أكد الدكتور نبيل علس زايد رئيس قسم الأطفال بهيئة مستشفى الجوف ان هناك الكثير من الحالات والإصابات المرضية عند الأطفال خاصة في موسم الأمطار من خلال انتقال البكتيريا والجراثيم والكائنات الحية الدقيقة التي تسبب مختلف الامراض. واضاف الدكتور زايد في تصريح ل"26سبتمبرنت" أن من بين الامراض الملاريا وهي من أكثر الأمراض شيوعًا وتصيب عددًا كبيرًا من الناس بسبب الأمطار المتواصلة نتيجة تشكل برك من الماء في المناطق القريبة من المنازل لتتحول إلى أرض خصبة فعالة للبعوض والجراثيم التي عبرها تنتقل إلى الاشخاص وتصاب بالحمى وارتعاش وألم شديد في الجسم وضعف في العضلات. ونبه الدكتور ان الوقاية من الملاريا يتم بإبعاد البعوض لمنع الإصابة بها والتأكد من أن المناطق المحيطة نظيفة ولا توجد أحواض مياه راكدة في المنطقة المجاورة. وأشار الى ان من ضمن الامراض المعدية الكوليرا وهو مرض قاتل وعادة ما يصيب الأشخاص الذين يتناولون الطعام خارج المنزل أو في أماكن غير صحية وقد تكون مليئة بالبكتيريا التي تتكاثروتصيب الشخص بالإسهال المتكرر والجفاف . موضحا بأن الوقاية من هذا المرض هو التطعيم المنتظم لأنه خط الدفاع الأول والحفاظ على النظافة الشخصية باستخدام المطهرات. وقال الدكتور زايد يأن التيفود مرض معدي شائع وخطير يأتي وينقل بواسطة المياه الملوثة والمواد الغذائية المحضرة بطرق غير صحية مما تسبب نشر التيفود ويصيب الخص بالحمى وآلام البطن والصداع الشديد ,وكذلك الحمى الفيروسية التي تظهر من خلال العطس المتكرر والحمى الشديدة والتهاب الحلق. محذرا على الجميع تجنب البقاء بين الامطار لمنع الإصابة من الوصول إليك وتناول الحليب مع الكركم بانتظام ليساعد جسمك على منع العدوى. وأضاف الدكتور زايد ان التهاب المعدة والأمعاء تسبب الكثير من المتاعب أثناء هطول الأمطار بسبب فيروسات وجراثيم متعددة تؤدي الى إسهال مستمر وللوقاية تجنب تناول المواد الغذائية التي ظلت مفتوحة لفترة طويلة. وقال ان حمى الضنك من اعراضه ألم شديد في المفاصل والعضلات وتورم في الغدد الليمفاوية وضعف وصداع قد يؤدي إلى نزيف قد يكون قاتلاً وكذلك الانفلونزا حالة شائعة تؤثر على الأشخاص بالبرد والسعال نتيجة فيروس معدي ينتشر بسرعة عبر الهواء ويدخل الجسم عن طريق الأنف والحلق ومن اعراضه سيلان الأنف وآلام الجسم والحلق المتهيج والحمى. ومن الامراض المنتشر اثناء هطول الامطار الجرب وهي عدوى جلدية يمكن أن تصيب الأطفال نتيجة للمياه الملوثة وتؤدي إلى تهيج وطفح جلدي في جميع أنحاء الجسم. ونصح الإباء والامهات وأهالي الأطفال ان لا يسمحوا لأطفالهم اللعب في مياه الامطار وخاصة التي تأتي عبر السيول كونها تحتوي على الفيروسات والجراثيم وتختلط بالمياه العادمة بكل الاوساخ لتتحول الى بيئة مثالية لشتى الجراثيم والمكروبات