في إطاربرنامج التوعية لدعم قضاء الأحداث ومكافحة تهريب الاطفال والوقاية من العنف ضدهم نظمت مجلة الحراس الاربعاء حلقة نقاش بعنوان شرطة الأحداث ..الواقع .. والطموح. في مستهل حلقة النقاش التي شارك فيها ممثلين من وزارة العدل والداخلية والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ومنظمة اليونيسف ، اكد اللواء صالح الزوعري وكيل وزارة الداخلية لقطاع التدريب والتأهيل أن قيادة الوزارة تبذل جهودا كبيرة لدعم قضايا الإحداث وتوفير الحماية القانونية للطفل ، موضحاً انها تسعي حاليا لتوفير كوادر شرطية متخصصة ومؤهله تأهيلياً علميا للتعامل مع الاحداث وبحيث تكون قادرة على إعادة وتأهيل هذا الحدث ودمجه في المجتمع . في نبه الاخ علي منصور الشميري مدير عام العلاقات العامة بوزارة الداخلية –رئيس تحرير مجلة الحراس على ضرورة التركيز على نشر الوعي وثقافة التعامل مع الاحداث في أوساط الشرطة وخاصة ذات الصلة المباشرة بعملية الضبط والتحقيق مع الأحداث في أقسام الشرطة. بينما أوضح الاخ محمد العبسي منسق برنامج التوعية لدعم قضايا الأحداث ان البرنامج الذي ينفذ في إطار شراكة أساسية مع اليونسيف يشمل العديد من الأنشطة التوعوية ومنها أنتاج فقرات وفلاشات تلفزيونية وإذاعية تركز على مهام الشرطة التي تتعامل مع الأحداث وتبث عبر برنامج الحراس ،وكذا إصدار صحفي متخصص بقضايا الإحداث ،بالإضافة الى عقد حلقات النقاس واسابيع التوعية التي يقيمه البرنامج في مختلف مؤسسات الشرطة. من جانبها تطرقت القاضية أفراح بادويلان رئيسة محكمة الأحداث الى ضرورة المام تأسيس شرطة متخصصة بالأحداث وإلمامها بمختلف طرق ووسائل التعامل مع الأحداث،باعتبار ان العمل في هذا المجال يتطلب حباً له قبل ان يكون واجباً إنسانيا.