خرج أبناء محافظة ريمة اليوم في 24 ساحة، تضامناً مع الشعبين الفلسطينيواللبناني، في مسيرات "وفاءً لشهيد المسلمين .. مع غزةولبنان معركة واحد حتى النصر". ورفع المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين اليمني والفلسطيني وصوراً للشهيد القائد السيد حسن نصر الله، مرددين هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المستمرة على الشعبين الفلسطينيواللبناني واستهداف المنشآت المدنية والخدمية بالحديدة. واستنكروا جريمة اغتيال العدو الصهيوني للقائد المجاهد السيد حسن نصر الله .. موجهين رسالة إلى الأشقاء في لبنانوغزة ومحور المقاومة بأن الشعب اليمني إلى جانبهم وسيبقى ثابتاً على موقفه الداعم والمساندة لهم مهما كانت التضحيات والتحديات. وبارك المحتشدون، العمليات العسكرية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران وكذا عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة والتي أثارت الرعب والخوف في أوساط قادة العدو. واعتبروا استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله فوزاً وانتصاراً للأمة وفي ذات الوقت خسارة للإنسانية جمعاء .. مطالبين محور المقاومة بتكثيف المزيد من الضربات الموجعة ضد العدو المحتل حتى إيقاف العدوان على فلسطين واليمن ولبنان. وأكد بيان صادر عن المسيرات المضي على درب شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وأن الشعب اليمني لن يحيد عن درب الجهاد الذي بقيت عليه ثابتاً حتى لقيت الله تعالى، مضيفاً "ونحن أيضاً نقول لك، وكما قال لك المجاهدون في لبنان بأننا نعدك بالنصر مجدداً". وبارك البيان "عملية الوعد الصادق الثانية" التي نفذتها الجمهورية الإسلامية في إيران وطالت كل جغرافيا فلسطينالمحتلة ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة، ودفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت وأن زواله قريب وحتمي. وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالقول "نحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى، بأن الشعب اليمني على العهد والوعد ثابتون وسيبقى معكم وإلى جانبكم، ولن يخذلكم مهما طالت المعركة وكانت الكلفة". وجدد العهد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب المضي على الجهاد حتى النصر المحتوم .. مخاطباً اليهود الصهاينة المجرمين قتلة الأنبياء والصالحين بالقول "إن كابوس السيد حسن نصر الله سيبقى يطاردكم حتى زوالكم المحتوم، الذي سيكون بأيدينا وأيدي المجاهدين في محور المقاومة، وبيننا وبينكم الليالي والأيام والميدان كما قال السيد حسن نصر الله". ودعا البيان الأنظمة العربية إلى اتخاذ موقف مشرف في نصرة الشعبين الفلسطينيواللبناني ودعم مقاومتها الباسلة، من خلال تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحاً فعالاً ومؤثراً على العدو. وثمن بيان المسيرات، صمود المقاومة الفلسطينيةواللبنانية في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب .. مضيفاً "ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى نجدّد العهد للشعب الفلسطيني ومقاومته بأننا معكم وإلى جانبكم".