الانتقالي يخسر قائد لواء توفي قائد لواء في قوات ما يسمى المجلس الانتقالي, أمس السبت, متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها في معارك شرق مدينة زنجبار بمحافظة أبين. وقالت مصادر محلي ان المرتزق قائد اللواء العاشر صاعقة يسري الحوشبي توفي في احد مستشفيات عدن, بعد اسبوعين من نقله للعلاج إثر اصابته بعيار ناري في الرأس اثناء معارك بمنطقة الشيخ سالم مع القوات الموالية لحكومة الفار هادي. مسؤول في ما يسمى الشرعية يكشف عن وجود فريق عسكري تركي في شبوة كشف مستشار وزير الإعلام في حكومة ما يسمى بالشرعية المرتزق فهد طالب الشرفي وجود فريق عسكري تركي يعمل لصالح الإخوان في محافظة شبوة. وقال الشرفي في تغريدة على حسابه في تويتر إن هناك معلومات عن وجود فريق في شبوة يتبع شركة سادات ”Sadat“ التركية الخاصة، وهي شركة استشارات وتدريب أمنية وعسكرية، يشرف عليها الجنرال السابق، عدنان تانريفردي، المستشار الأمني لأردوغان. وبين الشرفي أن الفريق يعمل على تدريب قوات خاصة بحزب الإصلاح ويدير المعركة في الجنوب. الإصلاح يتسبب في انسحاب مقاتلين قبليين أفادت مصادر قبلية في محافظة مأرب أن العشرات من المقاتلين الموالين لتحالف العدوان المنتمين إلى قبائل مراد، تركوا مواقعهم، في جبهة العبدية مساء أول أمس الجمعة بعد خلافات مع قيادات إخوانية. وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين اشتكوا قلة الدعم، واستئثار حزب الإصلاح بالأسلحة والمؤونة، وعدم استجابة القيادات العسكرية، للنداءات التي يطلقها القادة الميدانيون من أبناء القبائل، بما في ذلك النداءات لسيارات إسعاف الجرحى، أو إجلاء جثث القتلى. وحذر مصدر أن جبهة العبدية في مأرب على وشك السقوط في يد الحوثيين، إذا لم يتم تدارك الأمر حسب قوله. الانتقالي يكشف مخاوف سعودية كشف قيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، أمس السبت، جزءا من المخاوف السعودية التي دفعت الرياض للضغط نحو تحقيق اختراق “هش” ل”اتفاق الرياض”. وقال المرتزق القيادي احمد الربيزي أن ضغوطا دولية لإعادة ملف اليمن إلى مجلس الأمن كان الدافع للسعودية للضغط على من وصفهم ب”اطراف الصراع” لتنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة جديدة .. وكانت تركيا تقدمت في وقت سابق برسالة إلى مجلس الأمن تتهم فيها تحالف العدوان بارتكاب جرائم حرب في اليمن في خطوة قد تمهد لتدخل عسكري تركي جنوباليمن، وفق ما يراه مراقبون. وتخشى السعودية أن يفتح التدخل التركي شهية المزيد من القوى الدولية للتدخل في اليمن على غرر سوريا وليبيا وهو ما يعني خسران تحالف العدوان لملف اليمن سياسيا ودوليا بعد فشله عسكريا. وتعد روسيا اكبر هواجس السعوديين خصوصا في ظل الصراع الاخير على إمبراطورية سوق النفط والتي حاولت فيه الرياض اخضاع موسكو اقتصاديا عبر رفع وتيرة انتاج النفط مما تسبب بانهيار لأسعاره. قتلة آل سبيعيان في مأرب يفرون إلى شبوة بعد مهلة ال24 ساعة بمساعدة شخصية بارزة أوضحت مصادر محلية في مأرب بأن مرتكبي جريمة آل سبيعيان في منطقة الخشعة بوادي عبيدة بمأرب قد هربوا خارج المحافظة، حيث أكدت تلك المصادر أن قتلة الشيخ محسن آل سبيعيان وأفراد أسرته قد غادروا مأرب باتجاه محافظة شبوة. وجاء هروب القتلة بعد إعطائهم مهلة من قبل قبائل عبيدة عبر محافظ حكومة المستقيل هادي في مأرب سلطان العرادة والتي تم تحديدها ب24 ساعة لتسليم الجناة. وتابعت المصادر أن مرتكبي المجزرة البشعة بحق آل سبيعيان خرجوا من مدنية مأرب فجر الخميس الماضي متنكرين برفقة قوة عسكرية متجهين إلى محافظة أبين للقتال في صفوف ميليشيا السعودية ضد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في شقرة وجعار والشيخ سالم جنوبي البلاد . وكان محافظ مأرب في حكومة المستقيل (هادي) العرادة قد أرسل وساطة قبلية إلى قبائل عبيدة طالب من خلالها بتمديد المهلة إلى عشرة أيام بدلًا من يوم، لتؤكد تلك المصادر أن طلب المرتزق العرادة كان عبارة عن مراوغة ليتمكن الجناة من الفرار لا أكثر. انفجارات ضخمة تدمر منزل محافظ “حكومة الفار هادي” شهدت مدينة عتق، دوي انفجارات هائلة، مساء أمس الأول الجمعة، في منزل محمد صالح بن عديو محافظ “حكومة الفار هادي” في محافظة شبوة، ما أدى إلى نشوب حرائق ضخمة في المنزل. وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة: إن ماسا كهربائيا تسبب في اشتعال النيران في كرفانة حراسة منزل محمد صالح بن عديو محافظ “حكومة الفار هادي” في محافظة شبوة، مما تسبب في نشوب حريق هائل وصل إلى مخازن السلاح، التي يمتلكها المحافظ في منزلة. وأضافت المصادر بأن العديد من ذخائر السلاح تفجرت بداخل المخزن مما تسبب في تدمير منزل المحافظ في مدينة عتق مركز المحافظة. وأكدت المصادر، بأن سكان مدينة عتق، أصيبوا بهلع شديد جراء الانفجارات الضخمة التي حدثت في منزل بن عديو. هذا ولم يصدر أي تعليق من طرف سلطات “حكومة الفار هادي” في محافظة شبوة، عن الحادثة وعن الضحايا والخسائر التي تسبب فيها الحريق وانفجار الذخيرة. منظمة حقوقية تكشف عن 4 سجون سرية إماراتية كشف “انيس الشريك”، رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان ومنسق المنظمات الدولية في محافظة عدن، عن وجود 4 سجون سرية غير قانونية في مدينة عدنالمحتلة، يمارس فيها أشد أنواع التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات غير القانونية. وقال الشريك في تغريدة له على موقع “تويتر” أمس السبت، في رده على نفي المجلس الانتقالي وجود سجون سرية في مدينة عدن، “هناك 4 سجون غير قانونية في محافظة عدن وهي بمثابة سجون سرية يمارس فيها كل أشكال التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات غير القانونية. وأكد الشريك، بأن العديد المعتقلين والمخفيين قسرياً، في تلك السجون السرية، قضوا نحبهم تحت تأثير التعذيب”. وطالب الشريك، ميليشيات “المجلس الانتقالي الجنوبي” بإغلاق تلك السجون السرية، وسرعة إطلاق سراح المعتقل والمخفي قسرا “محمد الميسري”، الذي لحق به الضرر إثر ما تعرض له، من عواقب هذا الاعتقال والإخفاء القسري”. وأشار الشريك إلى أن الانتهاكات والسجون السرية وغير القانونية، تتنافى مع حقوق الإنسان، وتسيء لما يسمى المجلس الانتقالي، التابع للإمارات. الانقلاب العسكري كشفت مواقع إخبارية محلية موالية للتحالف عن إفشال مخطط انقلاب عسكري ضد “حكومة الفار هادي” في محافظة مارب. ونقل موقع “سما برس” وموقع “مجتهد نيوز” عن مصدر استخباراتي في قوات تحالف العدوان، بأن الشيخ السلفي المتشدد “يحيى الحجوري”، تلقى كميات كبيرة من الأسلحة من دولة الإمارات وقام بإخفائها ولم يقم بتوزيعها بين أفراده بشكل متساو. وأوضح المصدر الاستخباري، أن أحد القيادات المرتزقة يدعي “أبو مسلم” رفض الانصياع للأوامر وطالب بتوزيع السلاح ، وقام بإطلاق النار مباشرة باتجاه “الحجوري”، مؤكداً أن حراس “الحجوري” قاموا بقتله في نفس الوقت. وأشار المصدر، إلى أن المرتزق الحجوري قام بتحشيد أتباعه في منازل سكنية في مديرية الجوبة وتدريبهم، من بينهم جماعات من “جنسيات مختلفة “يتبعون ما يسمى “تنظيم القاعدة” وذلك بالتنسيق مع المرتزق العميد “طارق محمد عبدالله صالح”. وبدوره أفاد موقع “المساء برس” بأن المرتزق “يحيى الحجوري”، لقى مصرعه متأثراً بإصابته بالرصاص التي أطلقها عليه القيادي السلفي “أبومسلم”. وشهدت مديرية الجوبة بمحافظة مآرب، الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين الجماعات السلفية التابعة للقيادي السلفي المتشدد “يحيى الحجوري”، في منطقة العود. ويستخدم معهد “الحجوري” في منطقة العود بمديرية الخوبة، جنوب غرب مدينة مارب، كمعسكر متقدم لقوات تحالف العدوان، بعد أن كانت هذه الجماعات السلفية تقاتل في الجبهات الحدودية قبل استبعاد الحجوري من محور حرض. الغارديان: تقرير حقوقي يدين الانتهاكات الفظيعة بسجون تديرها الإمارات في اليمن نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا حقوقيا يكشف بشاعة الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين والمختطفين اليمنيين في سجون الإمارات السرية. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن تقرير منظمة “مواطَنة” اليمنية الحقوقية أدان ما يتعرض له اليمنيون في مراكز الاحتجاز والسجون غير الرسمية، التي تديرها الإمارات والميليشيات التابعة لها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وأكد التقرير الحقوقي ارتفاع وتيرة الاعتقالات والقتل خارج نطاق القانون في المحافظاتاليمنيةالمحتلة، ما بين الفترة مايو 2016 إلى يوليو الجاري. وأشار التقرير إلى أن “سجن 7 أكتوبر” الذي تسيطر عليه قوات الحزام الأمني التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات في محافظة أبين، يتعرض المعتقلون فيه إلى أبشع الظروف، حيث أجبروا على شرب البول، وتعرضوا للضرب بالمطارق، والتعذيب الجنسي. ونقل التقرير عن شهود قولهم: إن جثث بعض المعتقلين ألقيت في فناء مستشفى قريب من السجن. وكشف التقرير بأن “حكومة الفار هادي” متورطة أيضاً في العديد من الانتهاكات لحقوق الإنسان، وبأنها مسؤولة عن 282 اعتقالا، و90 اختفاء، و65 حالة تعذيب، و14 وفاة أثناء الاحتجاز. وسبق أن وثّقت منظمة العفو الدولية، في وقت سابق، “انتهاكات جسيمة، تصل إلى مصاف جرائم الحرب” في السجون السرية التي تشرف عليها الإمارات في جنوباليمن. 450 جندياً أمريكياً وبريطانياً في عدن ووصول 3000 آخرين ذكرت صحيفة “الأخبار اللبنانية” الخميس الماضي أن قوات بريطانية أمريكية وصلت إلى مدينة عدنجنوباليمن، لغرض السيطرة على المحافظة. وأضاف تقرير الصحيفة بأن 450 جنديًا كانوا قد حطوا رحالهم في عدن مارس الماضي، وأن العدد سيصل إلى انتشار 3000 جندي لاحقًا بحسب المخطط البريطاني الأمريكي. وأشار التقرير إلى أن المهام الموكلة لهذه القوات هو إحكام السيطرة على عدن التي تعد من أهم المدن الاستراتيجية اليمنية ملاحيًا، بالإضافة إلى ارتباطها بباب المندب وبحر العرب. واستدركت الصحيفة بالقول إن هذه القوات لا علاقة لها بالقوات التي وصلت سابقًا إلى محافظة شبوة المسيطرة على ميناء الغاز المسال الرئيسي في المنطقة، والذي تدعمه بارجتان أمريكيتان. وختمت الصحيفة: يأتي انتشار الجنود البريطانيين والأمريكيين في اليمن كدليل قاطع على تورط الحكومتين في الحرب التي تشنها السعودي على اليمن ودخلت عامها السادس منذ مارس 2015م. السعودية تفشل أخفقت قوات العدوان السعودي في تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة أبين، بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، وبين مسلحين من حزب الإصلاح، في قرن الكلاسي. ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحي حزب الإصلاح من جهة، وبين ميليشيات “الانتقالي” المدعومة من الإمارات من جهة أخرى، في منطقة الطرية بالقرب من قلعة قرن الكلاسي بمحافظة أبينالمحتلة. وأكدت المصادر بأن الاشتباكات تدور الآن بين طرفي الصراع بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وتتصاعد وتيرة المواجهات في محافظة أبين، بين ميليشيات ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، وبين مسلحين من حزب الإصلاح، بشكل يومي، بالرغم من المحاولات السعودية لتثبيت هدنة مزعومة بين الطرفين، عبر نشر قواتها بالمحافظة مطلع الأسبوع الجاري. ورش لصناعة المفخخات وسجون تديرها القاعدة كشف أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة أركان قوات “حكومة الفار هادي”، عن أماكن المعسكرات والمقرات والسجون السرية التي تديرها عناصر ما يسمى تنظيم القاعدة، في مدينة مارب. وقال علي بن محسن صلاح، أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة أركان قوات “حكومة الفار هادي” في منشور له على موقع “فيسبوك: “يوجد في مارب، وبالتحديد في أسفل وادي عبيدة، ورش تابعة لتنظيم القاعدة تتم فيها صناعة السيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة. وأكد بأن تنظيم القاعدة يمتلك العديد من معسكرات التدريب في مدينة مارب، أكبرها في البلق الشرقي. وأشار صلاح إلى أن قيادات قوات التحالف، وسلطات “حكومة الفار هادي” في محافظة مارب، تعرف كافة التفاصيل عنها. وأستغرب صلاح من عدم اتخاذ قوات التحالف وميليشيات الإصلاح أي إجراءات ضد تلك المقرات والسجون السرية، رغم علمهم بها!!