دارت عجلة الحراك الشعبي في المحافظاتالمحتلة بعد 7سنوات من الظلم والقهر والاضطهاد والمعاناة من قبل الغزاة والمحتلين. فمنذ وطأة اقدامهم اللعينة تراب اليمن الطاهر ورغم ما كانوا يروجون له وما زرعوه من أوهام في نفوس المواطنين المغلوبين على أمرهم ها هو المواطن اليمني سواء في تعز أو عدن أو لج وغيرها من المحافظاتالمحتلة يصرخ اليوم وينتفض في وجه الغزاة والمحتلين وخروجه ووقوفه اليوم يعد مرحلة جديدة من النضال ضد المستعمر والغازي وقرب نهايته وهذا ما يجب ان يكون وليعلم المواطن في المحافظاتالمحتلة ، ان هذا الامر يجب ان يصل الى مستوى أكثر واكبر فليعيد التاريخ أمجاد الثوار الأوائل في مقارعة المحتل الذين أجبروه بفعلهم الثوري من المواجهة والمقاومة على الرحيل والاندحار وخلد التاريخ افعالهم ومأثرهم البطولية في صفاحات من نور فالمحتل والغازي لن يخرج هكذا بسهولة وبسطاه يجب ان يرتقي الفعل الثوري الى اكثر من الوقفات والاحتجاجات فهذه مسكنات وتنفيس عن غضب ، فالمحتل اتي ليبقى و لينفذ مخططاته وهي مخططات دول الاستعمار والاستكبار في تقسم اليمن وتجزئته ونهب ثرواته والسيطرة على خيراته . فالحراك الشعبي بداية جيدة يجب ان تتطور وترتقي الى مستوى النضال .. هذا الحراك خلقته المعاناة بسبب الممارسات التعسفية التي اوجدها الغزاة والمحتلين من قهر وظلم وتعسف وقتل وسجون سرية للتعذيب زج فيها المئات من ابناء المحافظاتالمحتلة هناك من قتل دون علم اهلة جراء التعذيب في السجون السرية للعدوان والتي انتهكت الاعراض وقتلت البراءة في ضل الاحتلال وهذه هي منجزاته، سجون ومقابر وجلادين لذلك وجد هذا الحراك الشعبي، ففي تعز تواصلت اليوم الجمعة ولليوم الثاني على التوالي المظاهرات الشعبية المنددة بالفساد وبتردي الاوضاع الخدمية في ظل فشل وتجاوزات مرتزقة العدوان السعودي الامريكي وتداعيات ممارساتهم على حياة الناس ، وفي عدن كذلك تظاهرة لمواطنون غاضبون امام مقر قوات تحالف العدوان في مديرية البريقة تنديداً بتدهور الخدمات الاساسية وانعدامها والانفلات الامني وارتفاع الاسعار بعد تدهور العملة وفي تعز شهدت ساحة الحرية حشودا غفيرة من المواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة وشاركوا في المظاهرة الشعبية مطالبين بإنهاء الفساد ورفع المتظاهرون لافتات طالبت بإقالة محافظ المحافظة المعين من قبل حكومة الارتزاق وفريقه من الوكلاء ومدراء العموم الذين ثبت تورطهم بالفساد وإحالتهم إلى المحاكمة.