قالت القوات السودانية في بيان يوم الخميس، إن ضابطا برتبة نقيب وطفلا قتلا خلال اشتباكات مع الجيش الإثيوبي. وأعلنت القوات المسلحة السودانية أن "المليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي درجت على تكرار الاعتداء على الأراضي والموارد السودانية". وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة عميد عامر محمد الحسن إنه "رغم ذلك الاعتداء مازالت القوات المسلحة تمد حبال الصبر في إكمال العملية التفاوضية الرامية إلى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والإجرامية". ونشرت القوات السودانية آخر تجاوزات المليشيات على الأراضي السودانية، حيث قالت إنه و"بتاريخ 26 مايو 2020 انتشرت قوة تقدر بقوة سرية مشاة للجيش الإثيوبي حول معسكر قواتنا بمنطقة العلاو داخل الأراضي السودانية، بناء على اجتماعات مشتركة بين قيادات الجيشين السوداني والإثيوبي وتم الاتفاق على سحب نقطة المراقبة التابعة لقواتنا بالعلاو داخل المعسكر للقوات، على أن تسحب السرية الإثيوبية إلى معسكرها، وتم سحب القوتين إلى المعسكرات من مناطق انتشارها". واضافت أنه و"بتاريخ 28 مايو 2020 وصلت إلى الضفة الشرقية لنهر عطبرة مقابل منطقة بركة نورين مجموعة من المليشيات الإثيوبية غرضهم سحب مياه من النهر واشتبكت معهم قواتنا في منطقة البركة ومنعتهم من أخذ المياه وبعدها تسلسلت الأحداث والاشتباكات كالآتي: كما أشار البيان إلى أن عمدة كترارات هدد بإدخال الآليات والمزارعين الإثيوبيين إلى المشاريع السودانية عنوة، مما دفع القوات السودانية إلى تنشيط الأطواف ومراقبتها، مضيفا أنها قوة الطوف تعرضت لإطلاق أعيرة نارية كثيفة من الميلشيات الإثيوبية التى تقدر عددها 250 فردا، وقد تبادلت معهم قوة الطوف إطلاق النار وحققت فيهم خسائر كبيرة، كما نتج عن ذلك إصابة ضابط برتبة ملازم وفقدان أحد الأفراد من طوف الاستطلاع. وشدد الجيش السوداني في بيانه على أن هذه الدماء الذكية التي سكبت ستظل تشتعل وتتقد حتى تحرير كامل التراب السوداني.