تبدأ مدرسة الشفافية للأطفال واليافعين مهامها واعمالها هذا العام حيث تحظى بهيئة استشارية من خبراء مكافحة الفساد حيث وافق الإخوة الدكتور/خالد القيداني.و الأستاذ/يحيى صالح والأستاذة/أسمهان الإرياني والأستاذ/الشاذلي الرازحي والأستاذ/أحمد الخطري والأستاذ/عبدالله الثور انضمامهم للهيئة الاستشارية والتدريب بمدرسة الشفافية وداعمين بالأفكار والتوعية بالفساد وأثرة على الأطفال عبر المنصة الإلكترونية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي. وستستأنف مدرسة الشفافية لأعمالها بالألية الجديدة التي تضمن وصول المعلومة إلى أكبر نسبة من الأطفال بهدف توعيتهم بمخاطر الفساد في حياتهم، مثمنين جهود الهيئة في هذا المجال. ومدرسة الشفافية أحد أنشطة المدرسة الديمقراطية حيث تم اطلاقها في 9 ديسمبر 2021 بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد (9 ديسمبر) وقال الاستاذ جمال الشامي مدير المدرسة الديمقراطية ان مدرسة الشفافية تهدف الى تعزيز قيم النزاهة والشفافية والمساءلة في المجتمع وخاصة في أوساط الأطفال واليافعين وتنمية قدراتهم لمكافحة الفساد وممارسة الشفافية والنزاهة بالإضافة إلى غرس وتشجيع ثقافة المسؤولية والرقابة المجتمعية والمحاسبة. واضاف الشامي يُعتبر التدريب ونقل المعرفة بكل اشكاله وسيلة التحصين الاولي لمكافحة الفساد والشفافية والنزاهة ومكافحة غسيل الأموال. ومدرسة الشفافية أحد مشاريع المدرسة الديمقراطية التي ستنفذ برامجها بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات العلاقة، وتضاف إلى العديد من الأنشطة المباشرة مع الأطفال.