إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة    الدوري الاوروبي .. ليفركوزن يواصل تحقيق الفوز    دوري المؤتمر الاوروبي ...اوليمبياكوس يسقط استون فيلا الانجليزي برباعية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    "القصاص" ينهي فاجعة قتل مواطن بإعدام قاتله رمياً بالرصاص    "قلوب تنبض بالأمل: جمعية "البلسم السعودية" تُنير دروب اليمن ب 113 عملية جراحية قلب مفتوح وقسطرة."    غضب واسع من إعلان الحوثيين إحباط محاولة انقلاب بصنعاء واتهام شخصية وطنية بذلك!    لملس يفاجئ الجميع: الانتقالي سيعيدنا إلى أحضان صنعاء    طقم ليفربول الجديد لموسم 2024-2025.. محمد صلاح باق مع النادي    لماذا يُدمّر الحوثيون المقابر الأثرية في إب؟    "مشرف حوثي يطرد المرضى من مستشفى ذمار ويفرض جباية لإعادة فتحه"    بعد إثارة الجدل.. بالفيديو: داعية يرد على عالم الآثار زاهي حواس بشأن عدم وجود دليل لوجود الأنبياء في مصر    أيهما أفضل: يوم الجمعة الصلاة على النبي أم قيام الليل؟    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    إعتراف أمريكا.. انفجار حرب يمنية جديدة "واقع يتبلور وسيطرق الأبواب"    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انفراد : « 26 سبتمبر » تنشر أبرز اعترافات المشاركين في فتنة ديسمبر 2017م
نشر في 26 سبتمبر يوم 07 - 12 - 2020

تواصل صالح بدول العدوان – الأموال والأسلحة – شبكة اتصالات خاصة – تنسيق مع الخائن علي محسن
الاستعدادات والتحريض – الحشد والتعبئة – الرصد والمراقبة – المقرات والثكنات العسكرية – المخازن
بعد ان تمكنت الأجهزة الأمنية مسنودة بقوات من الجيش واللجان الشعبية من وأد الفتنة بعون الله سلم المئات من المشاركين في العملية الانقلابية أنفسهم للأجهزة الأمنية
التي باشرت إجراءاتها وكذلك تمكنت من إلقاء القبض على العشرات في عمليات أمنية أخرى استهدفت قادة الفتنة وكبار المشاركين فيها الذين ادلوا بمعلومات مهمة حول تفاصيل مخطط الفتنة والإعداد المبكر لها والكثير من الخطوات التي اتخذها زعيم الخيانة وأقرباؤه للانقلاب على الشراكة والتعاون مع دول العدوان.
ولأهمية ما ورد في تلك التحقيقات فقد كان لابد من كشف المعلومات المهمة لأبناء الشعب اليمني ليعلم حجم وخطورة ما كان يُراد لبلدنا الصامد ووطننا الحبيب وشعبنا العزيز لا سيما في العاصمة المكتظة بالملايين من اليمنيين منهم من لجأ إليها بعد ان تفرقت به السبل جراء إرهاب العدوان وأدواته في المحافظات الشرقية والجنوبية فوجد في صنعاء الأمن والأمان بفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود الأجهزة الأمنية التي تمكنت من إحباط المئات من العمليات الغادرة والتي كانت تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وجميعها مؤامرات مرتبطة بالعدوان كان الهدف منها نشر الفوضى وتهيئة الطريق لجحافل الشر في الوصول الى صنعاء.
جميع تلك المخططات باءت بالفشل منها المخطط الكبير الذي أعده زعيم الخيانة والفتنة وحشد له الآلاف من المسلحين والمئات من الفاسدين والعملاء واستعد له منذ وقت مبكر وهو ما تكشفه نتائج التحقيقات مع الكثير ممن تم إلقاء القبض عليهم خلال أيام الفتنة وهي على النحو الآتي : -
تواصل زعيم المليشيا مع دول العدوان :
يفيد (ع . م . ن) بأن زعيم المليشيا كان على تواصل بدول العدوان على رأسها المملكة السعودية وكذلك دولة الامارات المتحدة وذلك من أجل التنسيق لتفجير الوضع وتقديم الدعم العسكري والإعلامي فبحسب المذكور فإن السفير السعودي في اليمن تواصل بزعيم المليشيا عن طريق احدى القيادات في المؤتمر الشعبي العام (سلطان البركاني) المتواجدة في القاهرة وذلك هاتفياً وتم التواصل كذلك عبر خدمة الواتس آب وعبر تلفون ( ع . م . ن) الذي يؤكد ان زعيم الخيانة ومن خلال حديثه مع السفير السعودي تكفل بالداخل بمعنى ان على السعودية إيقاف الحرب وهو سيتكفل باللازم في الداخل.
أما التواصل مع دولة الإمارات المتحدة فقد كان مستمراً ولم يتوقف وكما تطرقنا الى تفاصيل هذا التواصل في الفصول السابقة فإننا هنا نقف على معلومة مهمة أدلى بها نفس الشخص للأجهزة الأمنية حول تواصل زعيم الخيانة بأبوظبي خلال أحداث صنعاء وبعد ان فجر الوضع واعلن خيانته وكان همزة الوصل بين القيادة الإماراتية وزعيم الخيانة نجله أحمد المتواجد في الامارات او وسيلة التواصل فقد كانت عبر شبكة تواصل خاصة مسماه ب (ويكر) وأثناء اندلاع الاشتباكات في أكثر من منطقة بالعاصمة صنعاء وتطويق الأجهزة الأمنية مسنودة بقوات من الجيش واللجان الشعبية مقرات ومربعات العصابات المسلحة والمليشيا التابعة لزعيم الخيانة لم تتوقف مطالبات زعيم الخيانة للإمارات المتحدة بضرورة تقديم الدعم العسكري الجوي من خلال قصف يستهدف قوات الأمن والجيش واللجان الشعبية في شوارع العاصمة صنعاء.
ويُلاحظ هنا كيف أن زعيم الخيانة لم يراع وضع العاصمة المكتظة بملايين البشر أولاً عندما أقدم على خيانته وعلى إشعال الحرب في أجزاء من شوارع المدينة واحتل المنازل ونشرت مليشياته الرعب في أوساط الأهالي والسكان وثانياً عندما طالب دول العدوان بالتدخل العسكري الجوي لقصف قوات الأجهزة الأمنية والجيش واللجان الشعبية.
ويضيف نفس الشخص في اعترافاته بحكم قربه من زعيم الخيانة بان التواصل مع الإمارات لم يكن وليد اللحظة بل يعود الى فترة طويلة من ضمنها تواصل طلبت فيه ابوظبي من زعيم الخيانة تقديم رؤية لدعم المؤتمر فكان رده بضرورة تقديم الدعم الإعلامي في القنوات والصحف والمواقع وهذا كان قبل سبعة اشهر من الأحداث , وهذا ما يؤكد على التنسيق المبكر بين الطرفين.
لقد جاءت احداث الخيانة في ديسمبر 2017م لتوضح للجميع ان ما كان يعتبره البعض مجرد تكهنات او اتهامات لزعيم الخيانة بأنه يطعن شعبنا الصامد في ظهره ويتحين الفرصة للانقضاض على هذا الصمود والانقلاب على الوطن وتقديم الشعب والوطن معاً على طبق من ذهب للعدوان الذي لم يتمكن وعلى مدى ثلاث سنوات من كسر إرادة هذا الشعب او النيل من عزيمته فقد كان زعيم الخيانة يتلقى اموالاً من الامارات وهو ما أكده (ع . م ن) الذي زود الأجهزة الأمنية كذلك باسم الشخص الذي كانت الأموال تحول اليه , وقد كان لزعيم الخيانة سياسيون ودبلوماسيون سابقون متواجدين في الخارج يعملون لصالحه في التواصل مع الدول الخارجية منها دول العدوان.
وأما بشأن المليشيا المسلحة فقد أفاد المذكور بأن المسؤول العام على كافة المجاميع المسلحة التابعة لصالح هو طارق محمد صالح يليه شقيقه محمد محمد صالح.
وبشأن أنواع الأسلحة التي كانت في مقر زعيم الخيانة بالثنية فيؤكد انها أنواع مختلفة من مدفع الهاون 82 و 62 الى المصفحات بي ام بي كود 2 والمعدلات 12,7 والاطقم العسكرية ومعدلات أخرى 23 وشيكي وقناصات وصواريخ لو وبي 10 وبي 9 وقاذفات آر بي جي مشيراً الى ان هناك مخازن عدة للأسلحة داخل العاصمة وخارجها منها مخازن في منازل أقرباء زعيم الخيانة وكذلك كبار اتباعه.
وبحسب اعترافات المذكور فقد قام بالتواصل مع عدد من المشائخ في مناطق مختلفة اثناء الاشتباكات وطلب منهم قطع الطرقات وكان زعيم الخيانة قد تواصل بنفسه مع عدد من المشائخ والتقى البعض منهم يوم الأربعاء (أي قبل خطاب الخيانة بثلاثة أيام) وطلب منهم تزويده بالمقاتلين إضافة الى قطع الطرقات في مناطقهم .
فيما تولى عارف الزوكا التواصل مع الموالين لزعيم الخيانة من قيادات المحافظات والمجالس المحلية وكذلك قيادات فروع المؤتمر الشعبي العام وذلك لإبلاغهم ما عليهم من مهام عسكرية كنصب نقاط التفتيش وقطع الطرقات والسيطرة على المقرات العامة.
وكان من ضمن مهام من تواصل بهم الزوكا تزويد المليشيا بصنعاء بمجاميع مسلحة وارسال مجاميع أخرى للسيطرة على منطقة مذبح شمال غرب صنعاء وقطع الطريق الى المحويت وكذلك السيطرة على محافظة المحويت والمجاميع التي في حجة السيطرة على المحافظة وكذلك في ريمة وذمار وإب ومجاميع أخرى في محافظة صنعاء .
التنسيق مع علي محسن :
لم يكتف زعيم الخيانة بالتنسيق والتواصل مع دول العدوان كالنظامين الاماراتي والسعودي بل حرص على فتح قنوات التواصل مع قادة المرتزقة من عملاء العدوان السعودي الأمريكي وعلى رأسهم علي محسن الأحمر المتواجد في الرياض.
وبحسب المذكور فإن زعيم الخيانة كان على تواصل مع علي محسن عن طريق احد ضباط الحرس الجمهوري وهو أحد أقارب علي محسن الأحمر وكان متواجداً في مقر زعيم الخيانة بالثنية.
ويفيد المذكور أن أبناء زعيم الخيانة اشتروا لأنفسهم أراضي ومقرات بجوار معسكر السواد جنوب صنعاء , وعلى ما يبدو أن ذلك كان من ضمن الاستعدادات لتنفيذ مخطط الخيانة والسيطرة على معسكر السواد عن طريق جمع المليشيا الى تلك المقرات المجاورة للمعسكر ثم الدخول إليه.
(ف . ع . م) يكشف تفاصيل من الاعتداء على معسكر 48 وتورط طارق صالح وكذلك مهدي مقولة في تلك الجريمة التي كانت ضمن مخطط الخيانة والانقلاب فقد تلقى المذكور اتصالاً من الخائن طارق صالح يخبره بقدوم الخائن مهدي مقولة الى المعسكر وان عليهم السماح له بالدخول وكذلك طلب منه نقل 3 عربات إلى تبة الخائن توفيق عفاش ويفيد المذكور ان الخائن مقولة امر بتوجه عربتين الى امام الدفاع الجوي بالمعسكر.
أما (خ . أ . ع ) فيفيد أنه تولى قبل أعوام جمع ما يقارب 70 مقاتلاً من أفراد الحرس وقام بنقلهم الى مقر اللجنة الدائمة بالحصبة وذلك لغرض الحراسة واستمر هناك وكان من ضمن من عملوا في جمع المقاتلين لمعسكر الشهيد الملصي مؤكداً أنه تم عقد دورات تدريبية للمقاتلين وان قيادات في المؤتمر دفعت بعدد من المجندين الى المعسكر وان الأجهزة الأمنية احتجزت في احدى المرات عدد من الأشخاص الذي دفع بهم قيادي كبير في المؤتمر كونهم من المشتبه بهم في جرائم مختلفة.
وبشأن احداث الخيانة يقول المذكور انه تلقى اتصال هاتفي يوم الجمعة 2017/12/1م من الخائن طارق الذي طلب منه دعم المجاميع الانقلابية في منطقة شعوب إلا انه اعتذر عن ذلك بسبب محاصرة قوات من الأجهزة الأمنية لمقر اللجنة الدائمة في الحصبة .
ويضيف انه في اليوم التالي حاول الاتصال بالخائن طارق عفاش لابلاغه بأنهم محاصرون الا انه لم يرد عليه.
وبحسب ما يورده المذكور فإن قوات الامن فرضت حصار على مقر اللجنة الدائمة في الحصبة شمال صنعاء وتبادلت معهم إطلاق النار وجرت اشتباكات استمرت لساعات وفي المساء نادى أفراد الامن بمكبرات الصوت بأن عليهم تسليم انفسهم فوافقوا وسلموا انفسهم وقد قامت الأجهزة الأمنية بإسعاف المذكور الى المستشفى العسكري كونه كان من ضمن الجرحى.
( ع . ي . أ ) يؤكد أنه كان من ضمن المجاميع التي اقتحمت وتواجدت في معسكر 48 وانهم تلقوا اتصالاً من أحد أفراد حماية زعيم الخيانة ووجههم بالتحرك لدعم المجاميع المسلحة في "قناة اليمن اليوم" وأنهم تلقوا في نفس اليوم كميات من الذخيرة تم توزيعها على المتواجدين
ويفيد المذكور انه عندما علم بما قاله زعيم الخيانة في خطابه تألم وقرر الانسحاب.
( ب . م . ح ) يكشف أن أحد القادة الموالين لزعيم الخيانة تواصل به قبل حوالي العام من الاحداث وذلك للقيام بتجميع افراد وضباط القوات الخاصة والتركيز على كتيبة المهام الصعبة وبالفعل علم فيما بعد من اركان حرب الكتيبة انه تم تجهيز مقرات لها خارج المعسكر وبعد ذلك بمدة قصيرة علم المذكور انه تم نقل افراد الفريق الرابع الى احدى مبنى مدرسة إعادة تأهيل الأطفال بحدة , وكان هناك عدة فرق منها فريق أول ومقره في الحي السياسي بجوار منزل الخائن محمد محمد صالح والثاني بجوار منزل زعيم الخيانة في قرية الدجاج بالحصبة والثالث في منزل الخائن القوسي وزير الداخلية السابق.
واكد المذكور انه تم تشكيل ثلاث مجموعات بعد حادثة جولة المصباحي وتم ضم الفرق الأربع اليها فالمجموعة الأولى كانت في منزل محمد محمد صالح وموزعة على شارع بغداد وجامع الشعب والثانية ومقرها مدرسة إعادة تأهيل الأطفال بحدة وموزعة على المدرسة ومقر شركة حراسة امنية تابعة لمحمد محمد صالح ومنزل عارف الرضي ومجموعة أخرى في اللجنة الدائمة بحدة واما الثالثة فكانت موزعة على تبة توفيق وقناة «اليمن اليوم» ومنزل خالد الرضي.
وأشار المذكور الى انه تلقى عبر جهاز اللاسلكي توجيهات برفع الجاهزية بالتزامن مع الاشتباكات التي كانت دائرة في جامع الشعب.
(أ . أ . أ ) يعترف بأن الخائن طارق عفاش كلفه قبل خمسة اشهر من الاحداث بتجميع عناصر قبلية من بلاده وذلك لتدريبهم في معسكر الملصي وتعزيز الجبهات وبعد ان قام بجمع العشرات تم نقلهم الى المدرسة المجاورة لمقر اللجنة الدائمة بحدة بالقرب من منزل الخائن عمار عفاش واثناء تواجد المجاميع هناك كان المذكور يستلم المخصصات المالية لهم من المسؤول المالي التابع للخائن محمد محمد صالح .
وكشف المذكور أنه تم ارسال 20فرداً من مجموعته لتلقي دورة تمويه وذلك بمقر اللجنة الدائمة بالحصبة وكان ذلك قبل ذكرى المولد النبوي الشريف بحوالي أسبوع واحد .
(م . م . م ) اعترف بأنه كان على تواصل مع قائد حراسة يحيى محمد صالح وذلك لترشيح أسماء ضباط وقادة كتائب موثوقين لدى يحيى وبالفعل تم ترشيح 20 إسماً وأشار الى ان عدد من الموالين لزعيم الخيانة كانوا بصدد العودة الى المعسكر والسيطرة عليه إلا انهم لم يحددوا وقت التنفيذ.
(م . م . ر ) أفاد بأنه تلقى توجيهات في شهر يوليو بتجهيز 12فرداً من القناصة وارسالهم الى الجبهات واللقاء بالخائن طارق عفاش وتم إرسال 6 من الافراد الى جبهة مارب و6 الى جبهة المخا , ونلاحظ العدد القليل الذي كان يُرسل الى الجبهات بشكل حقيقي فيما العشرات والمئات تم نقلهم الى مقرات داخل العاصمة صنعاء استعداداً لتنفيذ مخطط الخيانة اما الاعداد القليلة جداً والمخجلة في ذات الوقت يتم ارسالهم الى الجبهات للتغطية والتمويه على ما يتم الاعداد لها بصنعاء .
وعن احداث الخيانة يفيد المذكور بأن احد افراد حراسة منزل زعيم الخيانة قام يوم السبت 2/2/2017م بأخذ احد الاطقم التابعة للكتيبة بالقوة ونقله الى امام مركز الكميم وانه ذهب مع بعض الافراد لاستعادة الطقم والتقى بالخائن طارق عفاش الذي كان خارجاً من منزل زعيم الخيانة ووعده بإعادة الطقم وكلفه بتأمين مربع السفارة الفرنسية وكذلك تأمين منزل يقع خلف السفارة وبجوار جامع الخير وصرف له صناديق ذخيرة وفي المساء من نفس اليوم تم صرف صناديق أخرى ذخيرة وأثناء الاشتباكات تم الاتصال به وتسليمه صندوق بداخلة عشرين قنبلة وأجهزة لاسلكية وصفيحة ذخيرة
(م . م . ع ) يوضح انه التقى بالخائن طارق وذلك في شهر يوليو 2017م الذي طلب منه احضار ضباط وافراد ومدربين الى معسكر الملصي لاخذ دورة قبل الذهاب الى الجبهات وبعد حادثة جولة المصباحي طلب منه طارق تجهيز 20فرداً لتعزيز حراسات منازل محمد صالح الأحمر ويحيى محمد صالح في بيت معياد
(ح . أ . أ ) يتحدث عن الاشتباكات بدأت مساء يوم الخميس 30/ 11 وأن الخائن طارق كان يتواصل مع أخيه الخائن محمد محمد صالح والذي كان متواجداً في منزله بالحي السياسي ويحاول تهدئة الوضع ويضيف المذكور انه انتقل بعد ذلك الى منزل زعيم الخيانة وكان فيه كلاً من عارف الزوكا ومحمد القوسي وخالد الديني وانضم اليهم فيما بعد جليدان وقال المذكور انه استمر في التواجد بمقر زعيم الخيانة حتى يوم السبت 2/21/2017م وهو اليوم الذي اشتدت فيه الاشتباكات حول المنزل واستمرت حتى يوم الاثنين 4/12/2017م واثناء تواجده كلفه الخائن طارق عفاش بالتواصل مع عدد من الضباط وكذلك المشائخ منهم مشائخ للتأكد من تنفيذهم للمهام الموكلة اليهم بجمع المقاتلين وكذلك قطع الطرقات المؤدية الى صنعاء
وأفاد انه شاهد زعيم الخيانة فجر يوم الاثنين وبصحبته الخائن طارق وكذلك أحد معاونيه وبعدها بساعات سمع عدد من السيارات تخرج من المنزل فسأل احد الحراس عن اتجاه تلك السيارات فرد عليه احدهم أن زعيم الخيانة غادر ومعه كل من الخائن عارف الزوكا والخائن القوسي والخائن الديني.
وأضاف انه وبعد مغادرة زعيم الخيانة وفراره من منزله قدم الخائن محمد محمد صالح مع عدد من حراسته واثناء الاشتباكات أصيب وتم اسعافه الى المستشفى وبعد ذلك فوراً خرج المذكور من البوابة الشمالية ولحقهم مباشرةً الخائن طارق عفاش ومعه أربعة افراد وقد اتجهوا جميعاً الى شارع صخر ومنه الى حديقة بلقيس.
(ع . س . م ) وكان قائداً لمجموعة من المسلحين يقول انه كان في مقر اللجنة الدائمة بحدة وأنه ظهر يوم الخميس 30/ 11/ 2017م قام زعيم الخيانة بزيارة الى اللجنة الدائمة وتجول في الحوش ثم غادر .
( أ. ح . د ) يكشف بعضاَ من تفاصيل اكذوبة ارسال المقاتلين الى الجبهات فيتحدث عن وصول 70 فرداً من القوات الخاصة فقط الى الحديدة من أصل 1200فرد تم إرسالهم لتعزيز الجبهات وكذلك تم تسليم مخصصاتهم المالية وفي الجوف انسحب من تم ارساله من تلك المجاميع الى منطقة المتون وذلك بدون توجيه سابق فبحسب افادة المذكور فهو لا يعلم من امرهم بالانسحاب.
نفس المذكور يكشف عن فحوى رسالة نقلها الى كل من الخائن طارق عفاش والخائن محمد محمد عفاش والخائن عارف الزوكا والخائن مهدي مقولة وزعيم الخيانة علي عبدالله صالح وذلك من رئيس الاستخبارات العسكرية اللواء أبو علي الحاكم مفادها بأن المذكورين يقومون بتجميع القوات الخاصة والحرس الجمهوري ويدفعوا الأموال ويوزعوا الأسلحة وهذا لا يخدم الشراكة ولا الصالح العام وموجه ضد شريكهم
(ي . ف . ع ) وهو قيادي موالٍ لزعيم الخيانة يؤكد بأن خطة الانتشار في الأماكن والمقرات والشوارع التي نفذتها مليشيا الخيانة كانت معدة مسبقاً وذلك قبل الاحداث بشهر تقريباً وأن من أعدها الخائن طارق عفاش واحد معاونيه وأفاد المذكور ان من كان يدير العمليات بشكل عام هو الخائن طارق وكان يتواصل مع كل المواقع
وأما بشأن فرار زعيم الخيانة فيقول اًن جميع القيادات غادرت مع زعيم الخيانة وذلك عند الساعة 11 ظهراً وذلك على متن تسع سيارات مدرعة من جهة مدرسة البنات المجاورة لمنزل زعيم الخيانة الذي بقى فيه الخائن طارق والخائن محمد محمد صالح الذي جرح وتم اسعافه وامام الخائن طارق فقد غادر بعده مع عدد من معاونيه باتجاه نادي بلقيس
ويضيف المذكور ان المنازل والمقرات التي شهدت اشتباكات داخلها او بجوارها هي مقر اللجنة الدائمة في الحصبة وكان فيها 90 فرداً ومقر اللجنة الدائمة في حدة وكان فيها سلاح متنوع من معدلات ورشاشات وصواريخ لو وقذائف هاون وار بي جي وقذائف بي 9 وكذلك منزل زعيم الخيانة في قرية الدجاج بالحصبة وفيه مخزن سلاح وكذلك منازل الخائن طارق صالح الأول في الروضة وكان فيه ما بين 50 – 80 فرداً وفيه مخزن سلاح والثاني في شارع الجزائر وفيه 70 فرداً وفيه مخزن سلاح وذخائر اما منزل زعيم الخيانة في الثنية فقد كان فيه ما بين 500 - 700 فرد مسلحين ولديهم مدرعات ورشاشات ومصفحات ناقلة جنود وصواريخ ميتس لاعطاب الدبابات ولو وقذائف متنوعة وفي منزل الخائن عمار محمد عبدالله صالح 100فرد وفي منزل الخائن احمد علي صالح في السبعين 300فرد وفي منزله الثاني بفج عطان ما لا يقل عن 100فرد وفي تبة الخائن توفيق بمنطقة بيت بوس 90فرداً وفيه سلاح ثقيل ومضاد طيران واسلحة خفيفة وذخائر وفي الحصن بسنحان حوالي 50 فرداً وفيه مخازن أسلحة كبيرة جداً وفي ريمة حميد 70 فرداً وفي المزرعة 100 فرد من القبائل وفي جامع الشعب (الصالح سابقاً) حوالي 80 فرداً ويوجد في البدروم أسلحة وهناك منزل بالصافية في مربع محمد صالح الأحمر بمنطقة بيت معياد وكذلك قناة "اليمن اليوم" ومقر جمعية "كنعان".
وأفاد المذكور ان غرفة العمليات كانت في احد الفلل التابعة لاحد التجار وهناك غرفة أخرى للعمليات في الحرس الخاص وكان الخائن طارق هو القائد العام يليه نائبه الخائن محمد محمد صالح ثم نائب ثاني ثم اركان حرب وعمليات وسيطرة ومسؤولو تسليح ومخازن وشؤون إدارية واتصالات..
ويعترف المذكور بأنه كان يتولى التواصل مع عدد من الشخصيات منها سياسية وأخرى إعلامية وكذلك مشائخ وضباط سابقين.
(ر . م . ع ) احد المشاركين ومقرب من الخائن طارق .. يعترف بأنه وبناءً على توجيهات من الخائن طارق تواصل مع عدد من الأشخاص بهدف تنفيذ اعمال تخريبية كقطع الطرقات وذلك في المناطق المحيطة بالعاصمة والطرقات المؤدية الى الجبهات كجبهة صرواح وكان توجيه الخائن طارق بأن يقوموا بقطع الطرقات وضرب مواقع وتجمعات انصار الله ونهب الاطقم التابعة لهم وبحسب المذكور فإن الخائن طارق في 2017/2/2م تواصل بنفسه مع احد المشائخ وامره باستهداف مواقع انصار الله وأفاد المذكور بأنه استلم مبالغ كبيرة من عدة اشخاص من المحسوبين على زعيم الخيانة وأولاده واقربائه منها بالدولار وأخرى بالريال اليمني وأضاف ان التجهيزات والتحركات ونشر الحراسات وخروج المواكب بعد حادثة جولة المصباحي وكان يعقد اجتماعات مغلقة بين الخائن طارق صالح والخائن مهدي مقولة والخائن القوسي وآخرون وان المبالغ المالية التي كان يستلمها كانت توزع على المواقع منها
منزل الخائن عمار محمد عبدالله صالح بجوار اللجنة الدائمة بحده وعددهم (91) فرداً وقبل اسبوع من الاحداث وصل عددهم إلى (136) فرداً ويوجد في المنزل مخزن سلاح ومنزل الخائن طارق محمد عبدالله صالح في شارع الجزائر وعددهم (80-70) ويوجد في بدروم المنزل الكثير من السلاح وكذلك المنزل في الروضة وعددهم (80) فرداً ومنزل آخر وفيه عدد (30) فرداً وفي بير عبيد وبيت معياد منزل يحيى محمد عبدالله صالح وعددهم (61) فرداً , ومزرعة ريمة حميد وعددهم (100) فرد ويوجد فيها سلاح , وفي شارع 22 مايو وعددهم (26) فرداً , وفي تبة تيسير في أرتل ومنزل الخائن عمار محمد عبدالله مجموعة أخرى وعددهم (35) فردًا وزادوا (45) المجموع (80) فرداً.
ويتحدث المذكور عن مبالغ مالية (عشرات الملايين) تم توزيعها إضافة الى وجود محطة وقود في جامع الشعب (الصالح) .
أما (ش . ع . ع ) فيؤكد ان الغرض من الدورات التدريبية التي تم تنظيمها باسم معسكر الشهيد الملصي سواءً في مقر المعسكر او بمقر اللجنة الدائمة هو مواجهة أنصار الله سيما بعد احداث 24اغسطس فبعد هذا التاريخ تم تخصيص مبالغ مالية كبيرة كانت تصرف لتلك الدورات التي تم توسيعها وكان البعض منها يعقد في منازل قيادات موالية لزعيم الخيانة.
ويكشف المذكور عن لقاءات سرية عقدها الخائن طارق عفاش مع عدد من القيادات الموالية له وبعد ان سرد المذكور أسماء الحاضرين في تلك الاجتماعات السرية تحدث عن الهدف منها وهو التحريض ضد انصار الله وكذلك العمل على التحريض ضدهم في الجبهات وأفاد المذكور ان الخائن طارق كان يؤكد على المشاركين في الاجتماعات السرية بأن عليهم عدم نقل ما يدور فيها من احاديث وتداولات .
ويتحدث المذكور عن دورات مكثفة أخرى للافراد المتواجدين في منازل الخائن احمد عفاش الكائن بالسبعين وكذلك المنزل الكائن في عطان إضافة الى الافراد في منزل الخائن طارق وكانت الدورة عبارة عن تدريب عسكري تمثل في استخدام قذائف الهاون بي 10 وصواريخ لو وكذلك المدفعية وفي تلك الفترة كان يتم تخزين السلاح في عدد من المنازل بالعاصمة.
(ي . ع . أ) اكد ان قيادي في مليشيا زعيم الخيانة طلب منه التحرك في 2017/12/3م لنقل أسلحة متنوعة من مخازن زعيم الخيانة في سنحان وقبل ذلك عقد اجتماع لاهالي قرية بيت الأحمر وتم تشكيل مجاميع مسلحة لحماية منزل الخائن علي محسن وتم صرف أسلحة للمشاركين إلا انهم لم يشاركوا في القتال اثناء وصول الأجهزة الأمنية الى بيت الأحمر واعترف المذكور انه كان في منزله مخزن أسلحة سلمها للأجهزة الأمنية مؤكداً ان زعيم الخيانة كان لديه مخازن أسلحة في حصن عفاش وكذلك هناك مخازن أسلحة في منزل الخائن علي محسن تم تخزينها في عام 2011م .
(أ . ع . ص) فقد اعترف بتورطه في إخفاء الخائن طارق صالح والتستر عليه وتسهيل فراره الى خارج صنعاء وذلك بالتعاون مع احد مهربي الممنوعات.
(أ . ع . ح ) اعترف بأنه كان من ضمن المجاميع المسلحة التي تمكنت الأجهزة الأمنية من القاء القبض عليها اثناء تمركزها في مقر اللجنة الدائمة بالحصبة وأشار الى ان القائد العام لهم كان الخائن طارق عفاش وكذلك قائد حراسة زعيم الخيانة وأشار الى ان هناك مندوبين تابعين للخائن طارق عفاش مهمتهم استقطاب الافراد من أبناء القبائل سيما من بلاد الروس والحيمة وبني مطر ومن حجة وتحدث انه تم عقد 14دورة وكل دورة يتم تقسيمها الى ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة من 30 – 60 فرداً ويتم توزيعهم على المراكز المخصصة داخل العاصمة.
( ع , ن , ح ) افاد بأنه اشرف على دروات تدريبية لافراد مليشيا الخيانة وذلك لاستخدام سلاح الهاون وكشف المذكور عن معلومات تتعلق بالقناصين فقد كان الخائن محمد محمد عفاش يستدعيهم بصورة سرية عن طريق احد الأشخاص وقال ان عدداً من الضباط كانوا في مقر القيادة يوم الاحد 2017/12/3م منهم ركن التوجيه والقوى البشرية وغيرهم وبأنهم استمروا في تجميع الافراد للخائن طارق وكان هناك لجنة لهذا الغرض وبشأن الاشتباكات العنيفة التي اشعلتها مليشيا الخيانة في الحي السياسي قال المذكور ان التجهيزات لاشعال الفوضى في تلك المنطقة كانت غير طبيعية وتمت قبل المواجهات وتحديداً عند منزل الخائن محمد محمد عفاش والخائن طارق عفاش وانه تم تسليح الافراد بمعدلات شيكي وصواريخ لو وقاذفات ار بي جي وقاذفات قنابل وتم توزيع الافراد في المواقع قبل أيام من احداث جامع الشعب (الصالح سابقاً) وكان من ضمن الأسلحة اطقم تحمل رشاشات 12,7 وعربات 113
( م . ع . ع ) وقد تم القاء القبض عليه في اللجنة الدائمة اثناء مشاركته في اطلاق النار على افراد الامن وقد اعترف للأجهزة الأمنية بأن الخائن طارق محمد عفاش قام بزيارتهم الى مقر اللجنة الدائمة وامرهم بالجهوزية وكذلك اطلاق النار على انصار الله.
أما (ص . م . ح ) فقد أكد للأجهزة الأمنية انه تلقى توجيهات من مسؤول التحويلة التابعة لزعيم الخيانة وذلك في يوم الاثنين 4/12/2017م تقضي بإحراق جميع الآليات وكذلك المخازن وأفاد المذكور ان مسؤول التحويلة ابلغه بأن هذه التوجيهات صادرة من الخائن طارق عفاش.
ويلاحظ هنا خطورة هذا التوجيه والنتائج الكارثية التي كانت ستحل بالمواطنين المجاورين للمقرات التي حولها زعيم الخيانة الى ثكنات عسكرية والى مخازن للأسلحة .
المذكور يعترف ايضاً بأنه قام بإدخال مدفع عيار 75 وعدد من الهاونات الى الحي السياسي مع عدد من الاطقم المدرعة الى الثنية وتسليح احد الكتائب في شهر مايو أي قبل احداث الخيانة بأكثر من نصف عام .
وعن فرار زعيم الخيانة قال المذكور بأنه تلقى اتصالاً هاتفياً من تحويلة زعيم الخيانة وذلك صباح يوم الاثنين 2017/12/4م وطُلب منه تأمين الطريق لخروج زعيم الخيانة الذي سيتوجه الى سنحان والى منزل الخائن علي محسن الأحمر فرد على التحويلة بالقول ان الطريق غير آمنة ومقفلة وان على زعيم الخيانة التحرك عن طريق الجحشي.
واعترف المذكور انه نسق مع نجل الخائن علي محسن الأحمر وذلك لتأمين الخط الرئيسي في سنحان باتجاه مقولة والخط بإتجاه الدرب والهجرة
واكد المذكور انه استلم من نجل الخائن علي محسن قذائف هاون , وبشان اجمالي مليشيا زعيم الخيانة فقد أكد ان تلك المليشيا تتكون من خمس كتائب إضافة الى مجموعة الرد السريع وعددها 100فرد وهناك مجموعة المهندسين وعدد افرادها 30 من ضمن مهامهم زراعة ونزع الألغام واعترف المذكوره بعلمه بوجود عدد من مخازن الأسلحة في منازل أقرباء زعيم الخيانة.
(م . ع . ه) اعترف بأن الخائن محمد محمد صالح استدعاه في شهر أكتوبر 2017م وذلك بمهمة التمام على قوة اللواء واستعداء كتيبه وحدة المهام الخاصة وكتيبة المكافحة وكتائب أخرى منها كتيبة القناصين وقال بأن كتيبة المهام وكتيبة المكافحة حضر افرادها جميعاً وعددهم يصل الى 550فرداً بالإضافة الى مجموعة القناصين وعددهم 30 فرداً، وتم توزيع الكتائب على ثلاث مجموعات الأولى في الحي السياسي والثانية في تبة توفيق وكذلك في مقرات ومنازل أخرى.
(م . أ . ع ) يكشف تفاصيل مهمة عن مخرجات معسكر الملصي او مركز الملصي للتدريب فقد أورد بالأرقام ان معظم من كانوا يخضعون للاستقطاب والتدريب لم يتم ارسالهم الى الجبهات كما كان إعلام زعيم الخيانة يروج لذلك بل كانوا ينقلون الى مقرات داخل العاصمة منهم 37فرداً الى منزل الخائن احمد علي و18فرداً الى منزل زعيم الخيانة في قرية الدجاج كدفعة أولى ومن ثم تم تعزيزهم ب 11 آخرين وهذه ليست إلا امثلة بسيطة فعقب ذلك تم تدريب عدة مجموعات وارسالها الى الروضة مقر مزرعة محمد عبدالله صالح والارضية المقابلة لها وكذلك تم تدريب ما يقارب 100فرد لما يسمى بطوق صنعاء وتدريب 50فرداً مما كان يسمى بمجاميع الروضة.
( ه , ع , س ) افاد بأن من تم تدريبهم في معسكر الملصي لم يتم ارسالهم الى الجبهات وقال بأن مقر لجنة استقبال ضباط وجنود القوات الخاصة لم يكن معروفاً , من الملاحظ انه وبحسب إفادات المذكور فإن تجميع أفراد القوات الخاصة كان يتم بشكل سري وإلا فلماذا تحرص لجنة الاستقبال على العمل بهذه السرية التامة , بالتأكيد ان هذه اللجنة وغيرها لم تكن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان على علم بها ووزارة الدفاع هي الجهة الرسمية المخولة بجمع افراد القوات المسلحة وتوجيه الأوامر لهم وليس أي جهة أخرى.
( ي . م . ع ) اعترف بأنه كان من ضمن القناصين في منزل الخائن احمد علي وانه تم استدعاؤه من قبل قائد فريق القناصين في مليشيا الخيانة وتم تسليم له قناصة وتم تسليحه مع عدد من الافراد بقناصات نوع داراجنوف مع ستين طلقة ومن ثم تم توزيعهم على عدد من المواقع وأفاد ايضاً بأنه كان يتواجد في منزل الخائن احمد علي كتيبة كاملة وعدد من الاطقم وعربات نوع همر ومعدلات وقذائف آر بي جي.
( ق . م . ص ) افاد بأن تجميع افراد المليشيا قبل الاحداث بعدة أيام الى جامع الشعب (الصالح سابقاً ) كان بغرض السيطرة على صنعاء
( ع . ع . م ) وقد تم القاء القبض عليه اثناء مشاركته في اطلاق النار على الأجهزة الأمنية في منطقة السبعين وقاد مجاميع لنشر الفوضى في الشوارع العامة واقلاق السكينه العامة ضمن خطة الخيانة والانقلاب وكانت مهمة هذه المجاميع تشكيل حواجز ونقاط تفتيش في عدد من الشوارع بعد ان تم تسليحها بأسلحة متوسطة وخفيفة منها صواريخ لو ورشاشات
( م . أ . أ ) افاد ان زعيم الخيانة قام بقطع المستحقات والمخصصات المالية لكل من ذهب الى جبهة نجران مع الشهيد حسن الملصي وكذلك اكد انه تم ارسال عدد من الافراد الى الساحل الغربي دون تنسيق مسبق مع وزارة الدفاع وان هذه المجموعة وقعت في الحصار لولا قيام افراد من الجيش واللجان الشعبية بإنقاذ افراد المجموعة.
( ع . ع . ص ) افاد بأنه شارك في اجتماعات قادة مليشيا الخيانة في منزل الخائن احمد علي بالسبعين وتم توزيعهم وتوجيههم بالاستعداد للقتال وذلك في 2017/11/30م وأفاد ايضاً بأنه تلقى اتصالاً من احد التابعين للخائن محمد محمد صالح وذلك للتنسيق حول قيام كتيبة في لواء النهدين بمساندة مليشيا الخيانة وذلك بالضرب بالدبابات من معسكر النهدين بحسب توجيهات الخائن طارق عفاش وقال المذكور أنهم تلقوا توجيهات أثناء الاشتباكات بتفعيل جميع الأسلحة من القذائف الصاروخية كصواريخ لو الى القنابل اليدوية وكذلك الرشاشات والمعدلات واربي جي.
( م . ي . ي ) اعترف للأجهزة الأمنية بمشاركته في نشر الفوضى والاعتداء على المقرات العامة وذلك في يوم السبت 2/2/2017م وقيامه مع مسلحين آخرين بقطع الطرق في سواد حنش ومهاجمة مجمع 22مايو ونقطة الامن بجوار مقبرة شهداء 2011م واطلاق النار على اطقم ودوريات الأجهزة الأمنية وكذلك قطع الطريق في تقاطع الدائري والغرفة التجارية والحصبة والسائلة وطرد وتهديد افراد شرطة قسم الحصبة اثناء وصولهم الى جوار بوابة النقل الحربي وإطلاق النار بشكل عشوائي في الشوارع ما أدى الى اقلاق السكينة العامة وكذلك وقوع قتلى وجرحى أثناء الاشتباكات مع الأجهزة الأمنية والاعتداء على احد المواطنين.
( م . م . ن) افاد بأنه كان ضمن المكلفين بإستدعاء ضباط وافراد القوات الخاصة من كتائب محددة وهم من ذوي الثقة وذلك كي يتم إعادة توزيعهم في كتائب جديدة او مجموعات الأولى في منزل الخائن محمد محمد صالح بالحي السياسي والثانية في اللجنة الدائمة بحدة والثالثة في تبة الخائن توفيق صالح ببيت بوس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.