ما الذى يدفع بالولايات المتحدةالأمريكية وهى من تسمى نفسها الإدارة الأمريكية فأين الإدارة وكيف تكون هذه الإدارة وهل النخب السياسية والاقتصادية في الشعب الأمريكي يعلمون بما تقوم به الإدارة الأمريكية من اعتماد مناهج إبليس (الشيطان) الذي حذر منه ربنا العظيم في جميع الكتب السماوية.. هل تعلم تلك النخب والسواد الأعظم من شعب أمريكا.. كيف تسحق الإدارة الأمريكية كل مصالحها المستقبلية.. إن المراكز الاستراتيجية التي درست قرار رفع القيمة الجمركية في منافذ عدن بغرض المضاربة وربط قوت الشعب اليمنى العظيم بالجانب السياسي (كيف تريدون أن يركع هذا الشعب ومصالحكم تحت أقدامه) هذا هو المستحيل بعينه فلن يكون لكم أي مصالح بهذا الشكل والعدوان. إن ما تم الاقدام عليه من جرم اقتصادي وما تم من اعتماد قوت ابليس وهو القوت المهان والذليل والذى يفرضه الشيطان على اوليائه لينظروا من زاوية مصالحهم الشخصية والخاصة فقط ودون الشعور بعظمة الأمة وعزتها فذلك أصبح إن لم تدركوا من الماضي ولن تحققوا شيئا يذكر.. إنكم تعلمون أن هذا الشعب الذي واجهكم بقوة انتم وحلفاؤكم ودمروا جحافلكم عليه لهو قادر أن يبادلكم نفس الضرر وفي نفس الموضع وبسهولة ولكن منهج الثورة الحديث الذى انتهجه كل فرد في شعب الايمان يفرض علينا التقدم للمواجهة بشرف وبعزة وقوة وبأخلاق الإسلام العظيم محافظا على الجانب الإنساني لكل شعوب العالم ومعتمدا السلام في هذا الجانب لذلك يجب عليكم أن تدركوا حجم الجرم لما تخططون له لتجويع الشعب. وما سيترتب على ذلك مستقبلا بالاقتصاد الاجتماعي والدولي. حينها ستضطرون لحرق جميع ملفاتكم التي تم تجميعها من أيدي المرتزقة عن شعبنا المقاوم وتخضعون إدارتكم لفتح ملفات بيضاء نظيفة تكون بياناتها معرفة صحيحة عن شعب يأبى التبعية ويرفض الانكسار ويحترم الندية ويحافظ بقوة على المصالح المشروعة..