كشف محافظ البنك المركزي اليمني في صنعاء عن حجم المشكلة والكارثة التي يتعرض لها الشعب اليمني في المحافظاتالمحتلة نتيجة تخمة العملة المزورة التي تم ضخها الى الاسواق بدون مسوغ قانوني مشيرا الى اثنين من الحلول لاثالث لهما لخفض سعر الصرف. واوضح اسماعيل هاشم في المؤتمر الصحفي لاعلان اصدار العملة المعدنية الجديدة ال100 ريال في صنعاء ان الخطوات التي أنتجها العدوان بطبع ما يزيد عن خمسة تريليونات ريال من العملة غير القانونية والمزورة أوقعت للأسف الشديد أبناء الشعب في المحافظاتالمحتلة في أتون أزمات معيشية وخدمية قاتلة مشيرا بانها لا تزال مستمرة وستستمر في قادم الأيام. ولفت محافظ مركزي صنعاء الى عدد من الحلول لتفادي الازمة ما لم يتم التراجع عن تلك الجريمة التي قام بها بطبع هذه العملة من خلال القيام بسحب المعروض النقدي منها وتعويض المواطنين والمؤسسات المالية والقطاع الخاص التعويض العادل. وتطرق اسماعيل هاشم الى خلفيات المؤامرة الامريكية في ذلك وما قام به رئيس الوفد الوطني آنذاك حيث قام بالكشف عن التهديد الصريح للسفير الأمريكي بجعل العملة اليمنية لا تساوي قيمة الحبر الذي تطبع به، إذا لم يتم القبول بشروط العدوان التي رفضها الشعب اليمني وقدم التضحيات الجسام في سبيل التمسك بحريته واستقلاله وحماية ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المبارك. وأضاف "عقب ذلك سارعت أمريكا إلى تشديد تهديداتها باستخدام المرتزقة والدفع بهم لطباعة العملة غير القانونية بهدف إيصال العملة الوطنية إلى الانهيار التام، وما يترتب على ذلك من تضخم للأسعار وتدهور للوضع المعيشي للشعب اليمني". وأوضح هاشم إسماعيل أنه وعندما وقف البنك المركزي في صنعاء لمواجهة تلك المؤامرة واتخذ قرارا يمنع تداول العملة غير القانونية دفعت أمريكا بمرتزقتها من جديد وبتواطؤ من الشركة الروسية في مخالفة غير مسبوقة للمعايير العالمية الخاصة بطباعة العملة عبر تزوير وتزييف العملة القانونية وطباعة كميات مهولة منها.