أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز محمد الترب ان اسكات عنتريات وشطحات التحالف لن تتم الا بالتدمير الكي لبيئته الاقتصادية الخصبة وهي ارامكو السعودية وادنوك الامارات. واضاف البروفيسور الترب ان كل المعطيات تشير الى أن تحالف العدوان لا يرغب بالسلام ويسعى بكل جد لكي يربح في زمن الهدنة ونجده يماطل ويعرقل ويضغط ويحلق ويقصف ويكذب وينشر الشائعات على الرغم من معرفة الجميع بما فيهم المبعوث الأممي ومرتزقة وازلام العدوان بأن لم تحدث اي انفراجة في الوضع المعيشي العام في زمن الهدنة السابقة والحالية, فلا رواتب صرفت ولا اسعار انخفضت ولا حركة اقتصادية تحسنت ولا مطار او ميناء فتح . واشار البروفيسور الترب الى أنه إذا استمرت الهدنة دون فتح الموانئ وصرف المرتبات وفتح المطار فكأن هذه الهدنة لا أساس لها وشعبنا مصرّ على أخذ حقوقه سوأ بالسلم أو بالحرب ويجب على العدو أن يدرك أن قواتنا المسلحة اليوم بفضل لله أقوى وأكثر عدة وعتاداً، ولدينا من أسلحة الردع الاستراتيجي ما سنفاجئ به الجميع وهو بعون لله ما سيمكننا من انتزاع حقوقنا كاملة دون نقصان". ونوه البروفيسور الترب أنه إذا استمرت خروق قوى العدوان وعدم التزامها بالهدنة فليس لدينا ما نخسره وشعبنا لن يقبل بهدنة منتقصة ومخترقة. واوضح البروفيسور الترب الى أن هناك امورا ايضا لا قتل اهمية عن المواجهة وردع قوى العدوان وهي الاصلاح الاداري والمالي وتصحيح مسار البناء والاختلالات الادارية في مفاصل الدولة ومحاسبة المقصرين في اعمالهم وايجاد ثورة ادارية في كل المرافق انطلاقا من توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي ووفق رؤية الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تبني ويد تحمي.