التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، أمس رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار بالحديدة اللواء مايكل بيري، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وفي اللقاء أعرب وزير الخارجية عن تقديره للجنرال مايكل بيري، على الجهود الذي بذلها خلال الثلاث السنوات الماضية في متابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم.. مشدداً على ضرورة أن يكون هناك موقف واضح للأمم المتحدة لما تتعرض له الجمهورية اليمنية من عدوان ثلاثي إرهابي إسرائيلي، أمريكي، و بريطاني، استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء. واعتبر الوزير عامر استهداف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطات الكهرباء، جريمة حرب متكاملة الأركان، كونه يستهدف البنى التحتية المدنية التي يعتمد عليها الأفراد المدنيون في حياتهم المعيشية. بدوره عبر رئيس بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" اللواء بيري، عن شكره وتقديره لوزارة الخارجية والمغتربين على الدعم الذي حظي به خلال فترة عمله، معرباً عن أمله أن يعم السلام في القريب ويلبي طموحات الشعب اليمني.. وفي ختام اللقاء قدّم الوزير عامر درع وزارة الخارجية والمغتربين للجنرال مايكل بيري. إلى ذلك التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود الإسبانية للشرق الأوسط، حميدان محمد حميدان الذي يزور اليمن حاليًا. وفي اللقاء أكد الوزير عامر، دعم وزارة الخارجية والمغتربين لمنظمة أطباء بلا حدود الإسبانية وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، باعتبارها من المنظمات الدولية غير الحكومية التي لا تخضع للإملاءات والضغوط الأمريكية، وتحظى باحترام وتقدير كبيرين.. وأوضح أن تحالف العدوان الإسرائيلي، الأمريكي والبريطاني، يستهدف موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، بُغية تدميرها، مشيرًا إلى أنه يتم إصلاحها بعد كل استهداف، فلجأ تحالف العدوان إلى نشر شائعات وأخبار كاذبة في أوساط شركات الشحن الدولية مفادها أنه تم تدمير موانئ الحديدة الثلاث ولم تعد قادرةً على استقبال واستيعاب كافة أنواع السفن. ودعا وزير الخارجية شركات الشحن التجارية الدولية الوصول إلى موانئ الحديدة الثلاث، وستجد كافة الخدمات والتسهيلات، معربًا عن الأمل في تركيز أطباء بلا حدود الإسبانية ضمن برنامج عمله للفترة المقبلة على دعم الوحدات والمراكز الطبية في الأرياف والمناطق النائية لضمان وصول الخدمات الطبية لأكبر عدد من شرائح المجتمع في مختلف المحافظات. بدوره أوضح المدير الإقليمي لمنظمة أطباء بلا حدود الإسبانية للشرق الأوسط حميدان أن ما يميز المنظمة أنها لا تعتمد في ميزانيتها وإيراداتها على الدول، بل على التبرعات من الأفراد ودون أي شروط.. لافتاً إلى أن كافة أعمال منظمات أطباء بلا حدود الدولية، بما في ذلك الإسبانية، مستقلة القرار وتركز على تقديم الخدمات الطبية للمحتاجين والمساعدة في حالات الطوارئ.