نفذت الهيئة الوطنية العليا مكافحة الفساد، اليوم وقفة تنديد بالعدوان الصهيوني الأمريكي الهمجي الغاشم على اليمن الذي استهدف المنشآت المدنية الاقتصادية والخدمية في محافظة الحديدة. وفي الوقفة ادان رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، القاضي مجاهد احمد عبدالله، العدوان الغاشم الذي ارتكبه طيران العدو الصهيوني الامريكي مساء يوم السبت 14 محرم 1446ه الموافق 20 يوليو 2024م باستهداف خزانات النفط ومحطة الكهرباء وميناء الحديدة وهي منشاءات مدنية اقتصاديه وخدميه تمس الاحتياجات لكافة مواطني الجمهورية اليمنية و يعد الاعتداء عليها انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة تكشف إجرام الكيان الصهيوني وانتهاكه لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وما تسببه هذا العدوان من استشهاد واصابة العشرات من المواطنين. وأضاف القاضي مجاهد ، ان هذا العدوان لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وثباتاً واستمراراً على موقفه الإسلامي والأخلاقي الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة.. وأكد رئيس الهيئة أن الهيئة وكافة مؤسسات وأجهزة الدولة على ثقه بحكمة وشجاعة وقدرة القيادة والقوات المسلحة اليمنية مطلقة ولا حدود لها في تحقيق الرد والردع على عدوان العدو الإسرائيلي وان اليمن قيادة وشعباً وجيشاً صفا واحدا خلف القيادة والجيش اليمني في خوض المعركة المفتوحة مع العدو الاسرائيلي ، وردع كل من يعتدي على تراب وسيادة اليمن ومقدراته مجددا مباركته وتأييده، لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل الأراضي المحتلة، ومواجهة العدوان على اليمن. وفي الوقفة، التي حضرها أعضاء الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم ، والمهندس حارث العمري ، والدكتور احمد عبدالله الشيخ، والدكتورة مريم الجوفي. أدانت الهيئة في بيان صادر عن الوقفة قرأه رئيس دائرة التوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية بالهيئة عادل العقبي، العدوان الصهيوني الغاشم على المنشآت المدنية الاقتصادية والخدمية في محافظة الحديدة ، واستشهاد وجرح العشرات من المدنيين في جريمة تنتهك كافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. ولفت البيان إلى أن هذا العدوان يأتي ضمن الاستهداف الممنهج للعدو الصهيوني الأمريكي وأذنابهم على اليمن بغية ثنيه عن مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة، وهو ما لا يمكن أن يتحقق بهدف زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني وثني الجمهورية اليمنية عن. وأكد البيان تأييد الهيئة للموقف الوطني قيادة وشعبا وجيشاً المساند للشعب الفلسطيني المظلوم كونه موقف مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع. وأشار البيان الى أن هذا العدوان لن يمر دون رد مزلزل على العدو وأنه لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته للشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن النفس، ودافعاً إضافياً للقوات المسلحة اليمنية للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود بإذن الله. وعبرت الهيئة في بيان الوقفة عن اعتزازها بالعملية الاستراتيجية النوعية والتاريخية التي نفذها سلاح الجو المسير في ضرب مدينة يافا المسمى من قبل العدو الإسرائيلي تل ابيب والذي يعد انجازاً تاريخياً يضاف الى الانجازات والانتصارات التي حققتها قواتنا المسلحة وأكد البيان موقف الهيئة إلى جانب مؤسسات وأجهزة الدولة مباركتها وتفوّيضها وتأييدها الكامل لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم ودفاعا عن اليمن ومكتسباته، وردع العدوان على اليمن. والاعلان عن المرحلة الخامسة، من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، والإسناد للشعب الفلسطيني والتي سيكون لها القول الفصل كما عهدها الشعب اليمني وشهد بذلك العالم. وفي البيان أهابت الهيئة بجميع مؤسسات وأجهزة الدولة ومكوّنات الشعب اليمني قاطبة لمضاعفة الجهود، والتحرك لمواجهة الكيان الصهيوني وحليفه الأمريكي من خلال الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على بلادنا والالتحاق بمعسكرات التدريب، والخروج الجماهيري المساند في مختلف الميادين. والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة اسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته. كما طالب البيان كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه واحراره إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية الذي استهدف الخدمات الاساسية للمواطنين من كهرباء ووقود وتدمير للبنى التحتية ويؤكد استمرار العربدة الصهيونية بدعم أمريكي للاعتداء على كل شعوب وأحرار العالم دون أي محاسبة أو تبعات. شارك في الوقفة امين عام الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر بالهيئة ومدراء عموم الشعب وكافة موظفي وموظفات الهيئة.