اليمن بقيادتها الإيمانية وشعبها الحر الثائر وجيشها الكبير والمدرب والمنظم والكبير الذي خاض ملاحم انتصارات بطولية في مواجهة المعتدين الغزاة على مدى أعوام العدوان وقدم المجاهدون أعظم التضحيات والمآثر والمواقف في المواجهة وعلاوة على ذلك ما تلقاه من دورات تدريبية وتأهيلية وصناعات حربية متطورة في كل التشكيلات والصنوف القتالية خلال الفترة الأخيرة وهو اليوم في أتم الجهوزية والاستقرار لخوض المواجهة ويختلف تماما عن الجيش الذي قاتلكم وهزمكم ودمر الآلاف من الآليات التابعة لكم ذلك الجيش المبارك كان صغيرا وكان يحارب حرب عصابات يحضر للقتال كفزعات وليس لديه إمكانيات وكان المنافقون ومرتزقة العدوان أكثر قوة وتحكماً وتنظيماً والأمور المالية كانت جيدة عندهم من دخل النفط والجمارك والمساعدات والبنوك الخليجية المفتوحة وكانت دول التحالف تمدهم بالسلاح وفتحت جبهات عديدة للقتال معهم وعززتهم ب373000 غارة كانت تستهدف حتى الموترات والحمير وقواته عن طريق الخطأ وكل إعلام العالم معكم وكان معكم رديف متربص داخل صنعاء ومع كل هذا كانت هزيمتكم مخزية.. اليوم جيش اليمن كبير جدا لا أبالغ إذا قلت لكم إن عدد مقاتليه يعد اكبر جيش بالمنطقة، جيش مدرب على الحروب الكلاسيكية للجيوش النظامية ومدرب بأحتراف عالي على حروب العصابات والحروب ضد العصابات. وكما لا يخفى عليكم أنكم لم تعودوا تحظون بدعم دول التحالف لا عسكريا ولا ماليا كون الأهداف الموجودة في جغرافيتهم دسمة جدا ومؤلمة ليس لهم وحدهم بل لكل العالم وهم يدركون هذا تماما ويدركون أن قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية المباركة لا تعرف الخطوط الحمراء أبدا لذا لن يقفوا معكم .. ولقول الحقيقة قد تقف معكم دول حارس الازدهار وإسرائيل لكن نقول لكم بأنهم تهمهم مصلحتهم ولا يمكن أن تساعدكم كما كان يساندكم طيران التحالف العربي فالغربيون يحسبون المكسب والخسارة تماما لكل غارة لذا دعمهم الجوي لكم ضعيف جدا مقابل ما كانت دول التحالف تدعمكم .. كما لا تنسون أنكم في مناطقكم برغم الدعم لم تشكلوا نموذجا حسنا واحداً إنما تهافت قادتكم إلى تحسين أوضاعهم فقط وبرغم الوضع السيئ عندنا وبرغم كل الإشاعات التي يبثها الذباب الكتروني الماسوني دعما لكم إلا أن شعبية صنعاء في تزايد وقضية مساندة غزة ضاعفت ذلك والتسامح الديني في المحافظات والمناطق المحررة ضاعف ذلك . ولجيش صنعاء كثير من العوامل التي تجعله قادرا على سحق أمانيكم وهوسكم في أيام ولن تجدوا ناصرا ينصركم ولا عاصماً يعصمكم من بأس مقاتلين وهبوا أرواحهم لله .. أنصحكم استفيقوا من نومكم أو من سكرتكم من الخيال والكتابة في المواقع الكترونية لإظهار ما تضمرونه ونحن نعلم جيدا إنكم غير الكتابة عاجزون عن فعل أي شي كونكم تعرفون أنها ستكون نهايتكم العسكرية والسياسية إلى سنوات طويلة قادمة وللعلم تم وضع الخطط لأفضل الاحتمالات وأسوأ الاحتمالات .. والسلام على من اتبع الهدى ..