكي المنتجة للجمبري بشكل تام بسبب الاستهداف المباشر للعدوان في ساحل اللحية والتي كانت تنتج حوالي (1000)طن سنويا.. وبلغت عدد المصانع التي توقف نشاطها نتيجة انقطاع الانتاج السمكي ما يزيد عن (50) مصنعا ومعملا متنوعا ومعامل تحضير وغيرها, ويتراوح عدد من تسبب العدوان لهم بأضرار مباشرة على المستوى المعيشي اكثر من (2.5) مليون نسمة من مواطني المدن والقرى الساحلية على امتداد الشريط الساحلي للبحر الاحمر. ولفت الى ان الاستهداف المباشر لقرى وتجمعات الصيادين من قبل العدوان وبوارجه تسبب في نزوح عدد كبير من الاسر وكان لها أثر على النازحين واسرهم على المناطق التي تم النزوح اليها وخصوصا الصيادين وهم افقر فئات المجتمع. واضاف الزبيري ان المخالفات المرتكبة نتيجة منع الرقابة البحرية واستهدافها من قبل العدوان والاضرار البيئية التي ترتبت عليها وهي صيد الاحياء البحرية اثناء فترة التكاثر والنمو وصيد انواع الكائنات البحرية التي تعتمد عليها الاسماك في غذائها واستخدم وسائل الصيد الجائر مثل شباك الحرف القاعي وشباك التحليق ذات عيون صغيرة ، وتدمير مراعي الاسماك (الحشيش البحرية والطحالب واعشاب بحرية) موطن عشب الاسماك البحرية عن طريق رمي السفن العسكرية للعدوان المرسى والتلوث النفطي عن طريق رمي زيوت ومخلفات السفن العسكرية والتي قد تحتوي على مواد مشعة او مواد كيميائية واستخدام مسدسات الاصطياد للاسماك وخاصة اسماك الشعاب المرجانية ، واستخدام وسائل اصطياد ضارة بالبيئة مخالفة للقانون مثل الاضاءة والمؤثرات الصوتية لجذب الاسماك واصطيادها ، واستخدام وسائل اخرى مثل الديناميت لتفجير العيش والتكاثر. واكد وزير الثروة السمكية انه خلال فترة العدوان تم اسر 256 صيادا منهم 156 صيادا في السعودية و50 في ارتيريا و50 في الكيان الصهيوني في جزيرة دهلك مرسى فاطمة وتمكنت الوزارة بالتعاون مع منظمات الصياد التهامي وخفر السواحل من اطلاق العديد من الصيادين عبر الجهات المعنية والمختصة ومازال هناك 44 صيادا مازلوا محتجزين حتى الان.
