أوضح الأخ/ عبدالملك محمد علامة رئيس المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية أن المؤسسة وخلال السنتين الماضية حققت نقلة نوعية في توسيع المظلة التأمينية لتشمل معظم قطاعات العمل الخاص ببلادنا بما فيها القطاع الزراعي والسمكي وتسعى المؤسسة لإخضاع فئة المغتربين اليمنيين تحت المظلة التأمينية للمؤسسة.وقال الأخ / رئيس المؤسسة ل(26سبتمبر نت) أن عهد الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية هو عهد الحماية التأمينية الحقيقية باليمن آذ أنه ومنذ تولية قيادة مسيرة الخير والعطاء في 17 يوليو 1978م، أستطاع بقيادته الحكيمة أن يحقق للشعب اليمني الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والوحدة اليمنية الخالدة وها هو شعبنا اليمني ينعم بثمار إنجازات واعجازات 25 عاماً من قيادة مسيرة الخير والعطاء لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – حفظة الله- وأضاف : علامة إلى أنه وبفضل توجيهات القيادة السياسية وبدعم وتشجيع قيادة وزارة الخدمة المدنية والتأمينات ممثلة بالأخ/ الوزير الشاب الأستاذ/ حمود خالد الصوفي رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة فقد استطعنا في المؤسسة وخلال السنتين الماضية مضاعفة عدد المؤمن عليهم حيث بلغ عدد المؤمن عليهم أكثر من 68 ألف مؤمن عليه ويتوقع أن يصل العدد في نهاية عام 2004م إلى 100 ألف مؤمن عليه بعد تحسين الخدمات المقدمة لمؤمن عليهم مؤخراً.مشيراً إلى أن المؤسسة اليوم تنطلق برأس مال استثماري مالي بلغ أكثر من 18 مليار ريال تستثمرها المؤسسة في أذون الخزانة وفي مشروعات تنموية استثمارية إنتاجية.مؤكداً في تصريحه ل(26سبتمبر نت) أن الدراسة الاكتوارية التي نفذتها شركة أجنبية للمؤسسة من قبل خبراء دوليين في مجال التأمينات أكدت هذه الدراسة أن أوضاع وأنشطة المؤسسة التأمينية وتحسين خدماتها في نمواً تصاعدي مطرد وأن المؤسسة تملك من المقومات لممارسة نشاطها التأميني مدة عشرون سنة قادمة مستقبلاً.وأنها تملك احتياطي مالي واستثماري ما يظمن لها مواجهة كافة الاحتمالات المستقبلية ويؤمن وفائها بتقديم خدماتها والتزاماتها نحو المؤمن عليهم مستقبلاً.ونوه الأخ/ رئيس المؤسسة إلى أن المؤسسة تسعى حالياً إلى تعميق الوعي الاجتماعي لمفهوم الحماية التأمينية من خلال تنظيم ورش العمل وحلقات النقاش التي ستنفذها المؤسسة في عدد من المحافظات بهدف توسيع المظلة التأمينية لتصل إلى كافة الفئات العاملة في القطاع الخاص بالجمهورية اليمنية كحق كفله دستور الجمهورية اليمنية (الحماية التأمينية) لكل مواطن دون استثناء أحد.ودعا الأخ/ علامة كافة المؤسسات الإعلامية ببلادنا للمساهمة في نشر الوعي عن أهمية وأحقية الحماية التأمينية بالنسبة لكل مواطن يمني أكان في الداخل أم في الخارج معتبراً أن الخطوة التي اتخذتها المؤسسة مؤخراً والمتمثلة برفع أجور ومرتبات المؤمن عليهم من 300 ريال إلى أربعة ألف ريال شهرياً دليلاً صادقاً على تحسين الخدمات المقدمة للمؤمن عليهم بعكس التوجه الذي تنتهجه المؤسسة اليوم.