دربي مدينة سيئون ينتهي بالتعادل في بطولة كأس حضرموت الثامنة    تضامن حضرموت يحلق بجاره الشعب إلى نهائي البطولة الرمضانية لكرة السلة لأندية حضرموت بفوزه على سيئون    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    رعاية حوثية للغش في الامتحانات الثانوية لتجهيل المجتمع ومحاربة التعليم    مجلس وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل يناقش عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعماله    "مسام" ينتزع 797 لغماً خلال الأسبوع الرابع من شهر أبريل زرعتها المليشيات الحوثية    الصين تبدأ بافتتاح كليات لتعليم اللغة الصينية في اليمن    تشيلسي يسعى لتحقيق رقم مميز امام توتنهام    استشهاد أسيرين من غزة بسجون الاحتلال نتيجة التعذيب أحدهما الطبيب عدنان البرش    صواريخ الحوثي تُبحِر نحو المجهول: ماذا تخفي طموحات زعيم الحوثيين؟...صحفي يجيب    المنخفض الجوي في اليمن يلحق الضرر ب5 آلاف أسرة نازحة جراء المنخفض الجوي باليمن    انهيار حوثي جديد: 5 من كبار الضباط يسقطون في ميدان المعركة    نائب رئيس نادي الطليعة يوضح الملصق الدعائي بباص النادي تم باتفاق مع الادارة    شاب سعودي يقتل أخته لعدم رضاه عن قيادتها السيارة    كان طفلا يرعى الغنم فانفجر به لغم حوثي.. شاهد البطل الذي رفع العلم وصور الرئيس العليمي بيديه المبتورتين يروي قصته    الهلال يلتقي النصر بنهائي كأس ملك السعودية    تعز.. حملة أمنية تزيل 43 من المباني والاستحداثات المخالفة للقانون    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    توضيح من أمن عدن بشأن مطاردة ناشط موالٍ للانتقالي    أهالي اللحوم الشرقية يناشدون مدير كهرباء المنطقة الثانية    صدام ودهس وارتطام.. مقتل وإصابة نحو 400 شخص في حوادث سير في عدد من المحافظات اليمنية خلال شهر    ضلت تقاوم وتصرخ طوال أسابيع ولا مجيب .. كهرباء عدن تحتضر    قيادي حوثي يخاطب الشرعية: لو كنتم ورقة رابحة لكان ذلك مجدياً في 9 سنوات    الخميني والتصوف    نجل القاضي قطران: والدي يتعرض لضغوط للاعتراف بالتخطيط لانقلاب وحالته الصحية تتدهور ونقل الى المستشفى قبل ايام    انهيار كارثي.. الريال اليمني يتراجع إلى أدنى مستوى منذ أشهر (أسعار الصرف)    إنريكي: ليس لدينا ما نخسره في باريس    جماعة الحوثي تعيد فتح المتحفين الوطني والموروث الشعبي بصنعاء بعد أن افرغوه من محتواه وكل ما يتعلق بثورة 26 سبتمبر    جريدة أمريكية: على امريكا دعم استقلال اليمن الجنوبي    محلل سياسي: لقاء الأحزاب اليمنية في عدن خبث ودهاء أمريكي    بن الوزير يدعم تولي أحد قادة التمرد الإخواني في منصب أمني كبير    الرئيس الزُبيدي يُعزَّي الشيخ محمد بن زايد بوفاة عمه الشيخ طحنون آل نهيان    15 دقيقة قبل النوم تنجيك من عذاب القبر.. داوم عليها ولا تتركها    أولاد "الزنداني وربعه" لهم الدنيا والآخرة وأولاد العامة لهم الآخرة فقط    خطوة قوية للبنك المركزي في عدن.. بتعاون مع دولة عربية شقيقة    سفاح يثير الرعب في عدن: جرائم مروعة ودعوات للقبض عليه    يمكنك ترك هاتفك ومحفظتك على الطاولة.. شقيقة كريستيانو رونالدو تصف مدى الأمن والأمان في السعودية    مخاوف الحوثيين من حرب دولية تدفعهم للقبول باتفاق هدنة مع الحكومة وواشنطن تريد هزيمتهم عسكرياً    الحوثيون يعلنون استعدادهم لدعم إيران في حرب إقليمية: تصعيد التوتر في المنطقة بعد هجمات على السفن    مبلغ مالي كبير وحجة إلى بيت الله الحرام وسلاح شخصي.. ثاني تكريم للشاب البطل الذي أذهل الجميع باستقبال الرئيس العليمي في مارب    غارسيا يتحدث عن مستقبله    مكتب التربية بالمهرة يعلن تعليق الدراسة غدا الخميس بسبب الحالة الجوية    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    مياه الصرف الصحي تغرق شوارع مدينة القاعدة وتحذيرات من كارثة صحية    إبن وزير العدل سارق المنح الدراسية يعين في منصب رفيع بتليمن (وثائق)    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و568 منذ 7 أكتوبر    كيف تسبب الحوثي بتحويل عمال اليمن إلى فقراء؟    هربت من اليمن وفحصت في فرنسا.. بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في الخارج وسط تجاهل حكومي    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    هذا ما يحدث بصنعاء وتتكتم جماعة الحوثي الكشف عنه !    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    اعتراف رسمي وتعويضات قد تصل للملايين.. وفيات و اصابة بالجلطات و أمراض خطيرة بعد لقاح كورونا !    وزارة الأوقاف بالعاصمة عدن تُحذر من تفويج حجاج بدون تأشيرة رسمية وتُؤكّد على أهمية التصاريح(وثيقة)    عودة تفشي وباء الكوليرا في إب    القرءان املاء رباني لا عثماني... الفرق بين امرأة وامرأت    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شعراء ومنشدون ل «26سبتمبر»:عظمة القيادة والمنهج استطاعت إستنهاض الأمة لتقف على قدميها لمواجهة الاعداء
نشر في 26 سبتمبر يوم 27 - 03 - 2022

سبع سنوات حشد فيها التحالف السعوأمريكي كل إمكاناته وقدراته العسكرية حيث شكل تحالف ضم عشرات الدول العربية والأجنبية
في تحالف شبه عالمي فدمر كل مقدرات البلاد الاقتصادية والبنية التحتية وقتل الاطفال والنساء الا انه عجز تماما عن تحقيق مآربه الخبيثة التي جاء من اجلها بل ذاقوا ويلات ذلك العدوان واستطاع الشعب بإرادة قوية ان يتخطى كل الصعاب والعقبات امام كل المؤامرات التي حيكت ولا زالت للشعب اليمني
سبعة اعوام من العدوان وقد تحقق للجيش واللجان الشعبية انجازات مهولة في الميدان او في التصنيع الحربي بصناعة الطائرات المسيرة بمختلف صنوفها والصواريخ البالستية التي وصلت الى السعودية والامارات حول هذه المواضيع التقت "26سبتمبر" بعدد من الشعراء والمنشدين والذين تحدثوا حول هذه المناسبة .. الى التفاصيل :
البداية مع الشاعر عدنان جحوح والذي تحدث بالقول :
ها هي معية الله تتجلى بهذا الشعب المؤمن بربه، عاما بعد عام، وها هو نصره وتأييده ملازم لكل مؤمن أبي في هذا الشعب العظيم طيلة سبعة أعوام؛ فهو القائل في محكم تنزيله:{{وكان حقا علينا نصر المؤمنين }}.
نعم قد تجلت قوة الله لهذا الشعب، ضد عدوان غاشم متمرد ، وجه قوته وجبروته على كل ممتلكات هذا الشعب المستعين بربه، فباء بالفشل والهزيمة .
ها هو العدوان يدخل في العام الثامن ببغيه وعناده وجرمه ، دون تحقيق مبتغاه، بعد استخدام كل الوسائل المباحة والمحرمة في هذه الحرب الغاشمة ، ولسوف يستمر بهذا التخبط والفشل حتى يهلكه الله.
كذاك حال الباطل حينما يقف في وجه الحق ، فلسوف يزهق مهما كانت قوته وجبروته، {{بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون{{ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا
وها نحن ندخل في العام الثامن ، ونحن على ثقة بنصر الله وتأييده ، بلا ملل ولا يأس ولا انكسار، بل في صمود رهيب، ونصر عزيز، وإلى فتح قريب بإذن الله تعالى ؛ فلن نركع إلا لله، ولن نستعين إلا به ، ولن نتوكل إلا عليه . {{وما النصر إلا من عند الله}} فنحن على ثقة تامة بنصره، {{وكفى بربك هاديا ونصيرا}}.
سبعة أعوام من الصمود
اما الشاعر أبو مالك الكوماني فقال :
سبع سنوات حشد فيها التحالف السعوأمريكي كل إمكاناته وقدراته العسكرية حيث شكل تحالف ضم عشرات الدول العربية والأجنبية في تحالف شبه عالمي على بلد ظلت تتعاقب على حكمه انظمة السفارات واذرع العمالة لعقود انهكته التآمرات الإقليمية والصراعات الداخلية. التي ظلت تعصف به لعقود متتالية. بلد كان يعاني من فساد اداري واقتصادي وسياسي وأمني وعسكري بلد على حافة الهاوية تكالب عليه شذاذ الآفاق طمعا في ثرواته وموقعه الاستراتيجي وبحاره وموانئه وجزره استخدموا أحدث الطائرات وأحدث الاسلحة العالمية المتوسطة والثقيلة والخفيفة واستخدموا افتك القنابل وعشرات الآلاف من الآليات والقطع العسكرية وعشرات البوارج والسفن الحربية وآلاف المراصد والأقمار الصناعية وأنفقوا مئات المليارات من الدولارات وحشدوا أعظم الخبرات العسكرية ومراكز القرار العالمي وحشدوا مرتزقة من كل أنحاء العالم إضافة إلى مئات الآلاف من المرتزقة المحليين وجنودا عشرات المنظمات التي تتحرك تحت قناع الإنسانية ومئات القنوات الفضائية الإعلامية واغلقوا منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية وحاصروا شعبه حصارا مطبقا واستخدموا لتركيعنا كل أنواع الحروب بما فيها الحرب الناعمة ومع ذلك وبفضل الله سبحانه وتعالى سقطت كل مخططاتهم وأسلحتهم أمام صمود هذا الشعب العظيم وقيادته القرآنية واحراره من الجيش واللجان الشعبية وبعد سبعة أعوام هاهو يرسل مسيراته وصواريخه آلاف الكيلو مترات مستهدفا منشآت وقواعد العدو بدقة متناهية وسيصل إلى النصر المبين بفضل الله سبحانه وتعالى والعار والخزي للعملاء والمرتزقة ..
كل أيامنا صمود
الشاعر محمد هزاع البهلولي تحدث بالقول :
لا تستغرب عندما ترى الأرض تتباهى بمن عليها من جبال العزة والكرامة والصبر والصمود ، وشعبنا اليمني العظيم طيلة هذه الفترة القاسية والمؤلمة لأكثر من سبعة أعوام من العدوان والقصف والحصار البري والبحري والجوي ، ورغم المعاناة الكبيرة والحرب الإقتصادية الخانقة والتي تستهدف الإنسانية وتنقض على حياة وقوت الناس بلا استثناء ، كان لشعبنا الصابر والصامد الحظ الأوفر والنصيب الأكبر في هذه المرحلة الفارقة والمنعطف الخطير في تقديم الصورة الأوضح للبشرية جمعاء والرسالة الأشمل عن تفاصيل الصمود الاسطوري أمام أعتى جيوش العالم وأمام طواغيت العصر وأمام أحدث ما توصلت إليه تقنيات الأعداء من المنظومات المتطورة والأسلحة متعددة الأغراض والمتنوعة ، وأمام الصمت المخزي والمعيب واللا مبرر له لما جرى ويجري في اليمن من كل أولئك المحسوبين على الإسلام والعروبة والانتماء- ناهيك عمن يشاركون فعلياً في العدوان على بلدنا العزيز اليمن ومن يؤيدون ويدعمون ويباركون وهم كثر ، ويالها من ذلة واستكانة وخنوع وأداة رخيصة يستخدمها الأمريكي والإسرائيلي متى شاء و اين ما يشاء ، و يا لها من ضمائر تبيع وتشتري في دماء اليمنيين بالمال السعودي والإماراتي
إن صمود شعبنا المعطاء وثباته في وجه كل مؤامرات الأعداء وعلى جميع السبل والطرق الخبيثة والماكرة التي استخدمها لدليل واضح على مدى الرعاية العظيمة والتأييد الإلهي الكبير من الله سبحانه وتعالى ودليل على أن شعب الحكمة والايمان ونفس الرحمن يمتلك السلاح الأقوى والذي لا تمتلكه دول العدوان ولا أولياءهم ولا من يوالونهم من مرتزقة الداخل . وهذا السلاح أثبت فاعليته وجدوائيته في كل الميادين والجبهات بكل جداره وقوة واقتدار ، أنه سلاح ( الإيمان ) الذي تُوّج به الشعب اليمني المؤمن واختُص به دوناً عما سواه .
وببركة هذا المشروع القرآني وعظمة القيادة والمنهج استطاعت هذه الأمة أن تنهض وتقف على قدميها وتواجه وتتحدى أعدائها بكل قوة وصلابة وعنفوان، بل واستطاعت أن تصنع الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية و تطور وتنمي من قدراتها الدفاعية والهجومية وأصبحت تمتلك قوة ردع استراتيجية لا نظير لها .
ونحن نشاهد أبشع الجرائم التي ترتكبها دول العدوان على اليمن السعيد ، نرى أن السعادة قد اغتالتها تلك الايادي الآثمة والملطخة بدماء أطفالنا ونسائنا وشبابنا كل يوم ولا أبالغ إن قلت كل ساعه فلا يوجد يوم يمر من أيام العدوان الغاشم إلا ونرى جريمة هنا وأخرى هناك .
الشاعر عبدالواسع صايل الغولي قال :
على مدى سبعة اعوام من العدوان الغاشم الظالم الذي بذل فيه العدو كل ما يملك من وسائل القتل والتدمير والتشريد والتجويع والحصار على شعبنا اليمني العزيز فان هذا العدو قد اثبت خبثه وجرمه وخيانته للإسلام وذلك عبر توجيه آلة الحرب لقتل ابناء. بلد الايمان والحكمة بينما عدو الامة جمعاء من اليهود والنصارى يعيثون في بلاد الاسلام والمسلمين الفساد ويدنسون مقدسات الامة ويقتلون ابناء الامة وينتهكون حرماتها دون ان يحرك ذلك ساكن في مشاعرهم بل اصروا على عداوتهم لأبناء اليمن السعيد ووجهوا بوصلة عداوتهم اليهم ودمروا مقدرات شعبه وحاصروه وجوعوه وهم لم يعلموا بان الحصار والقتل والتجويع سوف ينهض بأبناء اليمن وسوف يكونوا كالصخرة الصماء التي لا تنكسر امام اي قوة في الارض وبمعاناتهم سوف تلد الانتصارات والابتكارات والتصنيع الحربي وزيادة الوعي في اوساط المجتمع وفعلا فقد اثبت شعبنا اليمني العزيز جدارته في تحمل الصعاب وتجاوزها ووقف شامخا كجباله الشامخة وعلى مدى سبعة اعوام الذي كان في بدايتها مدافعا ولكن وبفضل الله وبفضل قيادته الحكيمة ذات الرؤية القرآنية أصبح يوجه ضربات موجعة وقاسية في اراضي العدوان الارعن الذي لا يمت للإسلام بصلة
واننا وفي نهاية العام السابعة لازلنا ثابتون ثبات الجبال الرواسي وسوف نكسر حصاركم ونصد ضرباتكم وسوف نشكل أعاصير من الصواريخ الباليستية والطيران المسير ونزلزل عروشكم الطاغية التي هي وكر تنفذون منها خيانتكم للامة وللمقدسات ومعاناتنا ومعاناة أبناء شعبنا الا وقودا لشعلة ثورتنا ضد جبروتكم وما خيانتكم للأمة الا بداية نهايتكم وما الإجرام الذي هو طابع لكم منذ بداية عدوانكم وإلى اليوم ومنذ أول غارة من غاراتكم التي كان ضحاياها من المدنيين واستهدفت الأحياء السكنية في صنعاء بدأ بجريمة مروعة استهدفت الأهالي المدنيين في مساكنهم وهم نائمون واستمرت على مدى سبعة اعوام تقصف المدنيين والابرياء والمسافرين على الطرقات وصالات العزاء ماهي الا دليل حقدكم الدفين على شعب ناصر رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وقتل أجدادك الذين واجهوا رسول الله وايضا دليل على أنَّ شعبنا بريء وعلى أنه هو المظلوم وليس الظالم وعلى أنه المعتدى عليه وليس هو بالمعتدي وسوف ينتصر بعون الله
وها نحن ندشن العام الثامن ولا زلنا في تقدم مستمر وتطور في التصنيع واكثر ثباتا على ارضنا واكثر سيطرة وتقدما في جبهات القتال واثقون بنصر الله وما انتم الا أداة استخدمها العدو الامريكي والصهيوني والبريطاني لتنفيذ مخططة الاجرامي في اليمن وذلك لكي يتفادى هو الخسارة والكلفة في المال والتبعات السلبية واستخدمكم انتم ولازال العدو الامريكي والاسرائيلي والبريطاني يجني الارباح الطائلة منكم في حرب كان الاولى ان يكون هو الخاسر فيها اقتصاديا وعسكريا وبشريا
ولكنكم انتم من سهل لهم ذلك ودفعتم مقابل ذلك اموالا طائلة لاسيادكم الذي سوف تكون نهايتكم ونهايتهم على ايدينا والله معزنا وناصرنا هو حسبنا ونعم الوكيل.
الشاعر علي العقاب تحدث قائلا :
ماذا نقول وماذا نعبر وكيف نصف هذا الشعب اليمني الجبار الصامد الصابر المجاهد العظيم والله ان الكلمات وجميع تجليات الأوصاف والطروح لقليلة في حقه وحق أبنائه الاحرار الشرفاء فصبر وصمود ومعاناة ومظلومية سبعة اعوام لهي قمة الجهاد وسنامه شعب ابي صامد مجاهد مقاوم ضد عدوان جائر ظالم متكبر وتحالف إعرابي امريكي صهيوني باغ على الشعب اليمني أرضا وإنسانا وبحرا وجوا فلله درك من شعب أبي حر مقاوم وقائد علم رباني حكيم مجاهد فهذا هو السر الأعظم في هذه الامة اليمنية الايمانية التي بدأت من الكلاشنكوف والولاعة الى آن وصلت الى مرحلة البالستيات والصواريخ المجنحة والطيران المسير الفائق الدقة وقلب المعادلة ضد تحالف عدوان كوني متغطرس يمارس جميع أنواع الإرهاب من قتل الاطفال والنساء وكبار السن وذبح الأسرى ومنع وحصار الدواء والغذاء والوقود والغاز المنزلي وتدمير البنية التحتية وجميع الخدمات المدنية وجلب المرتزقة من جميع شذاذ الافاق لمحاولة اركاع واستسلام هذا الشعب لكن هيهات رغم الحصار وشحة الإمكانيات صامدون صمود الجبال الرواسي الشامخة ثابتون محتسبون مضحون بكل غال ونفيس بالشهداء بالأموال بالأنفس بالأولاد في سبيل الله وفي سبيل العزة والكرامة والحرية وسيادة الوطن قادمون في العام الثامن منتصرون ثابتون واثقون بالله القوي العزيز الجبار المنتقم ناصر المستضعفين وخير الناصرين.
قادمون بالأعاصير اليمانية وعمليات كسر الحصار المزلزلة في نحر وعمق العدو فدماء الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين ودماء جميع الشهداء اليمنيين ستتحول الى طوفان يجرف عروش جميع المستكبرين على هذا الشعب المؤمن الصابر الصامد
الشاعر الجريح ابوحيدر عامر قال :
امام سبعة أعوام من الصمود وثبات شعب الايمان والحكمة تظهر آيات الله جلية لجميع الناس لقد راهن الاعداء من الأمريكيين والإسرائيليين وأذنابهم من المنافقين على قوتهم وجبروتهم وطغيانهم واستضعفوا شعب الحكمة والإيمان وظنوا بعدوانهم وسلاحهم وما يمتلكوا من انهم سيركعون شعب الحضارة في اسبوع وها هو اليوم يمرغ انفهم في وحل المذلة والخزي والعار والشنار بأقدام رجاله وأبطاله من الجيش واللجان الشعبية ولازال صامدا صمود الجبال النايفة سبعة اعوام من الصمود والعنفوان اليماني الجهادي سبعه أعوام مرت وهو يلقن الأعداء أقسى الدروس والهزائم في كل ساحات القتال والمواجهة والالتحام بمختلفها عسكرية وامنية وسياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وفِي شتى المجالات سبعة أعوام زادت شعبنا من الصبر والصمود والإيمان والوعي والثبات على قضيته العادلة سبعة اعوام من الصمود والبذل وتضحية بالأنفس والأموال سبعة اعوام حولت أحلام الطغاة وبال على أنفسهم سبعة اعوام تمر وشعبنا في صمود اذهل العالم قاطبة وها هو اليوم سيدشن ثامن عام من الصمود وتفاني بحضور منقطع النضير بحضور يليق بتضحياته وبذله يليق بمقامه ومقام ابطاله ويليق باسمه شعب عمار ابن ياسر ومالك الاشتر شعب الأوس والخزرج شعب الحكمة والإيمان شعب الصمود الخارق
معجزات الزمن
الشاعر ابو برق الظرافي
عُرِف ان للزمن معجزات تحققت وتتحقق عن احداث تقع في ظل ظروف يتوجب على تلك المعجزات ان تحصل ولتلك الآيات ان تتجلّى لطالما كانت في طريق الحق وتكون ايضاً عواقب تلك المعجزات والآيات وخيمة على اعداء الله من خزي وذل وهوان ومن تلك المعجزات والآيات الذي تحققت وتجلت في اليمن رغم اجتماع كل قوى الشر والطاغوت في العالم لمحاربة اليمن ومحاربة مشروع الحق الذي اعتزت ونمت به وفي سبعة اعوام من هذا العدوان برغم جميع إمكانياته وتسلطه نرى المعجزة المتحققة في غضون سبع سنوات من الدمار والجرائِم لإهلاك الحرث والنسل في صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة العدوان على كل الأصعدة والمستويات ونلاحظ ان الشعب بوعيه وبعظمة قيادته الحكيمة من آل بيت رسول الله يحظى بالانتصارات في جميع المجالات وينهض بإصراره ليعيد بناء نفسه من جديد في التصنيع وتطوير مهاراته في الابتكار وإدخال قوى الطاغوت في حالةً يرثى لها وليصبح اليمن رقماً كبيراً وصعباً في المعادلة
الشاعر عبد القادر داود قال :
على أعتاب العام الثامن للصمود في وجه العدوان على بلدنا الحبيب نقف و بكل شموخ و اعتزاز و على رؤوسنا مئات الطائرات، و امامنا آلاف المدرعات. ناهيك عن ملايين المرتزقة و المنافقين
هنا نقف و الحرب ما تزال في أشد ضراوتها و في ذروة إحتدامها، نشيّع هنا شهيداً و هنا ننتشل جثمان طفل من تحت الانقاض و هنا نبحث عن أشلاء امرأة مزقتها غارات العدوان
هو ذا الصمود اليماني في وجه قوى الشر وتحالف الشيطان- يطوي عامه السابع وقد غدا أصلب عوداً وأطول ذراعاً، وأكبر مهابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.