احتشد أبناء وقبائل محافظة البيضاء اليوم،في مسيرات جماهيرية حاشدة بالمحافظة،وكافة المديريات،للتنديد بجريمة التجويع لأبناء غزة واستمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة،وقتل الشعب جوعاً من خلال منع إدخال الدواء والغذاء،وتحت شعار""وفاء للشهداء لن نتراجع في اسناد غزة مهما كانت التضحيات" وردد المشاركون،في المسيرات التي تقدمها عضو مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري ووكلاء المحافظة عبدالله الجمالي وعبد ربه العامري وصالح الجوفي وأحمد السيقل ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية،وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات إجتماعية،هتافات السخط،والشعارات أكدت على أن الدعم والاسناد اليمنيلغزة لن يتوقف مهما كلف الأمر،و أدانت صمت و تخاذل الأمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري بحق الشعب الفلسطيني من تجويع،كما هتفت الجموع المحتشدة ضد أمريكا التي تدعم الكيان الصهيوني،مبينة أنه لا نصر بدون جهاد..مباركين العمليات العسكرية المتصاعدة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني... ورفع المشاركون في المسيرات،الأعلام اليمنيةوالفلسطينية،وصور الشهداء ورايات الحرية المناهضة للسياسة الأمريكية في المنطقة،واللافتات المعبرة،و المؤكدة على مواصلة الجهاد واستعداد الشعب اليمني إلى خوض معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس،،مرددين الشعارات المنددة بجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة،و المؤكدة على الموقف الثابت للشعب اليمني في الوقوف إلى جانب فلسطين. واستنكر المشاركون،شهداء اليمن الأبرار من الوزراء الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن الحق ونصرة لأهل غزة،معتبراً دماءهم الزكية وقوداً للعزة والنصر،مؤكداً أن الموقف اليمني المساند لغزة هو موقف إيماني وديني ثابت لن يتغير أمام أي تحديات،و رافضاً كل أشكال التخاذل والتطبيع.. وأكد الحشود الجماهيرية،أنهم لا يكتفون بالمساندة الكلامية،بل هم على استعداد للانضمام إلى مراكز التدريب والتعبئة من أجل الاستعداد لخوض المعركة ضد العدو.. معلنين التحدي للعدو الصهيونية والرفض لما يمارسه من استباحة لشعوب الأمة.مؤكدا أن الشعب اليمني لا يخشى التهديدات والمؤامرات، وأنه ثابت على موقفه الداعم للأشقاء غزة.. وأكد بيان صادر عن المسيرات بمديريات محافظة البيضاء،أن الثبات والإصرار على التضامن مع أبناء غزَّة يأتي من شعور عميق بالغيرة على أبناء الأمة الذين يتعرضون للقتل دون رد..لافتا إلى أن الشعب اليمني،ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها، يعتبر فلسطين قضيته المركزية التي لا يمكن التخلي عنها. وأشار البيان،إلى محاولات الكيان الصهيوني والولايات المتحدة فرض الاستباحة على الأمة.. مؤكدا أن هذه المسيرات هي رد عملي على هذه المحاولات، وإعلان بأن اليمن لن يقبل بهذا النهج، مستنكرًا موقف الأنظمة العربية الخانعة التي تكتفي بالمشاهدة بينما تُذبح غزة من الوريد إلى الوريد. وجدد البيان،،التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية..مبينًا أن المشاركة في المسيرات المليونية هي استجابة دينية وطاعة لله، وتُعد "أعظم معركة" يخوضها الشعب اليمني،لدعم القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، ومواجهة "أبشع مجرمي العالم"، اليهود و الأمريكان..مؤكدًا أن التراجع عن هذا الواجب هو تراجع عن الدين، وقبول للاستعباد والإذلال. ووجه البيان،،رسالة إلى أهالي غزة، بأن الشعب اليمني لن يتركهم مهما كانت التضحيات،وأن ثمن المواقف العظيمة هو الدماء، ولكن عاقبتها النصر الموعود والفتح المبين.. محذراً من أن عاقبة التفريط هو الذل والهوان،وأن التاريخ سيشهد على ذلك. وكما أشار البيان،،إلى أن الأمة الإسلامية أمة واحدة وجسد واحد، يرفض واقع التقسيم و التفتيت الذي يفرضه الأعداء..موضحاً أن أي عدوان أو استباحة في أي بلد إسلامي هو استهداف للجميع، وأن أي شهيد يسقط هو شهيد الجميع. وأضاف البيان:" ونحن مازلنا في شهر ربيع النور و النبوة، وفي أجواء العودة الصادقة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي الوقت الذي تعيش فيه أمته حالة غير مسبوقة من الاستباحة و التفتت والتشرذم، ووفاءً لدينه ومنهجه، فإننا نعلن أننا متمسكون بجهاده وصبره، وتضحياته وعنوانه الجامع الذي سمانا به وهو الإسلام، ومن هذا المنطلق نرفض واقع التقسيم و التفتيت الذي يفرضه الأعداء على الأمة، ونعتبر أنفسنا أمةً واحدةً و جسداً واحداً، ولها أعداء واضحون حددهم القرآن الكريم وهم اليهود"..معتبرا أي عدوان أو استباحة في أي شبر من بلدان الأمة هو استهداف واستباحة للجميع. وأعلن البيان،التضامن مع الأخوة الأعزاء من قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس الذين طالهم الغدر الصهيوني في قطر، و تضامنهم أيضاً مع الأشقاء في قطر، والرفض لحالة الاستباحة الصهيونية بحقهم وبحق سيادة بلدهم.. مؤكدا وقوفهم في وجهه حالة الاستباحة وقوفًا عمليًا بكل ما نستطيع، معتمدين و متوكلين و واثقين في ذلك على الله تعالى وهو حسبنا ونعم الوكيل،نعم المولى ونعم النصير. وأشاد البيان،بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني..مؤكدًا أن المعركة كبيرة لكن الثقة بالله والتوكل عليه سيحققان المعجزات. ودعا البيان،إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات العسكرية من أجل ردع الصهاينة الأنجاس و شركاءهم الأمريكان. واختتم البيان،بالدعاء للشعب الفلسطيني بالنصر والفرج، و للشهداء بالرحمة،و للجرحى بالشفاء،و للأسرى بالخلاص،مؤكداً أن تضحيات الأحرار ستظل نبراسا ينير درب الأمة حتى تحقيق النصر.