نظام القبة الحديدية الإسرائيلية هي عبارة عن نظام لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والطائرات المسيرة بدون طيار والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم ويصل مدى صواريخ القبة الحديدية الى 70 كيلو متر ونصبتها إسرائيل للمرة الأولى في محيط قطاع غزة واستخدمتها لأول مرة في الحرب على القطاع عام 2012 وعام 2014 وكانت تلك الحروب فرصة لإسرائيل لترويج القبة الحديدية وفعلا نجحت وكانت أول دولة هي كازاخستان واشترتها من إسرائيل وتلتها مباشرة بريطانيا وتصل قيمة المنظومة الواحدة إلى أكثر من خمسين مليون دولار وكل منظومة تحمل منصة إطلاق تحمل عشرين صاروخا ويصل طول كل صاروخ الى ثلاثة أمتار وقطرة 160 ملم ووزن الصاروخ الواحد يصل الى تسعين كيلو جرام والمنظومة هي من تخصص الوحدة العسكرية الإسرائيلية 947 في سلاح الجو الإسرائيلي وأصبحت تلك المنظومة جزء هاما في تعامل إسرائيل مع صواريخ المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة والتي تستهدف الصواريخ قصيرة المدى وتدك صواريخ المقاومة الفلسطينية كل الأراضي المغتصبة من قبل إسرائيل كتل أبيب وغيرها من المدن الإسرائيلية والتي كان مفترضا ان يعترضها القبة الحديدية الإسرائيلية لكنه فشل في اعتراض مئات الصواريخ التي تنطلق من غزة فكانت النتيجة ان صورايخ المقاومة تصل الى كل مكان من الأراضي الإسرائيلية دون اعتراضها وفشلت القبة الحديدية الإسرائيلية في اعتراضها والتي تتفاخر بها وقال الإعلام الإسرائيلي مبررا فشل المنظومة ان سبب عدم اعتراض تلك الصواريخ هو بسبب خلل فني لكن يبدو انه لم يكن كذلك حيث صرحت كتائب القسام في تصريح لها ان المقاومة المسلحة استخدمت ولأول مرة تكتيكا خاصا بإطلاق صواريخ سجيل ذات القدرة العالية في دك عسقلان ونجحت في تجاوز القبة الحديدية المقاومة أطلقت رشقات صاروخية بشكل متتالي ومكثف وغير مسبوق في حين ان القبة الحديدية تضم من 6 الى 8 مضادات وتحتاج الى وقت لإعادة تلقيمها مجددا وبالتالي لن تتمكن من اعتراض الصواريخ التي تنطلق من غزة وقال خبراء إسرائيليون حسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط ان هناك سببان جعلا حماس والجهاد الإسلامي تنجحان في تجاوز القبة الحديدية وهي أولا إطلاق كمية هائلة من الصورايخ في آن واحد وأيضا استخدام صواريخ جديدة موجهه ما جعل القبة الحديدية تفشل في اعتراض مئات الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية وبعد هذا الفشل ستتأثر إسرائيل التي تسوق لقبتها الحديدية باعتبارها ممن انجح التقنيات العسكرية للجيش الإسرائيلي كما ان دولا عربية تسعى لشرائها أبرزها السعودية والإمارات ودولا غربية لكن بعد الفشل الذريع للقبة الحديدية في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية وباعتراف رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو بفشل المنظومة والتي كان الجيش الإسرائيلي يتفاخر بذلك الانجاز والذي أصبح اليوم مسخرة للعالم بعد عجز القبة الحديدية في التصدي لتلك الصواريخ حتى الإعلام العبري والنشطاء اليهود على مواقع التواصل الاجتماعي شنوا حملة كبيرة ضد نتنياهو وفشله في الحرب التي انتهت بانتصار المقاومة الفلسطينية وأصبحت القبة الحديدية في خبر كان والجيش الإسرائيلي جر ذيول الهزيمة الساحقة.