رفع القائم بأعمال وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم محمد أحمد الشامي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي - يحفظه الله- ، وإلى المجلس السياسي الأعلى، ومجلس القضاء الأعلى وقيادة وأعضاء حكومة التغيير والبناء، وإلى جماهير الشعب اليمني العظيم، بمناسبة حلول الذكرى السنوية لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة. وأكد القائم بالأعمال في برقية التهنئة - باسمه وبالنيابة عن قيادات وكادر الوزارة بقطاعاتها والهيئات و المصالح التابعة لها - أن هذه الثورة مثلت محطة تاريخية فارقة في مسيرة الشعب اليمني، حيث حررته من الوصاية الأجنبية، وأعادت له حريته واستقلاله وكرامته، ورسخت هويته الإيمانية الجامعة، وصانت نسيجه الاجتماعي في مواجهة مشاريع التفتيت والتبعية. كما نوه بمواقف الثورة الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، معتبرًا ذلك تجسيدًا عمليًا للقيم الإيمانية التي حملتها ثورة 21 سبتمبر، ودليلًا على انتماء اليمن الأصيل لأمته وقضاياها المصيرية. وأشار إلى أن عيد الثورة يحل هذا العام وشعبنا يصاعد من إسناده المشرف للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ويقدم على ذلك الطريق أغلى التضحيات والتي كان آخرها استشهاد رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من خيرة الوزراء في جريمة عدوان صهيوني غادر استهدف العاصمة صنعاء، مؤكدًا أن دماء الشهداء ستكون منارة تضيء درب الحرية والاستقلال، وعهدًا يتجدد في مواصلة مسيرة الثورة حتى تحقيق أهدافها. وجدد القائم بالأعمال العهد والوفاء لتضحيات الشهداء والولاء للقيادة الثورية المؤمنة والشجاعة والقيادة السياسية الحكيمة ، مؤكدًا المضي في أداء المسؤولية الوطنية والحقوقية في مواجهة العدوان، والدفاع عن قضايا الشعب، وبناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والسيادة والهوية الايمانية الجامعة. . واختتم القائم بالأعمال تهنئته بالدعاء لشعبنا اليمني بمزيد من النصر والثبات، مؤكدًا أن ثورة 21 سبتمبر ستظل منارة للحرية والاستقلال، ورمزًا لصمود اليمنيين في مواجهة التحديات، حتى تحقيق كل تطلعاتهم في بناء دولة العدل والحرية والسيادة.