طارق عفاش واخوه عمار يعيشون فساداً وإفساداً في الساحل الغربي.. ومازالوا بنفس الفوضى والاستعلاء والأكاذيب التي كانوا يمارسونها في سالف الأيام؟! طارق عفاش الذي هرب بشرشف امرأة يريد أن يصدق نفسه أنه قائد سياسي وأنه أنشأ ما يسمي مكتباً سياسياً وعامل نفسه "زعيم سياسي" لا سامح الله هذه الأيام الغبراء التي مازالت تعطي هذا "العفشوش" صفة القيادة وهو أبعد من أن يكون قيادياً..لكن ماذا نقول للبعران الإماراتيين الذين وجدوا في هذا المعتوه دمية سهلة الامتطاء والتوجيه.. وآخر بدع"كايد ما يسمى المقاومة" انه يريد أن يسيطر على تعز باتفاق وضغط من الزعر المسمى بن زايد.. ومؤخراً بدأ يحاور ويفاوض ويناور مع جماعة الإصلاح التي تعرضت لضغوط شديدة من أنقرة لتسليم تعز لطارق تنفاش العفشوش المنفوخ.. والمؤلم أن جماعة الإصلاح أخوان الشيطان مستعدون لتسليم تعز وما وراء تعز مقابل أموال قذرة ومدنسة يملئون بها خزائنهم في "أنقرة" وفي دول أوروبا وتحديداُ لندن وفي مناطق أوكارهم.. أما تعز فلها الله فهي من أيدي الإصلاحيين الفاسدين إلى أيدي "تارك عفاش" الذي هو مستعد أن يبيع كل شيء من أجل أن يبقى متربعاً على زعامة وهمية وفارغة.. وماذا بقي لتعزالمدينة الحالمة.. التي تحولت إلى مدينة حارمة بفضل الإخونج الفاسدين.. وجراء غباء الكثير من المخدوعين الذين لم يستوعبوا الدرس بعد.. ولا يريدون أن يفهموا أن لم يبق لتعز غير العذاب والألم والحسرات والفوضى المدمرة.. والأمل كل الأمل أن تصحو الضمائر وأن يعود أبناء تعز الأخيار إلى جادة الصواب وأن ينفضوا عنهم غبار التبعية والاستغفال، فلقد طال غيابهم واستطال تغييبهم ولا حول ولا قوة إلا بالله.. فهل تعود تعز إلى قاطرة الحق وخط الوطنية الحقيقية خاصة وأنها قد ذاقت الأمرين وتجرعت الحرمان واعتاشت من الدمار والتدمير، ولم يعد أمامها غير أن تعود إلى جادة الصواب وإلى جانب الحق.. أما "تارك تنفاش" فليس أمامه غير أن يشرب من بحر المخا.. فتعز لن تكون مطية لهذا الدعي البغيض والمسخ الملعون مهما حاول أن يتسلل إلى موطن الثقافة والعلم والعمل.. فتعز تمرض ولكن لا تموت.. وغداً سوف تنفض غبار الاستكانة للإخونج وتارك تنفاش وسترون.. يا تعز.. لنا معك موعد.. ولن يطول غيابك بإذن الله.