الكوليرا التهاب معوي تسببه عصيات جرثومية والكوليرا مرض شديد الفوعة إلى أقصى حد ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال مائي حاد وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تعالج سريعا. وفي تصريح ل 26 سبتمبر نت أشار اخصائي امراض الأطفال الدكتور نبيل علي زايد بان الكوليرا مرض بكتيري ينتشر عن طريق الماء الملوَّث وتتسبَّب الكوليرا في الإصابة بإسهال وجفاف شديد وإذا لم يتم علاجها فإنها يمكن أن تكون قاتلة خلال ساعات حتى لدى الأشخاص الذين كانوا أصِحَّاء. وقال بان الكوليرا منتشرة ويمكن علاج الكوليرا بسهولة والوقاية من الوفاة بسبب الجفاف الشديد عن طريق استخدام محلول إروا بسيط وغير مكلِّف. وأوضح الدكتور زايد بان أغلب حالات الكوليرا تكون عبارة عن إسهال بسيط أو معتدل يصعب تفرقته عن الإسهال الناتج عن أية مشكلة صحية أخرى بينما يصاب البعض الآخر بمؤشرات وأعراض شديدة للكوليرا وغالبًا ما تظهر خلال عدة أيام من الإصابة بالعدوى. ومن أعراض عدوى الكوليرا -الإسهال الناتج عن الكوليرا فجأةً وقد يسبِّب فقدانًا كبيرًا لسوائل الجسم قد يصل لربع غالون حوالي 1 لتر في الساعة وعادةً ما يبدو الإسهال الناتج عن الكوليرا باهتًا وحليبيًّا ويشبه مياه الأرز. -الغثيان والقيء يحدث القيء في المراحل الأولى من الكوليرا ويمكن أن يدوم لساعات. -الجفاف يحدث الجفاف بعد ساعات من ظهور أعراض الكوليرا وتتراوح حدته من بسيط لحاد. يسبب الجفاف فقدان المعادن من الجسم بسرعة وهي المسئولة عن الحفاظ على توازن السوائل في جسمك يُعرَف ذلك باضطراب الشوارد. ونصح الدكتور زايد إذا كان هناك إسهال وخاصة الإسهال الشديد ربما تكون قد تعرضت للكوليرا فيجب سرعة اسعافه للمستشفى لتلقي العلاج على الفور والجفاف الشديد هي حالة طبية طارئة تستلزم رعاية فورية. مؤكدا بان المياه الملوثة هي المصدر الرئيسي لعدوى الكوليرا التي تتواجد في سطح التربة أو مياه الآبار العامة الملوثة وبذلك تتفشى الكوليرا على نطاق واسع. وقال بان الفواكه والخضروات النيئة تعد مصدرًا متكررًا لعدوى الكوليرا في المناطق التي توجد بها الكوليرا كما ان المشروبات الساخنة وتناوَلْ الطعام المطبوخ والساخن آمنة بشكل عام تمامً ويجب تجنَّب طعام الباعة المتجولين إن أمكن. ونوه الدكتور زايد بان الكوليرا مرض سهل علاجه ويمكن أن ينجح علاج معظم المصابين به إذا تم الإسراع في إعطائهم محاليل الإروا الفموي أي تعويض السوائل عن طريق الفم او إعطاء المحاليل عن طريق الوريد والانتباه من فقدان السوائل بشكل كبير كونه يسبب الفشل الكلوي الذي يؤدي الى الوفاة لا قدر الله. أما المرضى الذين يعانون من جفاف شديد فهم معرضون لخطر الإصابة بالصدمة ويلزم الإسراع في حقنهم بالسوائل عن طريق الوريد إضافة الى استخدام المضادات الحيوية المناسبة لتقليل مدة الإسهال.