الاسم: عبدالرحمن يحيى المؤيد الاسم الجهادي: أبو عقيل محافظة: عمران المدان الصراع بين الحق والباطل من السنن الإلهية منذ بداية الوجود إذ لابد أن يسود الحق ويعم هدى الله في أرضه ويملأها نوراً وعدلاً فأرسل رسله ليقومون بهذه المهمة السامية ومن خلفهم من أعلام الهدى والمجاهدين في أرضه وهنا نموذج صادق في هذا المشروع الرباني العظيم نشأ عبدالرحمن في أسرة حميدة ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته الأطهار حصل على دبلوم صحي بعد الثانوية تخصص مساعد طبيب بتفوق وكان الشهيد يتمتع بأخلاق عالية تميزه عن غيره . كان الشهيد نموذجاً راقياً في الإحسان بكل ما تعنيه الكلمة من العطف والحنان والترفق بالمجاهدين ورعايتهم. كان الشهيد مثالاً عالياً في الأخلاق والسلوك والمثابرة والمسارعة في الأعمال وكانت له بصماته الإنسانية والاجتماعية لدى عامة الناس والمواطنين ويشهد له بذلك كل إنسان عرفه. مشوار حياته الجهادي: انطلق للجهاد في الحرب السادسة وشارك في حرب عاهم ودنان وعمران وبعدها انخرط للعمل بالجانب العسكري ومن ثم بالقسم الأمني والوقائي ثم تم اختياره مشرفاً للقسم الوقائي. شارك وعمل بالجانب العسكري في عدن كمشرف عسكري مباشر حتى ارتقى إلى ربه شهيداً. شهادة أهله: منذ طفولته كان الشهيد عبدالرحمن خلوقاً صبوراً يحب خدمة الناس وإصلاح شأنهم ومعالجة أحوالهم، حتى كبر فأراد أن يكون طبيباً ليبعد عن الناس الآلام ويعالج الفقراء وهكذا عرفناه محباً للآخرين وكان يخدمهم ويبتسم في وجوههم. شهادة رفاق دربه: عرفنا الشهيد كأخ كبير يحن ويحب إخوته، كان نموذجاً حقيقياً للإحسان بكل ما تعنيه الكلمة، فلم يكل أو يمل من خدمة الآخرين دون أن ينتظر منهم مقابلا. قصة استشهاده : بعد مشوار طويل من العمل الدؤوب في ميادين الجهاد والاستبسال وحياة ممتلئة بالبذل والعطاء من الله عليه بالشهادة التي كانت أمنيته التي ينشدها في خط دربه الجهادي حتى نال مبتغاه وتقلد وسام الشهادة في 28/7/2015م ولكن لم تكن هذه هي النهاية فقد ترك بصمات في الواقع ودروساً تستفيد منها الأجيال. وقد أوصى الشهيد رفاق دربه وأهله بالثبات على المنهج القرآني والالتحاق بركب المسيرة القرآنية، والتسليم للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي. وكان كثيراً ما يوصي رفاق دربه بالعمل بكل جد وإخلاص دون انتظار مقابل من أي مخلوق بل طلب التوفيق والقبول من الله. كما أوصى المجاهدين بالمحبة والإخاء والتراحم فيما بينهم والعمل كالجسد الواحد وأن يتركوا الاختلاف، فالاختلاف يؤدي إلى الهلكة والفشل.