السعودية وعاصمتها وكل جغرافيتها تحت مرمى أسلحتنا الاستراتيجية العمليات الهجومية اليمنية ستستمر حتى تحرير اليمن شعاع الاستهداف يتسع يوماً بعد آخر و القدرات القتالية تتصاعد نحو مسارات أكثر فعالية مهارات عالية في إصابة الأهداف الحساسة بأكثر من نوع من الأسلحة شكلت عمليات "توازن الردع الرابعة" ضربة قوية للعدو السعودي باستهدافها رمز قوة النظام السعودي والأكثر تحصينا (وزارة الدفاع ومقر الاستخبارات) في عاصمته الرياض بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الهجومية.. حيث طالت صواريخ قدس وذو الفقار وطائرات صماد3 المسيرة مواقع ومقرات عسكرية وسيادية أكثر تحصينا ومتباعدة في نطاقها الجغرافي، مستهدفة وزارة الدفاع السعودية ومقر الاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية في العاصمة الرياض المليئة بالخبراء والجنود الأمريكيين، بالإضافة إلى أهداف عسكرية في نجران وجيزان، وقد استمرت العملية لساعات طويلة. ويرى مراقبون أن عملية الردع الرابعة تفرض معادلة جديدة مفادها أنه لا مكان آمن على امتداد الجغرافيا السعودية فاليمن يمتلك القدرة على ضرب أهداف كثيرة ومتنوعة حتى تلك الأكثر تحصينا والخاضعة للحماية الأمريكية المباشرة، وان ضربات "الوجع الكبير" التي توعدهم بها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ستتوالى إن هي لم تنصع لمبادرة صنعاء للسلام ولرؤية الحل الشامل العادل في اليمن.. مؤكدين إن السعودية وعاصمتها وكل جغرافيتها تحت مرمى أسلحتنا الاستراتيجية وعلى النظام السعودي ان يعلم ان القدرة العسكرية اليمنية تعاظمت الى المستوى الذي عجزت أمامها كل امكانياتهم الدفاعية.. مشيرين الى ان القوات المسلحة اليمنية تمتلك خيارات عسكرية لم ينفذ منها الا القليل وتعتبر عملية الردع الرابعة رسالة استباقية لضربات قادمة اكثر فاعلية وقوة وتدميرا وستكون حينها السعودية قد خسرت ما لا تتوقعه في حال استمرار العدوان على اليمن".. منوهين الى ان العمليات الهجومية اليمنية ستستمر حتى تحرير اليمن، مشددا على ان البنى التحتية السعودية لم تعد آمنة بعد اليوم وان السعودية باتت اليوم عاجزة أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية وأن زمام المبادرة أصبح اليوم بيد القوات اليمنية.. مباركين مثل هذه العمليات النوعية في عمق العدو ومطالبين بالاستمرار في هذه الخطوات الضرورية لردع قوى الاستكبار العالمي وأدواته العميلة في المنطقة كالنظامين السعودي والإماراتي. وتكتسب هذه العملية بحسب المراقبين أهميتها من حيث الأسلوب الذي نفذت فيه ومزجت بين عدة أسلحة في وقت واحد حيث استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والباليستية بعيدة المدى واصابت أهدافها بدقة، وهذه تقنيات تحتاج الى خبرات عالية اكدت العمليات المتتالية ان أبطال الجيش واللجان الشعبية باتوا يمتلكونها بجدارة.. كما تثبت أهميتها من كون الأهداف التي تم قصفها تقع في العمق السعودي على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أقرب نقطة يمنية وهذا يثبت تطور القدرات العسكرية التي باتت متوافرة لدى القوات المسلحة اليمنية.. وتؤكد عملية "الردع الرابعة" ان شعاع الاستهداف يتسع يوما بعد آخر وان القدرات القتالية والتقنيات العسكرية تتصاعد نحو مسارات أكثر فعالية وايلاما للعدو، وان لا شيء يكبل إرادة القيادة اليمنية في تثبيت توازن الردع مع تحالف العدوان وصولا الى كسره بما يسقط بالمطلق أي رهان على الخيار العسكري. وتمت عملية "توازن الردع الرابعة" ضربة عسكرية شاملة وصفعة مدوية للعدو وهزيمة عسكرية واستخباراتية وجغرافية ومعنوية ونفسية .