وأخيراً تكشفت الأقنعة وسقطت ورقة التوت التي كانت تواري وراءها حقيقة أبشع تحالف للعدوان الصهيوأمريكي على اليمن والذي تصدر زعامته عربياً مملكة آل سعود ودويلة الامارات صنيعتا الاستعمار البريطاني قديما وامريكا حديثا بذريعة إعادة ما يسمى بشرعية الفار هادي ومحاربة المد الإيراني في اليمن.. ليس إلا خطوة في مسار تآمري قذر وحقير دأب على تدمير الشعوب الحرة وامكاناتها المادية والبشرية لتمرير مشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية على العالم واسكات كل من يتصدى لمشروعها الشيطاني الخبيث.. قتلة الشعب اليمني هم ذاتهم قتلة الوعي العربي بخطورة السرطان الصهيوني الذي يستشري في جسد الامة. المطعونون في عروبتهم ودينهم هم الذين طعنوا الامة هذه الطعنة الغادرة الجلية التي ليست إلا تتويجاً لمئات وآلاف الطعنات التي كانت تمارس في الخفاء لتقطيع وتفتيت أوصال الامة ببث الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية في جسدا العروبة والإسلام للحيلولة دون وحدة المسلمين في مواجهة الكيان الإسرائيلي الغاصب لأطهر وأقدس مقدسات الأمة -الأقصى الشريف - الإمارات ليست إلا مولا تجاريا أقامته الماسونية ودول الاستكبار للمتاجرة بقضايا الامة وعقد صفقات بيع الأرض والعرض. انكشاف القناع عن حقيقة دويلة الامارات كشف المخطط الاجرامي الخبيث لها في تذليل الطريق لها لتحقيق ما عجزت عنه من سيطرة على الجزر اليمنية وباب المندب.. لكن هذا الانكشاف -وإن كان مؤلماً وكريهاً- فلن يؤثر على أحرار الأمة ولن يزيد مقاومة التطبيع إلا إصراراً ومنعة- ورب ضارة نافعة- فاليوم هو يوم انكشاف الحقائق وفيه يميز الله الخبيث من الطيب وتنكشف للشعوب حقيقة حكامها العملاء والذين بلاشك ستقوم قيامتهم عاجلاً أم آجلاً لتبقى القدس وكل مقدس رغم تآمر النظام الإماراتي المدنس.