أكد المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان قمة جدة التي شارك فيها الرئيس الأمريكي وعدد من رؤساء الدول المطبعة مع الكياني الصهيوني ولدت ميتة كون أمريكا قد شاخت وشاخت أوروبا وشاخ اتباعهم وعلى راسهم في المنطقة مملكة آل سعود وهذا هو الاستنتاج الأهم الذي يخرج به أي متابع لزيارة بايدن للكيان الصهيوني وارض الحجاز. واضاف البروفيسور الترب ان الرئيس الأمريكي وبحسب المعطيات فقد أراد من الزيارة للمنطقة إنقاذ مستقبله في انتخابات التجديد النصفي سواء على مستوى السياسات الداخلية في خفض أسعار الوقود المتوقع ارتفاعها إلى ما دون ال185 دولار خلال الأشهر المقبلة أو الخارجية بمنح إسرائيل دفة القيادة في المنطقة وهذه الأهداف لم تحقق وهو ما يستدعي من وجهة نظري اعادة ترتيب الأوراق في المنطقة والاستغناء عن الهيمنة الأمريكية التي تستخدم الشعوب المستضعفة في العالم لتحقيق اهدافها في الهيمنة على مصادر الطاقة العالمية. وقال البروفيسور الترب ان العالم تابع باهتمام جميع أجندات وسيناريوهات أمريكا وحلفاءها في المنطقة لتؤكد أن جبهة المقاومة والرفض في المنطقة أكثر قوة وتماسك. واضاف البروفيسور الترب ان اليمن ليست بعيدة عن المخطط الأمريكي الصهيوني فهذا العدوان على الشعب اليمني تقود تحالفه على الشعب اليمنيأمريكا ومعها بريطانيا والكيان الصهيوني وما بني سعود واولاد زايد الا أدوات تمويلية وتنفيذية ولذلك فالشعب اليمني يرفض الزيارة ونتائجها جملة وتفصيلا وإلاخفاق في الملف اليمني يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة ولا هدنة بدون تطبيق حقيقي وملموس والشعب يفوض القيادة الثورية والسياسية لاتخاذ ما تراه مناسبا لرفع المعاناة وبأي شكل ومستعدون لكل المتغيرات وجاهزون لقلب الطاولة أن رفضت دول العدوان الانصياع للسلام ورفع الحصار الكامل . واوضح البروفيسور الترب الى انه وبحسب قوانين الحرب فان فرض الحصار يعتبر شكلا من اشكال الحرب واي هدنة لا تشمل رفعه يعد استمرارا للحرب والعدوان ويصب لصالح المعتدي المحتل الذي يفرض الحصار اذ يمكنه فقط من كسب المزيد من الوقت لاعادة ترتيب اوراقه العسكرية والسياسية وتعزيزها لمعاودة الحرب على نحو اقوى. منوها الى ان اليمن سينتصر لعزته وسيادته واستقلاله وستهزم كل مخططات العدوان ومرتزقته وما على القيادة الثورية والسياسية التعجيل في قرارات الإصلاحات والتدوير الوظيفي وفق مخطط ورؤى مدروسة لا رجعة فيها لفرض هيبة الدولة وتطبيق القوانين ومحاسبة كل المقصرين في اتجاه بناء اليمن الحديث.