اعترفت الباحثة الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف التي قُبض عليها في العراق بأنها كانت تعمل لصالح الموساد والاستخبارات الأمريكية في العراقوسوريا. وقالت تسوركوف لقد عملت لصالح الموساد والاستخبارات المركزية الأمريكية وعملت في سوريا من أجل إقامة علاقات بين سوريا وقسد قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي الدولة لقد زرتها في سنة 2022 بصفتي تابعة للموساد والاستخبارات المركزية الأمريكية. وأضافت لقد عملت في العراق على مسألة إثارة الخلافات عن طريق تنظيم المظاهرات من أجل إثارة نزاع شيعي - شيعي داخل العراق. وقالت تسوركوف إنها تتابع جيدا الوضع في قطاع غزة وترى ما يفعله الجيش الإسرائيلي بالقطاع من قتل النساء والأطفال وقصف المستشفيات معتبرة أن هذه السياسات تعزز الكراهية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي ولن تؤدي إلى السلام مع قطاع غزة. ودعت تسوركوف أهالي الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى التحرك ضد حكومة نتنياهو لوقف الحرب التي ستؤدي إلى مقتل أبنائهم المحتجزين. وأشارت تسوركوف إلى أنها خدمت دولة إسرائيل لكن الحكومة الإسرائيلية لم تتحرك لإنقاذها منذ القبض عليها لأكثر من 7 أشهر. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم كتائب حزب الله العراقية بخطف الباحثة الأمنية الإسرائيلية إليزابيث تسوركوف في مارس/ آذار الماضي.