سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السلطة المحلية تؤكد وفاة 51 شخصا و إصابة 238في حادث التدافع الجماهيري في اب و تشكيل لجنة للتحقيق قي الحادث أهالي الشهداء والمصابين يعبرون عن شكرهم وتقديرهم لرعاية واهتمام رئيس الجمهورية
شكلت قيادة السلطة المحلية بمحافظة اب لجنة من الجهات المختصة للتحقيق في الحادث في حادث التدافع التي وقع اليوم الثلاثاء في خلال المهرجان الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح مرشح المؤتمر الشعبي العام لانتخابات رئاسة الجمهورية . واوضح أوضح بيان صادر عن السلطة المحلية بمحافظة اب وتلقت 26سبتمبرنت نسخة منه انه وبعد انتهاء فعاليات المهرجان الانتخابي الحاشد الذي أقيم اليوم الثلاثاء الموافق 12/9/2006م في الاستاد الرياضي بمدينة اب لمرشح المؤتمر الشعبي العام لرئاسة الجمهورية وفقاً للبرنامج الصادر من اللجنة العليا للانتخابات ولاستفتاء والذي تم تعميمه على السلطة المحلية بالمحافظة, وعند خروج الجماهير الغفيرة المحتشدة التي توافدت طوعياً من مختلف مديريات محافظة اب من ساحة الملعب وباتجاه البوابة الجنوبية تدافع المواطنون المشاركون في المهرجان بشكل كثيف فصعب على الأجهزة المختصة السيطرة عليه نتيجة لكثافة الجماهير عند مخرج البوابة والذين كانوا يستندون على السياج الحديدي الواقع على جانبي المخرج والذي بلغ ارتفاعه متر تقريباً وبطول 7 أمتار مما أدى إلى سقوط عدد من المواطنين بسبب تعثرهم عن مواصلة السير واندفاع الجماهير ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من المواطنين. واضاف البيان انه الجهات الامنية سارعت على الفور بتوقيف الطوفان البشري المندفع بقوة من هذه البوابة وباشرت على الفور القيام بالإسعافات الأولية للمصابين ونقلهم مباشرة إلى المستشفيات . وقال البيان ان هذا الحادث الأليم ادى إلى وفاة 51 شخصاً تتجاوز أعمارهم ما بين 18 عاماً فما فوق وإصابة 238 شخصا إصابات متفاوتة تمت معالجة معظمهم وخروجهم من المستشفى وما تبقى من الحالات تحت العناية الطبية. عبرت السلطة المحلية بمحافظة اب عن عظيم أسفها وبالغ أساها للحادث و تعازيها الحارة إلى اسر الشهداء سائلة المولى ألعلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة وان يسكنهم فسيح جناته وان يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان, متمنية للمصابين الشفاء العاجل بإذن الله تعالى . كما ثمنت قيادة السلطة المحلية بمحافظة اب تثميناً عالياً اهتمام ومتابعة فخامة الأخ الرئيسعلى عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة الله بالحادث المؤلم وتوجيهاته الكريمة باعتبار المتوفين شهداء الديمقراطية ووجه بدفع مبالغ مالية مؤاساة لأسر الشهداء ومساعدة مالية للمصابين ونقل الحالات الحرجة لمعالجتها في العاصمة صنعاء وكذا توجيهاته للجهات المعنية بالاهتمام ومتابعة حالاتهم الصحية. وقد عبر أهالي الشهداء والمصابين عن شكرهم وتقديرهم للرعاية والاهتمام والمواساة التي قدمت لهم من قبل فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية والسلطة المحلية بمحافظة اب منذ اللحظات إلا ولى لهذا الحادث المؤلم مؤكدين بأن ما حدث قضاء وقدر حيث لأراد لقضاء الله وقدره وان هذا لا يؤثر بأي حال من الأحوال على حماسهم في المشاركة الفاعلة في الاستحقاق الديمقراطي الكبير وممارسة حقهم في التعبير عن إرادتهم الحرة عبر صناديق الاقتراع أو التأثير في سير العملية الانتخابية طبقاً لما يريده لها المتربصون من أعداء الحرية والديمقراطية .