أعلن المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية عن وفاة نحو 10 ملايين طفل كل عام جراء الإصابة بأمراض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والملاريا والإسهال وأشكال العدوى التنفسية أو الالتهاب الرئوي. وأعرب المكتب الإقليمي بالقاهرة عن أسفه لعدم معرفة أفضل السبل لاستخدام الأدوية المناسبة لعلاج الأطفال، ولنقص في التركيبات الطبية الخاصة بهم، رغم توافر الأدوية القادرة على معالجة هذه الأمراض. وأوضح البيان إلى أن الاجتماع الاستشاري الدولي الأول للخبراء في مجال الأدوية الأساسية لطب الأطفال، الذي عقد مؤخراً وشارك في تنظيمه صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية، وضع خطة لتعزيز فرص حصول الأطفال على الأدوية الأساسية لعلاج الأمراض التي يصابون بها. وأفاد أن النقاش خلال المؤتمر، والذي شارك فيه خبراء من 20 دولة نامية وصناعية ومنظمات غير حكومية، أسفر عن وضع أولويات للرعاية الشاملة لصحة أطفال هم في أمس الحاجة إليها، وعلى رأسها العمل على زيادة فرص الحصول على تركيبات دوائية تتعلق بصحة الأطفال على أوسع نطاق ممكن. وأكد أن هذه التركيبات الدوائية تعد حيوية من اجل ضمان الاستخدام الصحيح لأدوية الأطفال والثبات على المعالجة، مشيراً إلى أن الخطة التي خرج بها الاجتماع تدعو إلى تحسين الدلائل الإرشادية الخاصة بالأدوية والوصفات العلاجية لكل ما يتعلق بالرعاية الصحية للرضع والأطفال. ودعت الخطة إلى الاهتمام بأشكال ألعدوي التنفسية، ورعاية المواليد الجدد والعدوى المشتركة بفيروسي السل والإيدز، وسائر أشكال العدوى الطفيلية. وعملت على تحسين الوسائل المعرفية الالكترونية للباحثين للإطلاع على أحدث المعلومات التي تتيحها المنظمة عن الأدوية - كما ورد بجريدة الغد الأردنية.