أفادت عائلة الأسير القائد مروان البرغوثي بتلقيها معلومات صادمة حول تعرّضه لاعتداءات قاسية داخل سجون الاحتلال، بعد أن نقل أسير محرر لنجله قسام تفاصيل عن إصابات خطيرة لحقت به، شملت كسورًا في الضلوع والأصابع والأسنان، إضافة إلى جروح في الأذن. وحذّر مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، من أن حياة البرغوثي باتت في دائرة الخطر، معتبرًا أن ما يتعرض له ليس حوادث معزولة، بل جزء من سياسة تصعيدية تستهدفه بشكل مباشر. وأشار المكتب إلى أن العائلة تلقت صباح الجمعة اتصالًا مجهولًا تضمن روايات مرعبة ومفبركة عن وضعه، في محاولة لإرهابها وزيادة الضغط النفسي عليها. وأوضح أن استمرار العزل ومنع الزيارة والتعذيب، إلى جانب التهديدات العلنية الصادرة عن مسؤولين في حكومة الاحتلال، يعكس نية واضحة للمساس بحياة البرغوثي، معتبراً أن هذه الإجراءات تأتي ضمن حملة تستهدف القيادات الفلسطينية داخل السجون. وتزامنت هذه التطورات مع توسع حملة دولية تطالب بالإفراج عن البرغوثي، تقودها عائلته ومنظمات مجتمع مدني في بريطانيا، بهدف وضع قضيته على جدول النقاشات السياسية والدبلوماسية المرتقبة بعد وقف إطلاق النار في غزة.