في لحظة استثنائية حاسمة جدد قائد الثورة السيد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي، موقف اليمن الثابت والمساند للقضية الفلسطينية ومظلومية الشعب الفلسطيني خصوصاً معاناة سكان قطاع غزة التي تضاعفت بعد تنصل كيان العدو الصهيوني عن اتفاقات الهدنة وإعادة فرض الحصار المطبق على القطاع في ظل صمت عربي ودولي.. وهنا يبرز موقف شجاع لقائد شجاع تأبى انسانيته ومبادئه الايمانية أن يموت أطفال وشيوخ ونساء غزة بفعل الحصار الصهيوني، فاعلن سماحة قائد الثورة عن مهلة مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع, ما لم فإن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد العدو الإسرائيلي. عبدالحميد الحجازي وهذا الموقف يأتي امتداداً للموقف الإيماني والانساني الذي أعلنه قائد الثورة منذ اليوم الاول للعدوان الصهيوني على غزة عندما قال عبارته الخالدة: " لستم وحدكم الشعب اليمني معكم" وما تلا ذلك من تحرك عملي ومساندة فاعلة سواءً من خلال الحصار البحري ضد الكيان الصهيوني أو الاسناد الصاروخي والمسير باستهداف عمق الاراضي المحتلة وعاصمة الكيان المؤقت تل ابيب " يافا" وقبلها أم الرشراش. وأمام هذا القرار التاريخي أشاد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي بموقف اليمن الصارم المتمثل في اعلان السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وشكر مفتي عمان موقف اليمن الذي وصفه بالجريئ والصارم وانذار العدو بفك حصاره عن الشعب الفلسطيني المقدام الباسل. واضاف ان الوضع في ارض غزة العزيزة وضع مأساوي فبجانب ما سعّر فيها من حروب وما اوقد في ترابها من فتن فان اهلها يتعرضون للحصار الشديد رغم ما انتهى اليه الاتفاق من انهاء هذا الوضع بوضع الحرب اوزارها وفك الحصار عن هذا الشعب الباسل. واكد الشيخ الخليلي ان هذا الوضع يقتضي من كل المسلمين ان يتسابقوا جميعا في اي وقت لاسيما هذا الشهر المبارك الى بذل ما بأيديهم من الخير واغداق الصدقات والنفقات الخيرية هذا ذلك الشعب الاصيل. وقال : انا لنشكر ونذكر بكل تقدير ذلك الموقف الجريء والصارم من ابطال اليمن المغاوير وانذارهم العدو بشد الحصار عليه جزاء وفاقا لجرمه مناشدا جميع ذوي الضمائر الانسانية والقلوب الرحيمة في العالم بان يرعوا وضع غزة وان يهبوا لمناصرتها. حركة حماس دعا الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، الدول والشعوب لأن ترتفع في مستوى إسنادها للمستوى المتقدم الذي يمثله اليمن في هذه اللحظة التاريخية. وثمن قاسم، الموقف الذي عبر عنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بإسناد غزة حال لم يتم كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى القطاع. وأوضح الناطق باسم حماس أن موقف اليمن هو امتداد لعملية إسناد طويلة قادها الشعب اليمني طوال 15 شهرا ليؤكد عمق انتمائه للقضية الفلسطينية. وعلى ذات السياق أكدت حركة حماس، أن حكومة المجرم نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطينيبغزة وحرمانهم من وسائل الحياة الأساسية لليوم ال7 على التوالي، مبينة أن تداعيات جريمة العدو تمتد إلى أسراه لدى المقاومة الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان. وحملت حركة حماس، مجرم الحرب نتنياهو مسؤولية تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة، داعية الدول العربية بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار التي يرتكبها العدو ضد شعبنا في قطاع غزة. اليمن قوة إقليمية أكد المحلل السياسي والاستراتيجي سعيد زياد أهمية تدخل اليمن في إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة إلى مسار التنفيذ بإعلان السيد عبدالملك الحوثي إمهال "إسرائيل" 4 أيام لتنفيذه مالم سيتم استئناف العمليات البحرية ضد السفن المرتبطة بالكيان المحتل. وقال زياد في مداخلة مع قناة الجزيرة إن إعلان اليمن بالتدخل العسكري في هذا المرحلة مهم جدا وهذا يزعج أمريكا ويجعلها تضغط على إسرائيل بالذهاب إلى الاتفاق. واضاف: تهديد عبدالملك الحوثي مفاجئ وفاجأ الجميع، العمليات اليمنية كان لها تأثير كبير.. مؤكداً أن اليمن أصبح قوة إقليمية لا يستهان بها واستطاع تطوير السلاح وتنفيذ 5 مراحل إسناد . اسناد وتصعيد نوعي أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمهلة التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للعدو الصهيوني قبل استئناف العمليات البحرية. وأوضحت الجبهة الشعبية، في بيان لها أن هذه الخطوة الجريئة تمثل تصعيداً نوعياً في معركة إسناد غزة وكسر الحصار عليها ووسيلة فعالة للضغط على العدو وحلفائه.. وقالت "الشعبية" إن "اليمن تثبت بهذه الخطوة وفاءها العميق لفلسطين وقضيتها العادلة، ومواصلة مواقفها المبدئية الداعمة للمقاومة رغم ما تعرضت له من عدوان وحصار لسنواتٍ". وشددت على أن في ذلك تأكيدًا جديدًا على أن "فلسطين ستظل قضية اليمن المركزية التي لا يمكن التخلي عنها تحت أي ظرف". ودعت الجبهة في بيانها، الشعوب العربية وأحرار العالم، إلى "تصعيد تحركاتهم الشعبية والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حاسمة ضد الاحتلال، والعمل بكل الوسائل لفرض فك الحصار عن غزة ووقف المجازر". رسالة قوية للأمريكي والإسرائيلي وفي ذات السياق قال الكاتب العربي البارز ورئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" عبدالباري عطوان، بانه لم يحدث موقف تهديد وتحديد مهلة لكيان العدو الصهيوني، إلا من اليمن. وأكد عطوان أن الإعلان اليمني الصادر من السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، سيرعب العدو الصهيوني وسيضعه أمام خيار وحيد لا ثاني له، موضحاً أن الموقف اليمني سيضطر العدو ويجبره على الالتزام بوقف إطلاق النار والدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق. ولفت إلى أن أكبر ما تخشاه إسرائيل هو أن تصل الصواريخ الفرط صوتية اليمنية والطائرات المسيّرة إلى يافا وحيفا لأن اليمن يهدد وينفذ، مضيفاً أن الأيام القادمة في الكيان الصهيوني ستكون مرعبة جداً بسبب الصواريخ اليمنية وبسبب ما أعلنه أبو عبيده. وأشار عطوان إلى أن بعد الموقف اليمني، سيدفع الغرب والولاياتالمتحدة وإسرائيل إلى مراجعة حساباتهم خلال الأيام الأربعة الحاسمة القادمة، مبيناً أن اليمن يبعث رسالة قوية للأمريكيين والإسرائيليين مفادها: نحن لا نخاف ولن نترك إخوتنا في غزة. جريمة حرب بكل القوانين من جانبه أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن مهلة قائد الثورة "الأربعة الأيام" مهمة للدفع بإدخال المواد والاحتياجات لغزة وقال محمد علي الحوثي:" مهلة القائد تذكّر العالم بخطورة إيقاف دخول المساعدات لغزة باعتبارها جريمة حرب بكل القوانين".. وأضاف: الكيان المؤقت يرتكب جريمة إرهابية سلاحها التجويع وهي عجرفة مدانة سببها الإسناد والدعم الأمريكي. نهج انساني حكيم وشجاع باركت حكومة التغيير والبناء الإعلان التاريخي المسؤول لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي اعطي من خلاله مهلة اربعة ايام للوسطاء لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة في ظل المماطلة الصهيونية. وحيا مجلس الوزراء النهج الانساني الحكيم والشجاع للسيد القائد في اسناد الاشقاء في غزة منذ انطلاق معركة طوفان الاقصى.. مؤكدا أن الاعلان جاء في سياق الموقف الاخوي المبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعباً في اسناد المظلومين في غزة الذين تعرضوا وما يزالون لخذلان الانظمة العربية خاصة الطبعة منها. وأكد المجلس أن القوات المسلحة اليمنية في اتم الجاهزية لاستئناف العمليات البحرية ضد العدو الصهيوني كواجب ديني واخلاقي في مواجهة استمرار الطغيان الاسرائيلي وسعيه الاجرامي في العودة إلى الابادة الجماعية. وحمل مجلس الوزراء العدو الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استئناف العمليات البحرية وكافة التداعيات الأخرى الناجمة عن عدم رفع الحصار عن أبناء غزة وعدم إدخال المساعدات لهم. إرادة الشعب اليمني اكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، تأييده الكامل لإعلان قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن مهلة مدتها أربعة أيام للعدو الصهيوني لفتح معابر غزة ودخول المساعدات إلى سكان القطاع. وأوضح تحالف الأحزاب في بيان له أن هذا الموقف المبدئي الديني الاخلاقي الثابت يعبر عن إرادة الشعب اليمني في مقاومة الظلم ورفض سياسة الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وادان البيان بشدة التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي يستهدف تهويد الضفة الغربية ومحاولات إنهاء الوجود الفلسطيني، مؤكدا ان الشعب اليمني مستمر في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني . وطالب، المجتمع الدولي واحرار العالم بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة، محملا الولاياتالمتحدةالأمريكية مسؤولية استمرار حصانتها المستمرة للكيان الصهيوني الغاصب وما يمارسه ضد الشعب الفلسطيني من سياسات القتل والتجويع والحصار والتهجير. وجدد تحالف الأحزاب القوى السياسية المناهضة للعدوان ، التأكيد على موقفه الكامل المستمر خلف موقف السيد القائد، و مواصلته العمل والنضال بكل السبل لإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم . خروج شعبي مؤيد هذا وشهدت عدد من المدن اليمنية وقفات شعبية مؤيدة لقرار قائد الثورة، ومن ذلك الخروج الشبابي الحاشد الذي شهدته جولة فلسطين بمحافظة صنعاء تأييدا لإعلان السيد القائد إعلان استئناف العمليات البحرية ضد العدو الإسرائيلي إذا استمر في التنصل عن التزاماته في غزة . وردد المشاركون هتافات منددة بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وجنوب لبنان واستمرار اعتداءاته على الأراضي السورية، تحت شعار (ألا تقاتلون قومًا نكثوا أيمانهم). وأكد المشاركون في الوقفة أن الشعب اليمني يتابع باهتمام كبير المستجدات والأحداث في فلسطين عموماً وفي قطاع غزة والضفة خاصة، وكذلك استمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته. ذعر في الاوساط الصهيونية في المقابل خيم الذعر على أجواء الاحتلال الإسرائيلي، مع تلويح اليمن باستئناف العمليات المساندة لغزة. وتداولت منصات عبرية على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من القلق في صفوف الاحتلال الإسرائيلي. وابرز تلك المنصات يديرها الإعلامي الصهيوني موشي جرادي وقد أشار إلى ان الاحتلال يخشى العمليات اليمنية زاعم انه يراقب ما وصفها بتحركات قيادات انصار الله.. وتضمنت المنصات العبرية أيضا تهديدات بالرد على اليمن .. وجميع ما تداولته الصفحات العبرية الموجهة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفق خبراء، تكشف حجم الذعر الذي يعيشه الاحتلال الإسرائيلي مع اعلان أولى جبهات المقاومة استعدادها لاستئناف العمليات المساندة لغزة في غضون 4 أيام. وسبق للاحتلال وان شن عدوان على اليمن خلال الأشهر الماضية من عمر المواجهة التي دامت لنحو شهر ونيف لكن جميع غاراته المكلفة لم تتعد قصف ميناء الحديدة او محطة كهرباء في صنعاء مع أن العمليات اليمنية كانت دقيقة واستهدفت قواعد عسكرية هامة للاحتلال على راسها الاستراتيجية بصحراء النقب.