أكد محافظ محافظة حجة اللواء هلال عبده علي حسن الصوفي أن نجاح العمليات العسكرية اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة ضد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بفضل الله وبفضل الصمود والتضحيات التي قدمها أبناء الشعب اليمني، والقيادة الثورية والسياسية الحكيمة خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن. وأوضح اللواء الصوفي أن أبناء حجة هم الدعم والسند والمدد يتواجدون في كافة الجبهات، يستمدون بأسهم وعطاءهم من المواقف الإيمانية الصادقة للقيادة الثورية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين ضمن مراحل التعبئة المختلفة لدورات طوفان الأقصى، بالإضافة إلى خروجهم الأسبوعي المشرف في 28 ساحة تضامنا مع القضية الفلسطينية. وأفاد أنه تنفيذ 151 مشروعا خدميا وتنمويا بتكلفة أكثر من ملياري و619 ألف ريال، بتمويل من وزارة المالية، وما يزيد عن 7 ملايين و906 ألف دولار، موزعة على المجالات في "الزراعة، المياه، الصحة، الأشغال العامة والطرق" عقب زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى العام الماضي. حوار: محمد العلوي - رضوان الشارف كيف تصف إعلان اليمن المشاركة الفعلية في مساندة الشعب الفلسطيني بغزة للشهر السابع على التوالي؟ حقيقة مشاركة القوات المسلحة اليمنية ضمن معركة طوفان الأقصى بعد أن تأكدت القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله أن الأنظمة العربية والإسلامية تخلت عن القضية الفلسطينية وأصبحت تشاهد المجازر الوحشية بحق أبناء غزة وقصف المنازل على رؤوس ساكنيها وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وكأن الأمر لا يعنيها. المشاركة اليمنية جاءت بعد تحذيرات السيد القائد- يحفظه الله للولايات المتحدة عدم التدخل إلى جانب الكيان الصهيوني في الحرب على غزة، الذي أكد جهوزية القوات المسلحة اليمنية المشاركة بالقصف الصاروخي وبالمسيرات واتخاذ الخيارات العسكرية المناسبة، ليتم استهداف ميناء أم الرشراش المحتل "إيلات" بالصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير دعما وإسنادا للمقاومة الفلسطينية وردا على التدخل العسكري الأمريكي والأوروبي بإرسال شحنات من الأسلحة والقنابل للعدو الصهيوني. إن تصدر القوات المسلحة اليمنية الموقف في مساندة المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة عبر عن المواقف الثابتة لأبناء الشعب اليمني التي تنطلق من مسؤوليته الدينية والأخلاقية وهويته الإيمانية والروابط الأخوية والإنسانية، ولكل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم نصرة لأبناء غزة، رغم التهديدات والضغوطات الأمريكية البريطانية التي وصل بها إلى قطع المساعدات الغذائية عن 9 ملايين يمني من برنامج الأغذية العالمي الذي أثبت بأنه سلاح بيد أمريكا لتجويع الشعوب، ليشن العدوان الأمريكي البريطاني غارات جوية في مختلف المناطق اليمنية عقب اتخاذ القوات المسلحة قرار منع مرور السفن الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي، مقابل إيقاف الحرب وانهاء الحصار على غزة باعتبارها مطالب حقوقية وإنسانية. ضربات موجعة ما الذي شكلته العمليات العسكرية للقوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي للمقاومة الفلسطينية؟ اعتبرت القوات المسلحة اليمنية السفن الإسرائيلية والأجنبية المتجه إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة أهدافا مشروعة نتيجة استمرار العدو الصهيوني بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء غزة، شكلت العمليات البحرية اليمنية ضربة موجعة للاقتصاد الإسرائيلي وكبدته خسائر فادحة بارتفاع تكلفة نقل السلع والبضائع وصولا إلى إغلاق ميناء أم الرشراش "إيلات" شمال البحر الأحمر. ونفذت قرار المنع واقتياد السفينة الإسرائيلية "جلاكسي ليدر" إلى الساحل اليمني، واجبار سفن العدو على تحويل مسارها بالدوران على قارة أفريقيا عبر ما يعرف بطريق "رأس الرجاء الصالح"، قبل أن تصبح أهدافا عسكرية في المحيط الهندي، الأكثر من ذلك هو فشل ما يسمى "تحالف الازدهار" الذي حاولت أمريكا وبريطانيا مع عدد من الدول حماية السفن الإسرائيلية من الضربات الصاروخية اليمنية التي طالت حتى البارجات الحربية الأجنبية على الانسحاب من البحر الأحمر. وأظهرت العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية بالإضافة إلى الأمريكية والبريطانية عقب العدوان على بلادنا مدى تطور القدرات الصاروخية والطيران المسير بعد 9 سنوات من الحرب والحصار بفضل الله وصمود الشعب اليمني ومواقف القيادة الحكيمة الثورية والسياسية والعسكرية التي أثمرت قوة لخوض المعركة النهائية مع العدو نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفق شعار أعلنه السيد القائد يحفظه الله "لستم وحدكم"، بالتزامن مع المواقف المخزية للأنظمة العربية التي اعترضت الصواريخ والمسيرات اليمنية المتجه إلى العمق الصهيوني. ضربات البأس اليماني أكد بأن الكيان الصهيوني كرتوني هش قائم على حماية الأنظمة العربية المحيطة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في الأردن، مصر"، بالإضافة إلى ما ذهبت إليه الإمارات لفك الحصار عن الكيان بفتح جسر بري لنقل حاويات البضائع من ميناء دبي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الأردن بعد مرورها بالأراضي السعودية. استمرار الهيمنة لماذا الإصرار الأمريكي البريطاني في مواصلة الحرب على غزة؟ أمريكا تدرك بأن زوال الكيان الصهيوني يعني انتهاء هيمنتها وتواجدها في المنطقة العربية، لتذهب بشن عدوان على اليمنوالعراق وسوريا جراء مواقفهم العسكرية مع أبناء الشعب الفلسطيني، وما وصول الرئيس الأمريكي بايدن إلى يافا المحتلة " تل أبيب" عقب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، إلا تأكيدا بأن أمريكا هي من تقود الحرب على الشعب الفلسطيني عبر إرسال الأسلحة والذخائر والقنابل الذكية للعدو الصهيوني، وأن السلام الذي كانت تدعيه طيلة العقود الماضية في فلسطين والمنطقة عناوين مخادعة. استمرار الحرب على أبناء غزة بتشجيع أمريكي عبر الفيتو في مجلس الأمن الدولي لإجهاض قرارات إيقاف الحرب لأكثر من مرة، أظهر مدى تحكم الماسونية الصهيونية بالقرار في البيت الأبيض وبالمؤسسات الدولية لاسيما الأممالمتحدة عقيمة المبادئ والقيم التي تدعيها وتطبقها علينا نحن العرب والمسلمين. لذلك الدعم الأمريكي لإسرائيل كشف القناع الحقيقي عن الإرهاب الذي تمارسه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا بحق شعوب العالم الحرة، وما مجازر الإبادة بحق أبناء غزة الا جزء من الجرائم التي ارتكبتها في العراق وأفغانستان وغيرها، ليتم الدعم الأمريكي إلى قمع التظاهرات الطلابية بوحشية مفرطة في الجامعات الأمريكية المطالبة بإيقاف الحرب على غزة. صدمة غير متوقعة كيف تنظر لإعلان مرحلة التصعيد الرابعة ضد العدو الصهيوني؟ المرحلة الرابعة من التصعيد بحد ذاتها صدمة غير متوقعة للعدو الصهيوني والأمريكي لانها اتخذت ابعاداً جديدة أكثر تطوراً في مسرح العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة، جسدت الرؤية الاستراتيجية لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله لإطباق الحصار على العدو من ناحية البحر المتوسط بعد البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي ولزيادة الضغط العسكري كخطوة استباقية تهدف إلى الحد من اجتياح العدو الصهيوني لمنطقة رفح في غزة، ستليها مراحل مختلفة من العمليات ضد العدو الإسرائيلي إلى جانب خيارات عسكرية حساسة كما أكد السيد القائد- يحفظه الله مع استمرار التعبئة الواسعة لأبناء الشعب اليمني للالتحاق بالدورات العسكرية الذي تجاوز عدد المتدربين أكثر من 300 ألف مقاتل، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن اليمن لن يتخلى عن فلسطين مهما كان الثمن. انهاء التواجد الأمريكي ما تأثيرات مرحلة التصعيد الاستراتيجية على المشروع الأمريكي بالمنطقة؟ دخول اليمن بترسانتها العسكرية الصاروخية والطيران المسير وحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية وشن ضربات مباشرة على البارجات الحربية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وغيرها، أثبت قول الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي- رضوان الله عليه بأن أمريكا " قشة " تجلى هذا بوضوح بأن المرحلة الراهنة هي الفرصة المناسبة لإنهاء التواجد الأمريكي من المنطقة العربية وانتهاز الفرصة الاستثنائية لتحظى الأمة العربية والإسلامية بالقرار المستقل بعيدا عن الارتهان للأمريكي لتكون فاعلة على المستوى الدولي. استطاعت اليمن بقدراتها العسكرية المحدودة بعد سنوات من الحرب والدمار أن تكسر الهيمنة الأمريكية وتلحق بها عار الذل والهزيمة بتنفيذ العديد من الضربات والصفعات المتكررة التي لم تشهدها القطع البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية وفق اعترافات لخبراء ومحللين أمريكيين، لتذهب منذ الوهلة الأولى للمشاركة العسكرية اليمنية بإجهاض عملية السلام الذي ترعاه سلطنة عمان بين اليمن ودول تحالف العدوان، وقطع المساعدات الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني وشن العدوان المباشر على بلادنا، كل ذلك من أجل استمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية. المرحلة الراهنة تتطلب وعي ويقظة عربية شاملة تنتصر لكرامتها من المحيط إلى الخليج للحد من الغطرسة الأمريكية بحق الشعوب العربية التي بدأت بوادرها من اليمن دون رجعة بإذن الله. محاولات فاشلة ما تفسيرك لمقايضة أمريكا السلام في اليمن والملف الإنساني مقابل إيقاف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية؟ يسعى الأمريكي والبريطاني الا تكون اليمن في صف مظلومية الشعب الفلسطيني عبر تهديداته واعتداءاته وهي محاولات فاشلة ويائسة تماما، لإخراس أي صوت عربي حر يقف ضد المشروع الصهيوني بالمنطقة نصرة لأبناء غزة التي تخلى عنها الجميع، لتصل الوقاحة الأمريكية للقول بانها لم تشاهد أي انتهاكات بحق المدنيين في غزة الذي تجاوز عدد الشهداء 35 ألف شهيد و79 ألف مصاب جلهم من الأطفال والنساء. أوراق الضغط الأمريكية البريطانية على اليمن تساقطت أمام العالم، والعروض المغرية التي قدمتها للقيادة عبر وسطاء مقابل إيقاف العمليات العسكرية التي انطلقت من القيم الدينية والأخلاقية والإنسانية لأبناء الشعب اليمني المساندة لأبناء فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني فشلت فشلا ذريعا في التقليل من حدة الضربات الصاروخية على السفن المتجه نحو الموانئ المحتلة، بل وجعلت سفنها وبوارجها في دائرة الاستهداف عقب العدوان على اليمن لحماية السفن الإسرائيلية. مقابل ذلك حرصت القيادة الثورية والسياسية على حرية الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي خلال السنوات الماضية من الحرب على اليمن، لتبقى آمنة أمام سفن دول العالم دون الدول المشمولة بقرار الحظر لدى القوات المسلحة اليمنية. وأمام وسائل التهريب والترغيب للعدو الأمريكي يظهر السيد القائد- يحفظه الله بثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي في نصرة الشعب الفلسطيني والسعي العملي للتصدي للأعداء في كافة ميادين المواجهة، خصوصا وأن العدو الأمريكي يتجه بعد الفشل البحري والجوي لتحريك الجبهات الداخلية لمرتزقة العدوان، لكن العدو يدرك بأن أبناء الشعب اليمني الذين يخرجون بالملايين مع فلسطين سيفشلون تخادم الخونة والمرتزقة مع العدو الأمريكي والصهيوني مهما تغطوا بالعناوين المخادعة، وسيواجه التحركات العدائية بقوة غير مسبوقة انتصارا لدماء الشعبين اليمني والفلسطيني. ارتهان للخارج عماذا تعبر مواقف حكومة المرتزقة من العمليات البحرية اليمنية؟ في حقيقة الأمر مرتزقة تحالف العدوان لا يمتلكون القرار مطلقا، ولم يستطيعوا توفير الوقود لمحطات الكهرباء في عدن، لأنهم مرتهنون للخارج، مهمتهم منذ اليوم الأول للحرب على بلادنا هي شرعنة الجرائم بحق الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية التي طالت اليمن ارضا وإنسانا بذرائع ومسميات واهية مكنت القوات الأجنبية الأمريكية والبريطانية من السيطرة على المطارات والجزر وتحويلها لقواعد عسكرية كما هو حاصل في المهرة وحضرموت وشبوة، سقطرى، المخاعدن"، عن طريق "الإمارات، السعودية" التي قادت ومولت الحرب على الشعب اليمني عقب ثورة 21سبتمبر المباركة التي هدفت إلى استقلالية القرار السياسي اليمني في صنعاء ووضع حد للتدخلات الأجنبية. ما الذي ننتظره من مواقف مخزية لمرتزقة العدوان ارتهنوا للخارج سوى الترحيب بشن العدوان على اليمن، واستعدادهم لتأمين السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي؟ تلك المواقف المزرية يدركها أبناء الشعب اليمني وسيدونها التاريخ لتبقى وصمة عار تلاحقهم إلى يوم القيامة، لانها تعبر عن مستوى الانحطاط الذي وصلوا إليه من الخيانة والعمالة والارتهان للخارج. رصد ومتابعة كيف تقرأ التحركات المشبوهة للعدو في بعض الجبهات؟ المرابطون في كل الجبهات بأتم اليقظة والجاهزية العالية من الاستعدادات الاستثنائية لكل تهديدات خلال المرحلة الراهنة لإنزال ضربات موجعة للعدو، يصاحبها الوعي والإدراك الشعبي الكبير لإفشال خطط وأهداف العدو، يعززها ما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود كبيرة حققت نجاحات غير مسبوقة في تاريخ اليمن، لأنها تشكل جبهة متقدمة في مواجهة العدوان وحماية الجبهة الداخلية وتحصينها من أي اختراق واستهداف، أحبطت مخططات العدو الأمريكي البريطاني الإسرائيلي التي كان آخرها ضبط خلية الجواسيس أو ما عرف ب"بجهاز400" التابع للخائن عمار عفاش في الساحل الغربي. فشل ثلاثي الشر "أمريكا، إسرائيل، بريطانيا" في المعركة البحرية مع اليمن، بلا شك ستدفع بالمرتزقة وعناصر القاعدة لشن هجمات ضد الجيش بهدف تخفيف التهديدات العسكرية اليمنية التي تطال السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحار، كل تلك التحركات مرصودة بدقة متناهية وستحظى بالرد الموجع والمؤلم لأننا في مرحلة استثنائية من التطور العسكري والتكتيكي. جهوزية عالية ما مدى التحرك والجاهزية لأبناء حجة ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس؟ أبناء حجة الشرفاء هم الدعم والسند والمدد في كافة الجبهات، يقفون اليوم بكل عظمة وشموخ يستمدون بأسهم وعطاءهم من المواقف الإيمانية الثابتة للقيادة الثورية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، حيث دشن أبناء المحافظة المرحلة الثالثة من التعبئة للدورات العسكرية المفتوحة خلال الأيام الماضية عقب تخريج عشرات الآلاف من أبناء حجة خلال المرحلتين الأولى والثانية من "طوفان الأقصى" بجهوزية قتالية وتدريبية عالية استعدادا للمواجهة المباشرة مع ثلاثي الشر "أمريكا، إسرائيل، بريطانيا" وأدواتهم في المنطقة لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. لم يقتصر أبناء حجة على ذلك فقط، فهم يخرجون في مسيرات ومظاهرات بأكثر من 28 ساحة أسبوعيا استجابة مطلقة لقائد الثورة- يحفظه الله، دعما ونصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، تعبيرا عن تنامي الوعي المجتمعي لأبناء حجة والشعب اليمني بطبيعة الصراع العربي الصهيوني الذي عززته المسيرة القرآنية. كما نحيي تفاعل الهيئة النسائية الثقافية في المحافظة لمشاركتها بإقامة الوقفات والمسيرات والفعاليات والأنشطة المختلفة، عكست حرص حفيدات الأنصار في الوقوف إلى جانب اخوانهن في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة. كل هذا بفضل من الله وبفضل تعاون وتكاتف أبناء المحافظة والمكاتب التنفيذية والوجهاء من الشخصيات العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية القبلية بلا استثناء، في مقدمتهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة الأخ حمود المغربي وجميع مسؤولي التعبئة العامة بالمديريات. تضحيات عظيمة شكلت حجة جبهة متقدمة في الصمود.. ما حجم التضحيات التي سطرها أبناء المحافظة؟ أبناء محافظة حجة قدموا التضحيات في سبيل الدفاع عن اليمن منذ اليوم الأول للعدوان على بلادنا، ولا يزالون يرابطون في ميادين الوغى والعزة والكرامة والشرف، حيث قدمت حجة بمختلف قراها ومناطقها خيرة رجالها الابطال الشجعان لما يقارب 7 آلاف شهيد، والآلاف الجرحى وكذلك الأسرى في مختلف ميادين الصمود لموقعها الحدودي مع السعودية التي تعرضت مديرياتها كغيرها للعدوان الغاشم، التي هي باعتقادي من بين المحافظات الأكثر تعرضا للعدوان بحكم موقعها الحدودي لاسيما في جبهتي حرض وميدي التي صمد أبناؤها الأبطال صمود الجبال الرواسي. تحالف العدوان استهدف مقومات الحياة للمواطنين الخدمية والتنموية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والانسانية في مديريات حجة، وأرتكب أبشع المجازر الوحشية بحق أبنائها المدنيين بالقتل المباشر بالغارات الجوية سواء على مساكنهم، أو في الأسواق، والطرقات ووصل بهم الإجرام استهداف المواطنين في الأعراس خلفت 4272 شهيدا وجريحا من المدنيين، منهم 1885 قتيلا منهم 225 قتيلا من الرجال، وعدد 407 أطفال وعدد 253 شهيدة من النساء، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 2387 جريحا وجريحة، منهم عدد 1549 مدنيا، بالإضافة إلى 492 طفلاً وطفلة و346 امرأة وفتاة. حتى أن العدوان أمعن في تدمير ممتلكات المواطنين ومصالحهم الخاصة ومصادر دخلهم ترتب عليها نزوح الآلاف من المواطنين جراء توقف الخدمات وخصوصا الصحية والإنسانية وانتشار الأمراض منها سوء التغذية والفشل الكلوي والأورام، كما تسبب الحصار إلى انعدام المشتقات النفطية التي أدت لتعطيل المصالح الاقتصادية والخدمية المتبقية للمواطنين ليخلف أسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم في العصر الحديث من المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في اليمن، سجلت مديريات حجة نسبة 80% من إجمالي السكان يعانون انعدام الامن الغذائي. تدمير ممنهج ماذا عن الأضرار المادية في المرافق الحكومية والخاصة؟ الأضرار المادية في البنية التحتية كانت كبيرة جدا وفق إحصائية الجهات المعنية المتوفرة منها تدمير مطار حجة الواقع في عبس، وميناء ميدي على البحر الأحمر، واستهداف 190 طريقاً وجسراً، و17 محطة للكهرباء، و23 شبكة ومحطة اتصال، و139 منشاة حكومية، وعدد 82 خزاناً وشبكة للمياه تم استهدافها بالغارات الجوية المباشرة. أما الهجمات الصاروخية للمنشآت الخدمية فقد تضرر 181 مرفقا صحيا و196 مدرسة ومعهداً، و55 مدرسة مستضيفة للنازحين، و5 منشآت جامعية، و48 منشأة سياحية و7 منشآت رياضية ومنشاتين إعلاميتين وعدد 32 مسجداً، و18 معلما أثريا وتاريخيا ومركزين ثقافيين. لم يكتف تحالف العدوان بذلك بل، عمد على استهداف المنشآت الاقتصادية وكان لها النصيب الأكثر حيث وصلت الحصيلة الأولية للاستهداف المباشر للمنشآت العاملة والعاملين بها في القطاع الصناعي 31 مصنعا بمن فيها من العاملين، وعدد 596 منشأة ومحلاً تجارياً، وعدد 41 سوقا تجاريا، وعدد 46 ناقلة للغذاء، بالإضافة إلى عدد 2032 مخزناً للأغذية، وكذلك 41 محطة وقود، وأكثر من 212 وسيلة نقل إلى جانب 30 ناقلة للوقود. كما طال التدمير الممنهج للقطاع الزراعي الذي يعتمد عليه أبناء مديريات حجة باستهداف 11 مرفقا زراعيا و3 أسواق زراعية، وعدد 54 مزرعة للدواجن، وأكثر من 1049 آلة ووسيلة زراعية، بالإضافة إلى 412 مشتلاً وحقلاً زراعياً، خلال السنوات الماضية من الحرب على بلادنا، تعمدت تعطيل الحياة الاقتصادية التنموية منها والخدمية الحكومة والخاصة، تنم عن حقد دفين وبعض شديد ضد أبناء الشعب اليمني. شحة الموارد سيادة المحافظ .. حدثنا عن الوضع الخدمي والتنموي الراهن في المحافظة؟ الوضع الخدمي في محافظة حجه متدنٍ مثلها مثل بقية المحافظات التي تعرضت للعدوان والحصار واستهداف البنية التحتية وشحة الموارد، كما أنها واحدة من أكبر المحافظاتاليمنية مترامية الأطراف ذات الكثافة السكانية العالية الذي يقارب تعداد سكانها 3 ملايين نسمة موزعين على 31 مديرية، عانت التهميش طيلة العقود الماضية جراء انعدام الخدمات التنموية في مختلف المجالات منها الطرقات التي تمثل شريان الحياة لربط المديريات بمركز المحافظة، انعكس سلبا على بقية الخدمات لا سيما الصحية والتعليمية والزراعية ومشاريع المياه. ما الذي تم تنفيذه خلال المرحلة الراهنة؟ حرصنا في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ضمن توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لبناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الرؤية الوطنية التي بدأ بها الرئيس الشهيد صالح الصماد، بتسخير الموارد المحدودة وضع مشاريع الطرقات والمياه ضمن الأولويات الخدمية وعملنا على تحفيز وتفعيل المبادرات المجتمعية منذ مطلع العام 2020م لشق الطرقات وتوسعتها ورصف المقاطع الوعرة وصيانة الطرق وتسخير معدات الشق التابعة للسلطة المحلية في إنجاح مختلف المبادرات المحلية وفق الإمكانيات المتاحة في مختلف مديريات المحافظة، بما يسهم في تخفيف المعاناة عن المواطنين. وللأمانة أظهر أبناء حجة في مختلف المديريات مدى حرصهم واهتمامهم وتفاعلهم الكبير في تنفيذ مختلف المشاريع التنموية سواء في مجال الطرقات أو الزراعة بتشكيل الجمعيات الزراعية في سبيل تحقيق الأمن الغذائي. مشاريع تنموية وخدمية ولكن ما الذي تحقق لأبناء حجة بعد عام من زيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى؟ زيارة رئيس الجمهورية الأخ مهدي المشاط- يحفظه الله من أنجح الزيارات التي حصلت عليها حجة طيلة الفترة السابقة، أثمرت بتنفيذ 151 مشروعا خدميا وتنمويا بتكلفة اجمالية بلغت أكثر من ملياري و619 ألف ريال، بتمويل من وزارة المالية، وما يزيد عن 7 ملايين و906 ألف دولار، موزعة على المجالات في "الزراعة، المياه، الصحة، الأشغال العامة والطرق" لتشكل رافدا تنمويا واستثنائيا للتخفيف من معاناة المواطنين وركزت على احتياجاتهم الأساسية. حقيقة مازال احتياج محافظة حجة من المشاريع بالتوسع في مشاريع المياه والصحة وشق الطرقات الجديدة وسفلتتها لربط مديريات حجة ببعضها لأنها كما ذكرت آنفا مترامية الأطراف وبحاجة ماسة للطرقات التي تعتبر من أولوياتنا في السلطة المحلية، وهذا يتطلب المزيد من حشد الموارد والإمكانيات لإحداث خدمات تلبي طموح المواطنين. تنوع زراعي ما حجم التوسع الزراعي في مديريات المحافظة؟ مديريات محافظة حجة تمتاز بالتنوع الجغرافي المتعدد ما بين الجبل والسهل والساحل، انعكس ذلك على التنوع الزراعي الكبير في مختلف المحاصيل. واستجابة لتوجيهات قائد الثورة- يحفظه الله أولينا هذا الجانب أولوية قصوى خلال السنوات الماضية، حيث تم استصلاح مساحة شاسعة من الأراضي الزراعية في عدد من المديريات منها مديرية بكيل المير بعد أن نمت فيها شجرة "السول الأمريكي" تم استصلاحها وزراعتها بالذرة الرفيعة، وكذلك مديريات حرض ومستبأ وعبس وبني قيس وغيرها وتم زراعتها بمختلف المحاصيل الزراعية. وبهدف توسيع الزراعة تم منح أكثر من 250 مزارعاً قروضاً بيضاء في المنظومات الشمسية بعدد من المديريات، تم زراعة ما يقارب 31 ألف معاد من صحراء غرب عبس بمحصول الدخن، واستصلاح أراضي زراعية 572 هكتاراً من الأراضي الصلابة في ثلاث مديريات، مع توفير البذور المتنوعة للمزارعين عبر الجمعيات الزراعية وعبر مكاتب الزراعة والري في المديريات التي لا يوجد بها جمعيات، وتم إدخال زراعة محصول الأرز في مديريات المغربة وأسلم وشرس، وكانت الإنتاجية جيدة، وفق توجه لرفع الإنتاجية. ومن مظاهر التوسع الزراعي إنشاء المدارس الحقلية في عدد من مديريات المحافظة، المتخصصة ومتعددة الاغراض التي يتم خلالها تقديم الارشاد اللازم للمزارعين، بالإضافة إلى تنفيذ المبادرات المجتمعية بعدد من المديريات لحماية الأراضي الزراعية من أضرار السيول. تحتاج الكثير ما الذي تحتاجه الزراعة في مديريات حجة؟ لا ننكر الجهود الجبارة التي تبذله اللجنة الزراعية باعتبار الزراعة جبهة لها الأولوية في تنفيذ المشاريع والأنشطة الزراعية لتحقيق الهدف الاستراتيجي الذي دعا إليه السيد القائد- يحفظه الله وصاغه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد "يد تحمي ويد تبني" في سبيل تحقيق الكتفاء الذاتي من الغذاء. دعنا نكون أكثر وضوحا.. محافظة حجة بمختلف مديرياتها ال 31 الواسعة لا تزال تحتاج إلى الكثير من المشاريع الخدمية والتنموية، بل ولا زالت تعاني نقص التمويلات لتنفيذ العديد من المشاريع الزراعية بسبب مساحة الأراضي الزراعية الواسعة بالمحافظة ومحدودية الموارد المحلية. في الوقت الراهن نحن نسعى ومعنا جميع أبناء حجة للعمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، التي تأتي في مقدمتها دعم مشاريع الطرقات والزراعة ودعم وتشجيع المجتمع على تنفيذ المبادرات المحلية في مختلف المجالات بما يحقق تحسين مستوى المعيشة للمجتمع، بما يحقق آمال وطموحات ويلبي احتياجات أبناء حجة، وهذا الحديث ليس للاستهلاك الإعلامي، بل هو مشروع عملي نسعى من خلاله تنفيذ توجيهات القيادة العليا ممثلة بالسيد العلم عبدالملك بدر الدين الحوثي- يحفظه الله، وفخامة المشير مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى- يحفظه الله، لنؤكد بأننا خداما لعامة الناس، وسنبذل ما بوسعنا من الجهود المتاحة ومعنا أبناء المحافظة الشرفاء الذين يضعون مصلحة المواطن ضمن أولويات المرحلة، لأن أبناء حجة الصمود يستحقون كل الرعاية والاهتمام، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ذلك. الدعم والتشجيع أين يكمن دوركم في دعم وتشجيع المبادرات المجتمعية؟ بصراحة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في نجاح المبادرات المحلية هو للمجتمع الذي استشعر المسؤولية واحتياجاته للمشاريع الخدمية، أبناء حجة يبذلون بسخاء لإنجاح المبادرات التي شكلت نجاحا كبيرا بالتعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع. دور السلطة المحلية كما اسلفت يقتصر على تحفيز وتنظيم وتقديم الدعم المادي البسيط مقابل ما أنجزته المبادرات في مختلف المديريات، بل وكان لأبناء المحافظة الشرف بإشادة السيد القائد- يحفظه الله وفخامة الرئيس الجمهورية بما حققته المبادرات التنموية، لتمثل دافعا اضافيا في التوسع بالمبادرات المحلية. حيث بلغ المبادرات المجتمعية المدعومة من وزارة المالية منها المنفذة وقيد التنفيذ خلال المراحل الأولى والثانية والثالثة والرابعة والخامسة، والمرحلتين الأولي والثانية من خطة تشغيل المعدات، كذا المبادرات التي تم إقرارها واعتماد تنفيذها خلال المرحلة الخامسة 308 مبادرة بتكلفة إجمالية تزيد عن 5 مليار و664 ألف ريال، منها مليارا و57 مليون ريال مساهمة من السلطة المحلية ووحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، فيما بلغت مساهمة المجتمع أكثر من 4 مليارات و203ملايين و818 ألف ريال، في كافة مديريات المحافظة. وخلاصة لعدد المبادرات المجتمعية الذاتية خلال 2021 2024م، المنفذة منها وقيد التنفيذ 5.971 مبادرة في مختلف المجالات منها "الطرق، المياه، الزراعة، البناء المؤسسي، البناء المجتمعي"، بأكثر من ملياري و100 مليون و822 ألف ريال، أسهم الوعي المجتمعي خلال هذه المرحلة من شحة الإمكانيات الرسمية للدولة جراء استحواذ مرتزقة العدوان على الثروات النفطية والغازية والبحرية والحرب والحصار منذ أكثر من 9 سنوات بأن أبناء حجة يمتلكون الإرادة والقوة في قهر المستحيل لتحقيق البناء والتنمية. مأساة إنسانية حبذا لو تطلعونا عن الوضع الإنساني في مديريات حجة؟ كما أشرت سابقا إلى حجم ما تعرض لها المواطنون المدنيون من استهداف مباشر لأرواحهم أثناء تواجدهم في منازلهم والأسواق العامة وما لحق بممتلكاتهم ووسائل دخلهم المعيشي من تدمير ممنهج، وفقدانهم للخدمات العامة الأساسية، بكل تأكيد خلفت مأساة إنسانية كبيرة في مختلف مديريات حجة، حيث أجبرت الغارات الجوية لطيران العدوان الغاشم والقصف المتواصل لمناطقهم إلى نزوح عشرات الآلاف من الأسر من مناطقها بحثا عن الأمان بعد أن فقدت عدداً من أبنائها ومصادر دخلها ومعيشتها. حيث اضطرت 114.398أسرة للنزوح منها ما يزيد عن 80.189 أسرة تعيش في مخيمات للنازحين موزعين على عدد من مديريات المحافظة، بينما 34.209 أسرة ذهبت إلى المدن للعيش في منازل بالإيجار وسط معاناة لم تلب المنظمات الدولية أدنى الاحتياجات الخاصة بهم من الغذاء والإيواء والتعليم والصحة، وأن نسبة 80% من أبناء حجة يعانون انعدام الأمن الغذائي وبحاجة للمساعدات. ضاعف معاناتهم اقدام برنامج الغذاء العالمي على قطع المساعدات الغذائية عن النازحين في المناطق الحرة وجعلها سلاحا للتجويع بسبب المواقف التي سطرتها القوات المسلحة بمنع السفن الإسرائيلية من العبور عبر البحر الأحمر دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني في غزة، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية وتواطؤ قذر للمجتمع الدولي جراء ما يحدث، فمن الطبيعي أن يتقاسم أبناء الشعب اليمني المعاناة مع اشقائه في غزة انطلاقا من المواقف والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية الثابتة. الخطة التنموية بالتأكيد هناك بعض التحديات التي تواجهكم.. ما الذي تود قوله في نهاية هذا الحوار؟ حقيقة هناك الكثير من التحديات التي تقف عائقا أمام تحقيق التنمية الشاملة خلال المرحلة الراهنة لاسيما مع انعدام الموارد الكافية التي تستطيع توجيهها نحو المشاريع الخدمية، رغم ذلك إلا أننا عازمون بإذن الله أن نلبي ما بوسعنا أن نقدمه لأبناء حجة العطاء والصمود من تنفيذ المشاريع المدرجة ضمن الخطة التنموية للمحافظة التي تحتاج لتمويلات كبيرة لتنفيذ المشاريع المختلفة في المياه والطرقات والصحة والمشاريع الاقتصادية التي تسهم في توفير فرص العمل وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين. وانتهز الفرصة لأثمن عاليا اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي- يحفظه الله، ورئيس المجلس السياسي الأعلى- يحفظه الله، وقيادة وزارة المالية على الاهتمام المستمر في تلمس احتياجات أبناء المحافظة من المشاريع الخدمية وترجمة ذلك عبر وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، وصندوق دعم وتمويل محافظة الحديدة والمناطق المجاورة لها بإشراف واهتمام نائب رئيس الوزراء لشئون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم. كما نشيد بدور أبناء حجة الشرفاء المجاهدين الأوفياء المخلصين المرابطين في جبهات العزة والكرامة، بالإضافة إلى كوادر المكاتب التنفيذية بالمحافظة والمديريات، ومشايخ ووجهاء حجة واعيانها وعقالها الذين أسهموا وكانت لهم بصمات واضحة في تعزيز الصمود والثبات وتحقيق الأمن والسلم الاجتماعي وحل مختلف القضايا، أسهمت جميعها في توحيد الجهود الحقيقية لمواجهة تحالف العدوان على بلادنا وافشال مخططاته، وهي للأخوة مسؤولي التعبئة العامة الذين يبذلون جهودا كبيرة في سبيل تنفيذ المهام الواقعة على عاتقهم خلال المرحلة الاستثنائية لأبناء الشعب اليمني.