اعتبرت منظمة إنسان للحقوق والحريات، استهداف كيان العدوّ الصهيوني للموانئ اليمنية انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويشكل جريمة حرب مكتملة الأركان. وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم السبت، إلى أن استهداف البنية التحتية المدنية المحمية بموجب اتفاقيات جنيف يعد سلوكاً ممنهجاً يستوجب المساءلة الدولية. وأوضح البيان أن خطورة هذا التصعيد يزداد مع صدور تهديدات صهيونية علنية بتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات يمنية، ما يعد تجاوزاً خطيراً لقواعد الاشتباك، وانتهاكاً لسيادة دولة مستقلة، داعياً إلى إدراج ذلك ضمن ملفات الانتهاكات المعروضة أمام محكمة العدل الدولية. وطالبت منظمة إنسان، المجتمع الدولي، لا سيَّما مجلس حقوق الإنسان والأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقيات جنيف، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين في اليمن، وفتح تحقيق دولي مستقل لمساءلة المتورطين في هذ الهجمات التي أودت بحياة العديد من المدنيين، ورفض سياسة الإفلات من العقاب التي تشجع على مزيد من الجرائم في المنطقة.