الأحداث المتسارعة في سوريا هي امتداد للطوفان وجزء منه هدف الحرب في سوريا قطع الإمداد العسكري بين العراقوإيران وحزب الله وتمزيق أو إنهاء فكرة وحدة الساحات وتفعيل فكرة الصهاينة بما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي يعني تجزئة الدول العربية والدخول في التطبيع. تركيا اردوغان المنافقة على أرقى مستوى النفاق استغلت العدوان على غزة وجنوب لبنان وقامت بحشد الإرهابيين من كل بقاع العالم وقامت بتدريبهم وتجهيزهم تجهيزاً جيدا لليوم الذي ترى فيه ان حزب الله لم تعد له القدرة الكافية لإنقاذ سوريا كما أنقذها سابقا عندما وصل قطعان داعش والقاعدة إلى ريف دمشق. حزب الله وحده هو صاحب التحرير الأول مع الجيش السوري فكلما تسمع عن مليشيات تتبع إيران في سوريا من الإعلام العبري هم يقصدون حزب الله حيث لم يكن في سوريا سوى ضباط برتب كبيرة كخبراء ومستشارين من إيران.. وروسيا كان عونها العسكري قصف بالطائرات وإمداد لوجستي ومعلوماتي.. وكانت القوة العسكرية الفاعلة على الأرض مجاهدي حزب الله.. اردوغان البعير الأجرب والمسعور على طول فترة الحرب على غزة لم يوعز للمليشيات الإرهابية التابعة له بإطلاق طائرة مسيرة واحدة ضد إسرائيل ونصرة لغزة برغم تباكيه الكاذب ولم يفعل كما يفعل الحشد الشعبي أو الجيش اليمني برغم بعد المسافات لكن هذا البعير الأجرب يدعم تحرير الشام وجيش العصائب الحمراء الذين هم تسميات أخرى لداعش والنصرة والقاعدة بمئات الطائرات المسيرة لتضرب حامية حلب وحماة و...الخ.. الهدف من المعركة كما قلت لكم سابقا قطع شريان الإمداد بين حزب الله وعمقه المقاوم وتفتيت مصطلح واحدية الساحات.. الجماعات الإرهابية وأردوغان حققا لإسرائيل ما كانت تحلم به وكذا لحلف الناتو.. جيش الإرهاب بإيعاز من تركيا وأمريكا وإسرائيل سوف يغير من جلده المتوحش الداعشي إلى جلد أخر مشابه لطالبان في أفغانستان حتى يتقبله العالم وأمريكا سوف تجعل العالم كله يتقبل هذا الكائن المتوحش الجبان في القتال والشديد في القتل وسوف تقوم المخابرات ووسائل الإعلام العبرية والعربية بتجميل وجهه القبيح وكل هذا التجميل مقابل التطبيع مع إسرائيل والتنازل عن الجولان وقطع العلاقة مع محور المقاومة وربما تقسيم سوريا إلى عدة دول وهذا جزء من مخطط الشرق الأوسط الجديد..